10 خطوات مجانية لزيادة المبيعات في المتجر الإلكتروني

زيادة المبيعات من أكثر الأمور التي تشغل بال أي شخص يعمل في التجارة، سواء التقليدية أو الإلكترونية، ولكن الأمر في التجارة الإلكترونية يصبح أكثر إلحاحًا من التقليدية، فالتجارة التقليدية كائنة في الطريق الكل يراها في الذهاب والإياب، ومكانها معروف والشراء فيها وجهًا لوجه، وبالتالي مجرد تواجد المتجر في مكان عام هو إعلان مستمر له ولما يقدمه من بضائع ومنتجات، على عكس المتجر الإلكتروني وخاصة في البدايات، فغالبًا ما تعاني المتاجر الإلكترونية من صعوبة التسويق في البداية.

وتزداد صعوبة التسويق بسبب الميزانية التي قد لا تتوافر من أجل القيام بحملات مستمرة يمكن الاعتماد عليها في الانتشار، وبالتالي قررنا أن نجمع لك قائمة من 10 خطوات مجانية كلها من أجل مساعدتك للانتشار وتحقيق المزيد من المبيعات.

أولًا: اجعل المتجر متوافق مع الجوال

الجوال سمة العصر، الكل يمسكه، حتى الأطفال بالمدارس، وبالتالي الجوال هو الأسهل في التسوق واختيار المنتجات والقفز من متجر إلى متجر، ولا يمكن أن تقنع عميلًا يقوم بعملية التسوق في مكتبه أو منزله، أو حتى في المواصلات أن يفتح الحاسوب لينتقي السلع التي يريدها، الهاتف أقرب له، وبالتالي عليك أنت أن تسير هذه المسافة وتذهب إليه، والخطوة الأولى أن يكون هاتفك متوافقًا مع أجهزة الجوال، ويمكنك مضاعفة الجهد فيما بعد عن طريق ابتكار تطبيق خاص بالمتجر تعرف فيه منتجاتك، فتصبح على بعد خطوة واحدة من العميل.

ثانيًا: ترتيب واجهة المتجر

تؤكد الدراسات أن 50 ثانية هي المدة التي يتخذ فيها العميل قراره، إما بالبقاء واستكمال عملية الشراء، أو بالبحث عن بديل يمكنه توفير المنتج، وتعد واجهة الموقع أو واجهة التطبيق من العوامل الأساسية التي تساعد إما في جذب العميل أو إبعاده، فالعميل يرغب في رؤية كل شيء، لا يريد مشتتات، لا يريد إعلانات تنبثق في وجهه كل 5 ثوان، وبالتالي لا بد من أن تحرص على ترتيب متجرك وخاصة الصفحة الرئيسية فيه.

ثالثًا: تحسين محركات البحث

تحسين محركات البحث من السبل المجانية التي يمكنها أن تساعدك في تحقيق مزيد من الزيارات المجانية، وبالتالي مزيد من المبيعات، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة تحتاج إلى معرفة وقت إلا أنها الأفضل والأكثر في إشعار العميل بأنك متجر يمكنه أن يثق به وفيما يقدمه من منتجات مختلفة، وكلما ظهرت في مرتبة أعلى من صفحات النتائج كلما كانت مكانتك أفضل وثقة العميل بك أكبر.

رابعًا: الشحن المجاني

أعلم أن الأمر قد يكون مكلفًا بالنسبة لك، ولكن يمكنك استخدام إمكانية الشحن المجاني عند الشراء بمبالغ محددة كما تفعل المتاجر الكبيرة، أو يمكنك الشحن المجاني مع إمكانية الاستلام من مقر محدد، هناك فئات عريضة من المتسوقين عبر الإنترنت يتراجعون عن الشراء بسبب تكاليف الشحن، وبالتالي إن حدث وتمكنت من تدارك هذه النقطة ستكسب مبيعات أكبر مما تتخيل، مبيعات تعوضك النفقات التي قد تدفعها من أجل الشحن.

خامسًا: إشعارات الاستعجال

تلك الإشعارات لها مفعول سحري في دفع العميل لاستكمال عملية الشراء، فحين تخبره أنها القطعة الأخيرة سيسرع من أجل الحصول عليها، وأحيانًا تساعد تلك الإشعارات بالفعل في تذكير العميل بالمنتجات التي سبق ووضعها في السلة أو في قائمة الرغبات، قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، ولكنه فعال.

سادسًا: الإجابة على الأسئلة

لا بد من أن تحرص على الإجابة على أسئلة العملاء، سواء من خلال ممثلي خدمة العملاء، أو من خلال الدردشة الحية، أو من خلال الأسئلة التي تطرح على المنتجات نفسها سواء في المتجر أو منصات التواصل الاجتماعي، تذكر أن الشراء عبر الإنترنت يشبه شراء السمك في الماء، العميل لا يرى السلعة أو المنتج ويحتاج إلى الشعور بالاطمئنان من أجل استكمال عملية الشراء، وإجابتك عن تلك الأسئلة ستساعده في تنمية الشعور بالاطمئنان وسيستكمل رحلته في الشراء دون مشكلة.

سابعًا: الدليل الاجتماعي

الدليل الاجتماعي أو شهادات ومراجعات الجمهور من أكثر الأمور القادرة على إقناع العميل بشراء المنتج أو تجنبه تمامًا، تأكد أن العميل قبل أن يدفع سعر المنتج يقرأ التعليقات التي كتبها غيره عليه، انطباعهم عن المنتج وجودته وطريقة تغليفه وبالطبع إن كانت تلك الشهادات جيدة، فاعتبر أمر الشراء منتهيًا.

ثامنًا: استمع إلى العملاء

انطلاقًا من نفس النقطة السابقة حول آراء العملاء لا بد أن تعي أن هذه التعليقات مفيدة لك أولًا، فالإيجابية تساعد في زيادة ثقة العملاء بك، والسلبية ستضع يدك مباشرة على المشكلات التي يجب أن تلتفت لها وأن تبدأ في حلها، لذا عليك أن تحقق أعلى استفادة من تلك التعليقات لك ولمتجرك.

تاسعًا: قوائم البريد

لا تتصور أن التسويق من خلال القوائم البريدية أصبح من الماضي، على العكس تمامًا يعد التسويق باستخدام قوائم البريد من الأمور الرائعة التي يمكنك الاعتماد عليها في إعادة جذب العملاء، خاصة إن قمت بالتركيز على قوائم الرغبات والإعجابات التي يضعها الجمهور على السلع والمنتجات، والتواصل معهم في حالات العروض أو الخصومات، أنا شخصيًا كعميل سأسرع بالشراء.

عاشرًا وأخيرًا: تقديم الخيارات

لا يوجد كتيب يمكنه أن يخبرك باستراتيجية واحدة فقط للتعامل مع العملاء، العملاء مختلفون وبالتالي طريقتك معهم لا بد أن تكون مختلفة، وانطلاقًا من هذه النقطة لا بد من أن توفر للعميل الكثير من الخيارات، سواء الخاصة بالشحن، بالتوصيل، أو بالدفع، هذه الطريقة ستشعر العميل بالراحة، فهو المتحكم الأول في طريقة الشراء، وبالتالي لن يتردد بالعودة إليك من جديد.

إليك أيضًا

• أهمية التسويق الشفهي في مشاريع التجارة الإلكترونية
• 7طرق فعالة تساعدك على نشر دراسة الحالة لتحقق أهدافك التسويقية
• 3 من أفضل مهارات التسويق بالمحتوى التي يجب على كل صانع محتوى تعلمها