مقارنة ما بين المتجر الإلكتروني والمتجر الواقعي – إيجابيات وسلبيات كل منهما وأيهما تختار؟!
ترتفع أسهم التجارة الإلكترونية في الوقت الحالي، بينما لا تزال المتاجر التقليدية تحتفظ بمكانتها المهمة عند العملاء، فأيهما نختار؟
add تابِعني remove_red_eye 414,635
- مزايا المتجر الإلكتروني مقابل المتجر الفعلي (التقليدي)
- 1. أنت منفتح على العالم
- 2. عميل جديد
- 3. خيارات مبيعات جديدة
- 4. انخفاض التكاليف
- 5. لا توجد جداول
- 6. يمكن خدمة العديد من العملاء في الوقت نفسه
- 7. الأتمتة
- 8. تسويق مجزأ للغاية = تحويل أعلى
- 9. دليل اجتماعي في متناول يدك
- 10. بيع المنتجات الرقمية
- مزايا المتجر التقليدي مقابل المتجر الإلكتروني
- 1. يرغب العملاء في رؤية المنتج
- 2. صعوبة بيع بعض المنتجات عبر الإنترنت
- 3. ولاء العملاء
- 4. المنافسة الوحيدة في منطقتك
- 5. معاملات أكثر أمانًا
- 6. لا تكاليف شحن ولا انتظار
- الخلاصة: هل يفوز المتجر الإلكتروني أم المتجر التقليدي؟!
- إليك أيضًا
ترتفع أسهم التجارة الإلكترونية في الوقت الحالي بشكل هائل في حين ما زالت المتاجر التقليدية تحتفظ بمكانة لا يُستهان بها في جذب العملاء، وهنا قد تحتار عند بدء مشروعك التجاري أيهما تختار؟! لذا عليك المقارنة بين المتجر التقليدي والمتجر الإلكتروني، ولتستطيع المقارنة بشكل صحيح عليك معرفة مزايا كل متجر منهما.
بداية عليك معرفة مفهوم كل من المتجرين، أما عن المتجر التقليدي (الفعلي) فهو مكان بيع بالتجزئة يتطلب مساحة فعلية للتمكن من عرض المنتجات وبيعها. فالمتجر التقليدي هو الشكل الكلاسيكي الذي يشعر معه المشتري بالارتياح حيث يتجول في الأسواق، ويختار سلعته التي يعاينها عن قرب ويجربها إن أمكن ذلك، ويتخذ قرار الشراء بتأنٍّ ثم يستلم سلعته بعد دفع ثمنها ويأخذها معه.
أمَّا المتجر الإلكتروني فهو عبارة عن موقع أو منصة لبيع وشراء السلع عبر شبكة الإنترنت سواء كانت تلك السلع منتجات أو خدمات أو حتى معلومات.
مزايا المتجر الإلكتروني مقابل المتجر الفعلي (التقليدي)
تزدهر التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم بوتيرة متزايدة، حيث يتوقع أن يصل سوق التجارة الإلكترونية إلى 7.39 مليار دولارًا بحلول عام 2025، ويرجع هذا الازدهار السريع إلى مزايا المتجر الإلكتروني الآتية:
1. أنت منفتح على العالم
من خلال امتلاك مشروع تجارة إلكترونية تستطيع كسر جميع الحواجز المادية؛ فأنت تستطيع البيع لجميع أنحاء العالم بكبسة زر من منزلك.
2. عميل جديد
من خلال الإنترنت يمكنك جذب العملاء إلى متجرك الإلكتروني؛ فلا يهم مكان وجود العملاء، المهم فقط هو مدى جودة منتجاتك.
3. خيارات مبيعات جديدة
في ظل تزايد الإقبال على سوق التجارة الإلكترونية ظهر مفهوم Dropshipping، والذي يعرّف بأنه: نموذج مبيعات بالتجزئة عبر الإنترنت يكون فيه تاجر الجملة مسؤولاً عن شحن جميع البضائع، في حين أن تاجر التجزئة مسؤول فقط عن تأمين الطلبات الجديدة وخدمة العملاء، فلو قمت بإنشاء متجر دروبشيبنغ فأنت بحاجة فقط إلى تحقيق المبيعات في حين أن شحن المنتج وإيصاله للمشتري أمر يتولاه المورِّد (الذي يقوم بدور تاجر الجملة)، وهذه أسهل طريقة لإطلاق متجر إلكتروني؛ فأنت تحتاج رأس مال أقل، وسهولة البدء فيه وعدم الحاجة إلى وجود مخزون للمنتجات.
