لماذا تفشل 90% من شركات التجارة الإلكترونية الناشئة؟ وكيف تكون ضمن الـ 10% الناجحة؟
من خلال التخطيط والتنفيذ واختيار الحل التكنولوجي المناسب، يمكن لأي شخص إدارة مشروع التجارة الإلكترونية بشكل ناجح وكفاءة عالية
add تابِعني remove_red_eye 41,385
- العوامل الكامنة وراء نجاح مشاريع التجارة الإلكترونية
- 1. التخطيط السليم
- 2. عملية تنفيذ المشروع
- 3. عمليات التشغيل
- 4. التركيز الاستراتيجي
- 4. الشؤون المالية والقانونية
- أسباب فشل معظم شركات التجارة الإلكترونية الناشئة
- 1. مشكلة في النظام الإلكتروني الأساسي
- 2. عملية التسليم غير مجدية
- 3. أخطاء في سير العمل
- 4. الإخفاق في كسب رضا العملاء
- 4. الفشل في جذب العملاء
- كيف تكون من ضمن مشاريع التجارة الإلكترونية الـ 10% الناجحة؟ تطوير تطبيقات التجارة الإلكترونية للهواتف الذكية
- الخلاصة
- إليك أيضًا
هناك آلاف المدونات الإلكترونية المتخصصة في كل ما تحتاج معرفته عن التجارة الإلكترونية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: إذا كانت كل هذه المعلومات صحيحة لماذا تفشل 90% من شركات التجارة الإلكترونية الناشئة؟ في هذا المقال سنقف على أهم الأسباب والمشاكل الحقيقية التي قد تكون سببًا في فشل مشاريع التجارة الإلكترونية، وكيف يمكن تجنبها.
العوامل الكامنة وراء نجاح مشاريع التجارة الإلكترونية
قبل أن نبدأ بمناقشة أسباب نجاح مشروع التجارة الإلكترونية وفشلها، يجب أن نعرف أوّلًا العوامل التي تُحدّد هذين الأمرين.
هناك عوامل نجاح مهمة تصف مشروع التجارة الإلكترونية الناجح، والتي من أهمها:
1. التخطيط السليم
من المهم للغاية وضع خطة عمل مناسبة قبل بدء أي مشروع تجارة إلكترونية أو تقليدية. يجب أن تحتوي خطة العمل المناسبة على قائمة بأهداف العمل المتوقعة والطريقة المناسبة لتحقيق هذه الأهداف.
مقال ذات صلة: 4 نصائح مهمة حول كيفيّة ابتكار استراتيجية تجارة إلكترونية مُجدية وواقعية.
2. عملية تنفيذ المشروع
التنفيذ سيكون أصعب قليلًا من عملية التخطيط، سيكون عليك في هذه المرحلة أوّلًا ترتيب الأشياء المطلوبة لمواردك، مثل: السلع، والموارد البشرية، والدعم الفني اللوجستي، والمتجر الإلكتروني، وغير ذلك. غالبًا ما تفشل شركات التجارة الإلكترونية في هذا الجزء لعدم التركيز على الجانب القانوني، لذلك يوصى بمراعاة المستشارين القانونيين ومستشاري الأعمال قبل بدء أي مشروع تجارة إلكترونية.
3. عمليات التشغيل
تبدأ عمليات تشغيل المشروع بتحديد أهداف المشروع وتحقيقها. يجب أن تتعامل بعد ذلك مع مؤشرات أداء رئيسة متنوعة، مثل: تحويلات العملاء، وانطباعات العملاء، وأرقام عربات التسوق والسلات المتروكة. هذا يساعدك أكثر في توسيع نطاق مشروع التجارة الإلكترونية أو العكس بفشلها.
عمليات تشغيل مشاريع التجارة الإلكترونية تشمل تلقي طلبات العملاء وتسليم البضائع إليهم في الوقت المناسب، ولذا سيكون من الضروري توظيف الموارد البشرية المناسبة، وشراء التقنيات التشغيلية، وغيرها.
