7 أسباب تدفعك للتفكير في العمل في مجال التجارة الإلكترونية

ممّا لا شكّ فيه أنَّ التطور التكنولوجي وما خلفته جائحة كورونا من آثار كان لهما تأثير كبير في تطوير سوق التجارة الإلكترونية، وزيادة الاعتماد عليها في بيع المنتجات للعملاء والمستهلكين. ونتيجة للتطور السريع الحاصل في هذا المجال، فقد ساعد ذلك في توفير آلاف الفرص العمل في مجال التجارة الإلكترونية تحديدًا، كما وتوفر الوظائف المختصة في هذا المجال أيضًا رواتب عالية ودخلًا ممتازًا للخبراء والموهوبين في هذا المجال.

لقد وفرت التجارة الإلكترونية العديد من الوظائف المختصة، ومن أهمها وظائف البرمجة بلغات مختلفة، ووظائف صناعة المحتوى لا سيّما في مجال التدوين ووصف المنتجات، ووظائف الترجمة، ووظائف إدارة المشاريع، فضلًا عن وظائف مندوبي المبيعات، ووظائف متابعة الطلبات، ووظائف التوصيل والشحن، وغيرها الكثير من الوظائف، والتي لا تقتصر فقط على الأشخاص الحاصلين على شهادات جامعية ودراسات عليا.

يُعدُّ العمل في مجال التجارة الإلكترونية مهمة صعبة، وذلك لاعتماد وظيفتك على النتائج المدروسة والظاهرة، ولكن رغم ذلك فإنَّ قدرتك على الانضمام للعمل في قطاع العمل هذا يعني حصولك على مزايا أخرى لا يمكنك تفويتها. فما هي هذه المزايا؟ تابع القراءة لتعرف أكثر.

أوَّلًا – التفكير بالطريقة التي يفكّر بها المدير العام

عند عملك في مجال التجارة الإلكترونية، عليك أن تصقل عقلك للقيام بتسويق المنتجات، وترتيب الأسعار، وسلسلة التوريد، والبيع العابر، والبيع الإضافي، وخدمة العملاء، فضلًا عن الكثير من المهام الأخرى.

لا يعني ذلك أنّ العمل في هذا المجال سيكون سهلًا، ولكن لا توجد وظيفة في العالم أجمع تمنحك تجربة كاملة وشاملة لكل شيء، ستتعلّم الكثير بمرور الوقت، وبعد التغلب على الكثير من التحديات التي ستواجهك بالتأكيد.

ثانيًا – فرصة رائعة لتحفيز التفكير الإبداعي لديك

إذا كنت تجد نفسك عند العمل في بيئة تعزز التفكير الإبداعي والقدرة على حل المشكلات، فإنّ العمل في قطاع التجارة الإلكترونية ستكون فرصة مذهلة لك. مشاريع التجارة الإلكترونية غالبًا ما تكون بيئة العمل فيها بيئة مرهقة وفيها الكثير من الضغوط، وذلك لمواكبة جميع المهام المترتبة على صاحب العمل، والتي تتطلّب منه مواكبة جميع الأمور في آنٍ واحد دون أخطاء!

فضلًا عن ضرورة الإبداع في تقديم المنتجات، وتسويقها، والترويج لها، بالإضافة للتعامل مع العملاء وحل مشاكلهم، جميع هذه التحديات تتطلَّب إبداعًا وقدرة على تحمل الضغوط. إذا كنتَ تحب هذا النوع من التحديات، أظن أنّك ستجد العمل في مشاريع التجارة الإلكترونية ممتعة جدًا.

ثالثًا – فرص لا محدودة للتقدم الوظيفي والترقية

لا تقتصر أعمال البيع بالتجزئة في كل مكان على العمل في تقديم جميع أنواع المنتجات والخدمات فحسب، بل يمكنك تحقيق ذلك أيضًا من خلال العالم المادي والرقمي في آن واحد. وهذا بحدّ ذاته يثبت لك وجود فرص لامحدودة للتقدم الوظيفي والترقي، كما وستكون قادرًا على اكتساب الكثير من المهارات والخبرات في وظيفتك، فضلًا عن زيادة الثقافة والوعي، وتطوير مهارات الاتصال والتواصل، والتي تعد من المهارات الأساسية المعتمدة في العلامات التجارية العالمية، وهي خطوة رائعة لك للعمل على مستوى دولي أيضًا.