إذا كان لديك متجر فإن Dropshipping يسمح لك بعرض المزيد من المنتجات الجديدة وتنويع مصادر إيراداتك دون القيام باستثمار كبير، ومفتاح النجاح في هذا المتجر هو الحصول على مورِّد جيد؛ لأنه يضاعف قيمة متجرك ويزيد من أرباحك.
4. انخفاض التكاليف
بكل تأكيد تكاليف فتح متجر إلكتروني أقل بكثير من تكاليف فتح متجر تقليدي؛ فالمتجر التقليدي بحاجة إلى وجود مكان ليُقام عليه المتجر والذي يكون إما شراءً أو استئجارًا، وأيضًا تحتاج ترخيصًا وأثاثًا ولافتات وتصميمًا داخليًّا ومزيدًا من الأمور التي تحتاج تكاليف ونفقات مالية.
في المقابل فإن نفقات المتجر الإلكتروني تنحصر في:
- المضيف أو الخادم: أي مكان استضافة متجرك الإلكتروني، فعند زيارة صفحة المتجر سيقوم متصفح المستخدم بتنزيلها عن طريق الاتصال بالمضيف؛ وفي هذا السياق يسبب المضيف الرخيص أو السيئ الكثير من المتاعب من سرعة تحميل بطيئة وتجربة مستخدم سيئة وتعطل الويب باستمرار والذي ينتج عنه أثر سلبي على مبيعاتك.
- المجال: وهو عنوان الويب لمتجرك، حيث يمكنك في الوقت الحاضر الحصول على مجال مجاني عند استئجار خدمة استضافة.
- الموضوع أو القالب: وهو يمثل المرئيات لصفحة المتجر والتي يتم تثبيتها على نظام إدارة المحتوى الخاص بمتجرك بمعنى أن تجعل صفحة متجرك جميلة (وهذا يقابله الطلاء والتزين في المتجر التقليدي).
- المكونات الإضافية: تشبه البرامج المصغرة ويتم تثبيتها على نظام إدارة المحتوى لديك وتضيف وظائف جديدة، ومن أنواع البرامج المصغرة تلك التي تختص بملفات تعريف الارتباط، أو تلك التي تُتيح إنشاء كوبونات الخصم، أو تنفيذ بيع متقاطع، أو تحسين سرعة التحميل، أو تثبيت محرك بحث داخلي متقدم.
- بوابات الدفع PayPal: وهي موقع ويب تجاري يسمح للمستخدم بتحويل المال عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني لعناوين مختلفة، وهذه البوابات تتقاضى عمولة صغيرة لكل طلب يتم من خلالها.
ويجدر الإشارة هنا بأنك تحتاج إلى مستودع أو ما يشابهه إذا فتحت تجارة إلكترونية تتطلب مخزونًا (وهذا إن لم تفتح متجر دروبشيبنغ)، على أية حال ستكون التكاليف أقل بكثير فيما لو فتحت متجرًا تقليديًّا.
5. لا توجد جداول
في المتجر الإلكتروني لا توجد عطلات أو أوقات إغلاق؛ فأنت تعمل 365 يومًا في السنة بواقع 24 ساعة في اليوم، وبالتالي تحصل على نتائج مربحة بشكل قوي.
6. يمكن خدمة العديد من العملاء في الوقت نفسه
في المتجر التقليدي عندما يكون الطلب مرتفعًا فإن العميل يضطر للانتظار فترة طويلة من أجل شراء منتجه. أما في المتجر الإلكتروني فبإمكان العديد من الأشخاص شراء نفس المنتج في نفس الوقت بكل سهولة دون الحاجة للانتظار.
7. الأتمتة
الأتمتة: مصطلح يطلق على كل شيء يعمل ذاتيًّا دون تدخل بشري، وفي المتجر الإلكتروني تستطيع بدء استراتيجيات آلية تساعدك في تطوير عملك. مثلاً: يمكنك تصميم تسلسل بريد إلكتروني والذي يتم إرساله تلقائيًّا إلى جميع المشتركين الجدد عبر البريد الإلكتروني؛ حتى يصبحوا عملاء لديك في أقرب وقت ممكن.