مقال ذات صلة: إدارة الخدمات اللوجستية وأهميتها في سلسلة التوريد الخاصة بمشاريع التجارة الإلكترونية.
4. التركيز الاستراتيجي
إنَّ بدء مشروع تجارة إلكترونية بموارد مناسبة لا يضمن تحقيق نجاح المشروع دائمًا. سيكون عليك في هذه المرحلة إثبات وجودك في السوق، وجذب العملاء، وتحويلهم إلى عملاء مخلصين، وتنفيذ استراتيجيات التسويق والبيع الأخرى. من خلال اتباع الاستراتيجيات المناسبة يمكنك زيادة قاعدة العملاء المخلصين ورفع نسبة الأرباح والإيرادات.
4. الشؤون المالية والقانونية
عند توسيع نطاق مشروع التجارة الإلكترونية قد تواجه العديد من المشاكل المالية والقانونية، ولكن في هذه المرحلة لن تستطيع حل جميع هذه الأمور بنفسك، ولذا سيكون عليك الاستعانة بخدمة استشارات قانونية خارجية، والتي يمكن من خلالها طلب الدعم الشامل ومنع المخاطر التشغيلية والقانونية ومخاطر رأس المال، بالإضافة لأي أمور قانونية أخرى.
هذه العوامل الأساسيَّة لنجاح مشاريع التجارة الإلكترونية، ولسوء الحظ يعتقد معظم رُوّاد الأعمال الناشئة خطأ أنّهم قادرون على مواجهة جميع الصعوبات وحلّها لوحدهم، وستكون خطوتك الأنسب لمواجهة جميع هذه العقبات التعاون مع الخبراء المناسبين لتوجيهك في إدارة مشروعك الناشئ بأفضل شكل ممكن.
أسباب فشل معظم شركات التجارة الإلكترونية الناشئة
خطة عمل المشروع التي لا تحرص على الاهتمام بتطبيق جميع العوامل المذكورة أعلاه بأفضل شكل ممكن، فإنَّ المشروع سيفشل حتمًا. تفشل معظم شركات التجارة الإلكترونية الناشئة في عمليات التشغيل عادةً، عندما لا تُقدِّم خدمات تلبي احتياجات العملاء وتوقعاتهم بأعلى جودة ممكنة. من أهم أسباب فشل شركات التجارة الإلكترونية الناشئة:
1. مشكلة في النظام الإلكتروني الأساسي
النظام الإلكتروني الأساسي يُعدّ نقطة الانطلاق الأساسية لمشاريع التجارة الإلكترونية. لذلك، يجب أن يكون مِثَالِيًّا، وجذابًا، وسهل الوصول، وسريع الاستجابة، وسلسًا. شركات التجارة الإلكترونية الناجحة هي التي أسست منصات إلكترونية قوية.
مقال ذات صلة: آلية تحسين عمليات شحن المنتجات وأهميتها للمتجر الإلكتروني.
2. عملية التسليم غير مجدية
تخيل السيناريو الذي يضع فيه العميل طلبًا على مشروع التجارة الإلكترونية الممتازة، ولكن يستلم العميل المنتج بعد 20 يومًا بسبب سوء تسلسل عملية التسليم. في مثل هذه الحالات، على الرغم من أنَّ منتجك والنظام الأساسي الإلكتروني جيدان، لن يعيد العميل إعادة الطلب مرّة أخرى في حال تأخر تسليم الطلب، لذا حتى تتجنّب هذه المشكلة عليك إدارة عملية توصيل الطلبات وتسليمها بأفضل طريقة ممكنة.
مقال ذات صلة: ما توقعات العملاء من عملية التسليم؟ وكيف يمكن تخطي هذه التوقعات والتفوق عليها؟
3. أخطاء في سير العمل
لنفترض أنّ الشخص الذي يوصل طلبات العملاء قد أوصل الطلب للعميل في الوقت المناسب (أو قبل الوقت المُتوقع حتى)، ولكنّه أوصل الطلب الخاطئ للعميل؛ هذا سيؤثر حتمًا على سمعة علامتك التجاريَّة سلبًا. يساعد الفحص المزدوج باستخدام أحد الحلول التقنية أو اعتماد نظام الذكاء الاصطناعي المؤتمت بالكامل على تجنب مثل هذه الأخطاء البشريّة.
