5 أفكار شهية لوجبات الإفطار التي أقدمها كل صباح
وجبة الإفطار وجبة رئيسية تقوم عليها مصالح وصحة أفراد الأسرة وهي المسؤول الأساسي عن الطاقة والقدرة على بذل الجهد والعمل
add تابِعني remove_red_eye 11,047
وجبة الإفطار حسب بعض المصنفين هي الأهم على مدار اليوم لالتقاء فترتين متباينتين فيها هما: ليل طويل من الصيام و نهار متَّصل من النَّشاط؛ تختلف عادات الشعوب في العناية بهذه الوجبة و هي عندنا تتبع النمط الذي يخصها بوجبات سهلة التحضير و مأكولات خفيفة ليست كباقي أطباق النهار؛ بما ينسجم مع الوقت الضيِّق المخصَّص للإعداد المطبخي و للحالة المزاجية الصَّباحية حيث لا يستطيع كثيرون الأكل.
فهناك من يكتفي في الأربع ساعات الأولى من اليوم بفنجان قهوة فقط؛ و حسب الدراسات فإن هذا خطأ لأنَّ أجسامنا عبارة عن آلات تحتاج إلى الوقود بتحويل الأطعمة إلى طاقة؛ يجب أن يقدم الإفطار جميع العناصر الغذائية اللازمة للعمل بشكل جيد و الحفاظ على الوضع الصحي حتى الغداء.
بعض الأغذية التي يمكن تضمينها في وجباتكم الأولى لقيمتها العالية
- البيض صحي بلا شك و لذيذ؛ تناوله في وجبة الإفطار يزيد من الإحساس بالامتلاء و يقلِّل من تناول السُّعرات الحرارية في الوجبة التَّالية ويساعد على الحفاظ على مستويات السُّكر في الدم والأنسولين ثابتة؛ كما إنه غني بالبروتين و العناصر الغذائية المهمة.
- اللبن الزبادي قشدي و لذيذ و مغذي؛ يقلِّل من الشُّعور بالجوع وبوسعه التَّحكم في زيادة الوزن؛ لأنَّه يزيد من مستوى الهرمونات التي تعزِّز الامتلاء؛ تقديمه مع بعض التوت أو قطع الفواكه يزيد من محتوى المعادن و الفيتامينات و الألياف.
- القهوة مشروب رائع لبدء اليوم؛ نِسَب الكافيين العالية فيها تساعد في تحسين المزاج و إحداث اليقظة و تعزيز الأداء العقلي و تقوية التَّمثيل الغذائي حتى الكميات القليلة منها.
- المكَّسرات عبارة عن غذاء غنِي بالعناصر المغذِّية؛ التي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين التَّحكم في نسبة السكر في الدم؛ يوفِّر اللبن الزبادي أو الجبن مع ملعقتين كبيرتين من المكسرات المفرومة نكهةً و مذاقا رائعين إضافة إلى زيادة القيمة الغذائية لوجبة الإفطار.
- الشَّاي الأخضر له العديد من الفوائد الصِّحية فهو يحتوي على مضادَّات الأكسدة التي تفيد الدِّماغ والجهاز العصبي مثل: “الكافيين!”.
- الفاكهة عنصر شهيٌّ في وجبة إفطار مغذيَّة؛ وهي مصدر جيد للفيتامينات والبوتاسيوم والألياف؛ تناولها مع البيض أو الجبن أو الزبادي يؤسِّس لوجبة متوازنة تدوم لساعات.
- الجبن البلدي شهيٌّ و مغذِّي باحتوائه على نسبٍ عالية من البروتين مما يساعد على الشعور بالامتلاء؛ كما إنه يزيد من معدل الأيض.