8. تسويق مجزأ للغاية = تحويل أعلى
يتيح لك المتجر الإلكتروني تقسيم عملائك وإطلاق عروض مخصصة بشكل أفضل. مثلاً: لو كنت تبيع منتجات أطفال يمكن إرسال عرض ترويجي واحد لجميع العملاء الموجودين في قاعدة بياناتك الذين يهتمون بمنتجات الأطفال.
9. دليل اجتماعي في متناول يدك
وهنا يأتي دور المراجعات والتي تعرف بأنها: المراجعة أو الرأي الشخصي للعميل الذي يشارك فيه تجربته حول منتج أو خدمة اشتروها مسبقاً. وتعتبر المراجعات (المتوفرة في بطاقة كل منتج) من أفضل الاستراتيجيات لبناء ثقة مع عميل محتمل؛ حيث تمكنه من التعرف على جودة المنتج قبل شرائه، وبالتالي يقرر ما يريد شراءه بسهولة.
10. بيع المنتجات الرقمية
ويُقصد هنا بالمنتجات الرقمية: الموسيقى، أو الكتب في شكل إلكتروني، أو دروس مباشرة عبر الإنترنت، أو ألعاب فيديو… إلخ.
مزايا المتجر التقليدي مقابل المتجر الإلكتروني
يستمر المتجر التقليدي في التفوق في مزايا ونقاط لم يصل إليها المتجر الإلكتروني بعد، ومن هذه المزايا:
1. يرغب العملاء في رؤية المنتج
عندما يتعلق الأمر بالموضة أو منتجات التجميل حيث تكون التجربة الحسية مهمة جدًّا فمثلاً: لا نستطيع شم رائحة العطور من خلال الشاشة.
وفي هذا الصدد قامت المتاجر الإلكترونية بوضع حلولٍ للتغلب على هذه النقطة مثل: وضع عينات مجانية، ووضع عائد مجاني في حال كان المستخدم غير راضٍ عن المنتج، كما أن هناك بعض الشركات نفذت الواقع المعزز لجلب المنتج إلى العميل وتحسين تجربته الشرائية. ويقصد بالواقع المعزز: هو تقنية تتضمن عناصر رسومية متراكبة مع صور حقيقية.
2. صعوبة بيع بعض المنتجات عبر الإنترنت
مثلاً السيارات من الصعب بيعها عبر الإنترنت.
3. ولاء العملاء
خدمة العملاء شخصيًّا تعزز ولاءهم، وهذه حجة ليست قاطعة لأصحاب المتاجر التقليدية؛ فالمتاجر الإلكترونية بإمكانها تعزيز ولاء العملاء من خلال المنتجات والخدمات التنافسية.
كما أن المتاجر التقليدية تتمتع بإمكانية الحوار والمناقشة بين البائع والمشتري بكل أريحية، وأيضًا يمكن للمشتري أخذ نصائح البائع حول المنتج الذي يريد شراءه.
4. المنافسة الوحيدة في منطقتك
كل متجر يبيع نفس منتجاتك هو منافسك، وفي المتجر التقليدي يكون المنافسون فقط من نفس منطقتك، وللتغلب على هذه المنافسة عليك تنويع قائمة منتجاتك وتوسيعها.
5. معاملات أكثر أمانًا
هناك بعض العملاء يخافون من مشاركة معلومات حساباتهم عبر الإنترنت، لذلك يرتاحون عند الشراء من المتجر التقليدي؛ لضمان عدم سرقة بياناتهم.
6. لا تكاليف شحن ولا انتظار
الشراء من المتجر التقليدي يعتبر الخيار الأسرع حيث يتم الدفع واستلام المنتج بشكل فوري.
الخلاصة: هل يفوز المتجر الإلكتروني أم المتجر التقليدي؟!
على الرغم من مميزات كل متجر إلا أن المتجر الإلكتروني له الحصة الأكبر من إقبال التجار في الوقت الحالي، وإذا كنت ستبدأ مشروعك التجاري من الأفضل أن تتخذ خطواتك الأولى مع متجر إلكتروني؛ فكل الأموال التي تنفقها على الإيجار ودفع النفقات في المتجر التقليدي بإمكانك استثمارها في إنشاء استراتيجية تسويق رقمي جيدة.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
ما هي الفروق الأساسية بين المتاجر الإلكترونية والتقليدية
link https://ziid.net/?p=111005