4. الإخفاق في كسب رضا العملاء
قد تُقدّم في مشروع التجارة الإلكترونية المنتجات المثالية وتوصلها في الوقت المناسب من خلال منصة مثالية، ويفشل مشروعك رغم ذلك؛ سيكون السبب في هذه الحالة الفشل في كسب رضا العملاء. هناك العديد من العوامل التي قد تكون سببًا في عدم كسب رضا العملاء، مثل: عدم الاهتمام بملاحظات العملاء، وإهمال متابعة التوجهات الحديثة.
مقال ذات صلة: أهميَّة كسب ولاء العملاء في التجارة الإلكترونية.
4. الفشل في جذب العملاء
العملاء هم الأشخاص الذين يبحثون دائمًا عن أفضل صفقة في مشاريع التجارة الإلكترونية. إذا أعلن منافسك عن عروض أكثر فائدة من عروضك، فقد تفقد قاعدة عملائك. ولتجنب هذه المشكلة عليك تقديم عروض متكررة، واتباع استراتيجيات كسب ولاء العملاء.
كيف تكون من ضمن مشاريع التجارة الإلكترونية الـ 10% الناجحة؟ تطوير تطبيقات التجارة الإلكترونية للهواتف الذكية
المفتاح السحري هنا يكمن في تطوير تطبيق مخصص للهواتف المحمولة، على أن يكون التطبيق مخصصًا لمشروع التجارة الإلكترونية الخاص بك. يجب أن تكون كلتا المنصتين عمليتين وسلستين ومصممتين بمكوّنات تقنية حديثة. تساعدك هذه المنصات على:
- جذب العملاء من خلال واجهة استخدام سلسة وبخصائص مميزة.
- تقديم عدد لا نهائي من المنتجات، بالإضافة لوصفها الدقيق.
- تقديم عمليات تسليم مثالية خالية من الأخطاء.
- إتاحة تتبع الطلبات للعميل.
- تتبع سلوك الشراء لدى العملاء وتقديم خدمة مخصصة.
- السماح للعميل بتقييم العملاء وإبداء الملاحظات.
- توفير خيارات دفع متعددة.
- تخصيص برامج كسب ولاء العملاء، وبرامج الإحالة، وغير ذلك.
إذا ما استطعت إنشاء تطبيق متطور خاص بالتجارة الإلكترونية يتميز بالخصائص السابقة ستكون أكثر قدرة على جذب العملاء وكسب ولائهم، وكذلك فإنّ أتمتة عمليات إدارة المشروع سيسهل عليك إدارته بشكل أفضل وتقليل الأخطاء البشريّة. ولذا سيكون عليك التأني كثيرًا عند اختيار أفضل شركة لتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة، والتي ستساعدك حتمًا في تحقيق الأهداف السابقة.
من أهم الشركات السعودية التي تُقدّم خدمات مميزة في تطوير تطبيقات الهواتف المخصصة للتجارة الإلكترونية:
الخلاصة
من خلال التخطيط والتنفيذ واختيار الحل التكنولوجي المناسب، يمكن لأي شخص إدارة مشروع التجارة الإلكترونية بشكل ناجح وكفاءة عالية. ولكن يُنصح بحسن اختيار أفضل خدمة استشارية للأعمال، وأفضل شركة تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة، من أجل الحصول على دعم الخبراء وتعزيز عمليات الإدارة، ما سيجعل مشروع التجارة الإلكترونية الخاص بك محصنًا من المخاطر.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 41,385
كيف نكون من ضمن مشاريع التجارة الإلكترونية القليلة الناجحة والمنافِسة بقوة؟ الإجابة في هذا المقال
link https://ziid.net/?p=104600