رابعًا – تنمية شبكة اتصالاتك المهنية والاجتماعية

إذا كان هناك ميزة واحدة متأصلة في العمل في التجارة الإلكترونية، فهي تتمثّل بالفرص الوافرة التي تساعدك على توسيع وتطوير شبكة علاقاتك المهنيّة والاجتماعيّة. ستتعامل مع جميع أنواع الناس يوميًّا: العملاء، والشركاء، والموردين، والمهنيين المبدعين، والشركات الإدارية، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.

تخيّل عدد الأشخاص الذين ستتعامل معهم يوميًّا خلال عملك، وستجد أنّ عملك في مجال التجارة الإلكترونية يعني فرصة رائعة لبناء شبكة ضخمة من العلاقات، ما يساعدك مستقبلًا في تطوير عملك وتوسيع نطاق مشروعك جغرافيًّا.

خامسًا – العمل في مجال التجارة الإلكترونية يجعل حياتك مختلفة

إذا كنتَ تملك هواية ما أو محترف في إنتاج منتج معين يدويًّا، فإنّ العمل في مجال التجارة الإلكترونية فرصة رائعة لتحويل شغفك في أمر ما إلى مشروع يدرّ عليك دخلًا إضافيًّا. ومن يدري لعلّها تكون فرصتك نحو تحقيق العالمية والشهرة إذا ما كنت مبدعًا حقًا!

سادسًا – رؤى متوقعة بنمو سوق التجارة الإلكترونية عالميًا على المدى البعيد

لقد زاد اعتماد الناس على شراء احتياجاتهم من منصات التجارة الإلكترونية بنسبة كبيرة جدًا، ما يعني أنّ الكثير من الناس قد يفكرون أيضًا في إنشاء مشاريعهم الخاصة بالتجارة الإلكترونية أيضًا. ونظرًا لاستخدامنا لهواتفنا الذكية لأوقات طويلة في اليوم، وزيادة اعتماد الناس على المتاجر الإلكترونية فإنّ هذا يعني سوقًا ضخمة مستقبلًا في التجارة الإلكترونية.

التجارة عبر الهاتف المحمول عمرها بضع سنوات فقط، وهي تستحوذ بالفعل على 20% من مبيعات التجارة الإلكترونية. خمّن ماذا سيحدث للتجارة الإلكترونية حيث تجتاح الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية العالم في السنوات العشر القادمة؟ أعتقد أنّ الأمر يستحق الاستثمار فيه حقًّا.

سابعًا – فرصة رائعة لتكوين علاقات صداقة ودية مع العملاء

من خلال عملك في مجال التجارة الإلكترونية لن تُطوّر مهارات التقنية والعملية فقط، وإنّما أيضًا ستكون قادرًا على تطوير مهارات الاجتماعية والشخصية وصقلها بصورة أفضل بكثير ممّا تتوقّع.

تُشجّع مشاريع التجارة الإلكترونيّة التقدير العميق لقيمة تجربة العلامة التجارية وتجربة العملاء، ما يجعلك راويًا أفضل للقصص، ويفرض عليك أن تأخذ وجهة نظر تتمحور حول عملائك من جميع أنحاء العالم بمختلف ثقافاتهم وبيئاتهم. العميل حول العالم.

إليك أيضًا

• ما الوقت المناسب لبدء مشروع تجاري صغير؟
• كيف تبدأ مشروعًا خاصًّا بالتجارة الإلكترونية بأقل من 100 دولار؟
• لماذا عليك أن تبدأ متجرك الإلكتروني الآن؟ لا تضيع المزيد من الوقت