1.مزيج وجبة الإفطار عندما أقدِّمها لأفراد أسرتي كل صباح:
- كوب من عصير الفاكهة الطَّازجة حسب الموسم والتفضيلات
- مشروب ساخن: حليب و قهوة
- قطع خبز مدهونة بالزُّبدة و المربَّى أو باستعمال تحضيراتٍ أخرى؛ أقوم بتغيير الأذواق عن طريق تغيير الخبز أحيانا
- منتج ألبان: قطعة جبن أو اللبن الزبادي
2.الإفطار الأسبوعي
في نهاية الأسبوع أرغب دائما بصنع التَّميز و خلق الفرق لإحداث تغيُّر في الرُّوتين يزيل الرَّتابة و يقضي على الملل؛ أجعل يوم الجمعة غالبا أقرب إلى عيد حين أعتني خصوصا بوجباته؛ إضافة الى الفُسح أو الزيارات؛ و الاغتسال و التَّطيُّب؛لأجل ذلك أبدأ صباح يوم الجمعة بتقديم الإفطار التالي:
- خبز دسم مالح او حلو (كرواسون ، خبز شوكولاتة ، خبز زبيب ، بريوش…) أو أصنع فطائر السّفنج التقليدية أو الخفاف المشرَّب يالعسل(تشبه البانكيك) ، أو بغرير (يشبه الكريب).
- سلَّة فواكه.
- بيض مقلي أو مسلوق.
- الحليب والقهوة.
3.إفطار للضيوف والمناسبات
عندما أرغب برفع المستوى و تقديم خدمة إفطار أطيب أستقبل بها ضيوفي أحيانا أو أخصُّ بها المناسبات السَّعيدة؛ أُشكِّل وجبة على النَّحو التالي:
- فطائر منزلية أو قطع كيكة كلاسيكية، أو كعك
- عصير اللَّيمون أو مشروب سموثي.
- جرانولا المكسَّرات بالعسل.
- سلطة فواكه.
- حليب و قهوة.
4.الإفطار الصِّحي بعد المناسبات
لتخزين الفيتامينات ومضادات الأكسدة ، أقوم بإعداد وجبة إفطار صحيَّة وخفيفة من وقت لآخر أتخلى فيها عن الكربوهيدرات و السكريات، خاصة بعد فترة الأكل الكثير و المناسبات كرمضان و الأعياد و نهايات الأسبوع و الإحتفالات العائلية فأقدِّم التَّشكيلة التَّالية:
- وعاء من هريس الفواكه مع الحليب و الموز بطبقة علوية من (شرائح الفواكه أو قطع اللوز أو دقيق الشوفان )
- الشاي الأخضر.
- كوب من الماء مع عصير الليمون.
5.الإفطار المستعجل
لتلك الأيام التي لا أملك فيها وقتا أو جهدا أو رغبة لتحضير الإفطار الصباحي؛ فاكتفي بتحضيرات منزلية جاهزة؛ تجنبني الشعور بالقلق و الضغط و تمكنني من السماح لنفسي ببعض الكسل مع الاحتفاظ بمعيارية الجودة
- القهوة و الحليب في الترمس.
- موز أو كليمونتين أو تفاح.
- قطع من الجبن الأبيض.
- عصير الليمون.
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الناس يتخطَّوْن وجبة الإفطار؛ و لكن الأكيد أنه توجد العديد من الامتيازات التي تدعوك لعدم فعل ذلك، فبصرف النظر عن زيادة الأداء العقلي و البدني توفِّر وجبة الَّصباح تأثيرا مباشرا على الصِّحة من خلال التحكُّم في الوزن مثلا فعلى عكس ما يعتقده النَّاس من أن تجاوز الوجبات يفيد في إنقاصه فإن بدء اليوم بتناول الفطور أكثر فعالية من خلال تقليل الإحساس بالجوع للوجبات اللَّاحقة مع الحاجة إلى الوعي أن ذلك مرتبط باختيارك لأطعمة أقل كثافة.
كما أنها تفيد في تقوية العقل بفضل تجديد الغلوكوز -المصدر الرئيسي للطاقة- في الدماغ حيث تلعب الكربوهيدرات المعقَّدة مثل خبز الحبوب الكاملة دوراً رئيسياً فبتناولك لما يعادل شريحة من خبز التوست الكامل مع ملعقة كبيرة من المربى الخالي من السكر يمكن أن تحسِّن الأداء خاصَّةً أداء الذَّاكرة؛ إضافة الى المفعول الأكيد بالتَّحكم في نسبة السُّكر في الدَّم التي تقوم على توازن دقيق؛ كما لا يخفى على الجميع عملها الجميل في الحصول على الطَّاقة لممارسة النشاطات اليومية المرهِقة؛ و من لا يرغب في الحصول على الطاقة؟!
add تابِعني remove_red_eye 11,047
مقال يهم كل باحث عن الصحة حول وجبة الإفطار وما يجب أن تتضمنه
link https://ziid.net/?p=43706