أصبحت صناعة البراندات الرقمية مع ازدهار التجارة الإلكترونية في العالم، سواء العربي أم الغربي منتشرة بكثرة. فبات الجميع يسمع بهذه البراندات، بل ويتعامل معها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فماذا يعني براند رقمي؟ براند رقمي هو عملية تسويقية لمنتج معين الهدف منها صناعة هوية لهذا المنتج. فبمجرد ذكر هذا البراند نتعرف على هوية المنتج وصفاته من حيث الجودة والسعر.
أهمية صناعة البراندات الرقمية
تكمن بأنها واجهة العمل حيث تخبر الجمهور باسم نشاطك التجاري ولا تقتصر فقط على تذكرك، وإنما الثقة بك وبمصداقية منتجاتك. كما تدفع الجمهور للشراء حيث أن الثقة والمصداقية يساهمان في الترويج والإعلان الذي ينعكس على المبيعات والأرباح ويجذب عملاء جدد. بالإضافة إلى المحافظة على الحاليين ويخلق حالة من الانتماء.
كيفية صناعة البراندات الرقمية
لا يمكن أن نفعل ذلك بشكل عشوائي بل يجب أن يكون لدينا استراتيجية واضحة للبراند. من خلال دراسة شخصية العملاء حيث يجب التعرف عليهم من حيث الجنس والعمر والعمل ومعرفة المرحلة الشرائية التي يمرون بها. يوجد ثلاث مراحل يمر بها العميل: مرحلة الوعي، ومرحلة التفكير، ومرحلة القرار. فبمجرد معرفة المرحلة نحدد نوعية البراند، ثم الهدف من البراند.
حيث يجب أن يكون الهدف من البراند زيادة الأرباح. من خلال زيادة عدد المتابعين والحصول على زيارات كثيرة للموقع وزيادة عدد المشتركين في البريد الخاص. بمعرفة هذه الأهداف نصنع براند مميزًا. لننتقل بعدها إلى القنوات التسويقية التي سوف نعتمدها. من خلال منصات التواصل الاجتماعي التي تساهم في الترويج ويجب مراعاة مراحل منها مجال التخصص والميزانية وأماكن تواجد الزبائن.
إن قنوات التسويق متعددة منها زيارة محرك البحث لموقعك، أو حسابك على مواقع التواصل الاجتماعي أو قناتك على اليوتيوب. أو إعلان مدعوم أو إعلانات عامة أو قوائم بريدية. لكل عمل طريقة تسويق خاصة به، ويجب تحديد جميع الطرق الممكنة لاستخدام البراند الذي نصنعه. فكل براند نقوم بصنعه، يجب أن نستغل كافة الطرق لاستخدامه. وذلك عن طريق صناعة صور بسيطة أو فديوهات للمعلومات ونشرها.
استراتيجية صناعة البراندات الرقمية
هي عملية إنشاء شعار قوي. يمكن أن تصبح من خلاله علاقة عاطفية بين الزبون والمنتج. ذلك من خلال، فحص ودراسة الشركة، وإجراء مقابلات لمعرفة، وتقييم العمل داخل منشأة العميل. كما يجب معرفة العناصر والقيم الأساسية للشركة. من حيث رؤيتها للسوق وكمية التنافس وسمات العلامة التجارية، ومعرفة موقع الشركة في السوق. وكل هذا لتشكيل نظام قوي ومتكامل للعلامة التجارية.
بعد تحديد كل ما سبق، يتم استخدام استراتيجية تسمى العصف الذهني. ثم ننتقل إلى التقييم. فنختار أسماء مفضلة وقابلة للقراءة والحجم. بحيث تتم مراجعة الرسائل حسب الجمهور المستهدف. إذا كانت واضحة، ننشئ مخططًا موجزًا لاستراتيجية العلامة التجارية. لنصل أخيرًا إلى التسليم حيث إن الملخص الإبداعي أساسي لتطوير العلامة التجارية، وبناء دليل إرشادي للعلامة التجارية يتناول المكونات وكيفية استخدامها.
هوية صناعة البراندات الرقمية
هي ترجمة استراتيجية البراند، ونقلها للمتلقي، وتتضمن الشعار واللون والخط المستخدم. وأيضًا الرموز وطريقة الطباعة والتغليف، وتصميم الموقع والمحتوى وغيره.
تسويق البراندات الرقمية
التوعية بالبراند وما يقدمه وكيفية التواصل مع المتلقي. واستخدام جميع أساليب التسويق من محركات بحث ووسائل تواصل اجتماعي، وإعلانات وبريد إلكتروني، واختيار الأداة المناسبة للعمل.
تصميم البراندات الرقمية
لا نتوقف عند الشعار والتصميم، وإنما هناك عناصر أخرى، من ألوان وخط وشكل وقالب. يجب أن تكون بشكل متناسق حتى ينعكس على النشاط التجاري باحترافية.
أنواع البراندات الرقمية
يجب التفريق بين أنواع البراند كصورة للمؤسسة، حيث يكون البراند صورة للمؤسسة التجارية أو الصناعية أو الخدمية أو مجموعها. يؤدي ذلك إلى زيادة شهرتها وانتشارها. أو قد يكون علامة تجارية أيضًا لشركة أو ماركة لنوع معين من المنتجات. كما يكون أيضاً هوية وشعار لشخص أو شركة بهدف شهرة هذا الشخص أو الشركة في مجال ما.
نتائج صناعة البراندات الرقمية المميزة
كسب ثقة العملاء في التجارة أو الخدمات، وتقليل التكاليف التي تقوم بإنفاقها في التسويق. علاوةً إلى القدرة على تمييز علامتك التجارية من بين المنافسين، وزيادة وعي الجمهور بها. بالإضافة إلى إثبات وجودك في السوق للتنافس. ودفع العملاء لمزيد من الشراء وزيادة الولاء لعلامتك التجارية بين الجمهور المستهدف.
وخلاصة القول إن البراند الرقمي هو أحد الأمور الهامة والحاسمة في بقاء نشاطك التجاري على أرض الواقع. لذلك يجب صناعة براند رقمي مميز له بصمة خاصة تعلق في أذهان الجمهور.
إليك أيضًا
أهمية البراند الرقمي وطريقة الوصول إليه بشكل مدروس
link https://ziid.net/?p=99928