فرصك للدخول إلى عالم الأسواق والتجارة
التجارة عصب الحياة، وفرص النجاح في التجارة كبيرة لمن أراد أن يستمر بهذا المجال المليء بالفرص والربح
add تابِعني remove_red_eye 19,605
لا تخلو أي مدينة سواء بمصر أو أي بلد من الأسواق بمختلف أنواعها، فمهما كانت المدينة صغيرة أو كبيرة، بالعاصمة أو نائية، فلا تخلو من مكان للسوق، بل انتشرت الأسواق أيضًا ببعض القرى، وتنوعت تخصصات تلك الأسواق، فهي فرصة للمواطن للتبضع، وفرصة أيضًا للتاجر، بل لمن أراد أن يخلق لنفسه فرصة عمل لإيجاد ضالته.
نظرة فاحصة
لو أردت أن تجد لنفسك مكانًا بالسوق، فمن السهل أن تخلق لنفسك فرصة عمل، ولكن يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عدة أشياء؛ فقبل أن تخوض غمار تلك الرحلة، يجب أن تتجول كثيرًا في عدد من الأسواق سواء بمنطقتك أو بالمناطق المجاورة، وتقارن بين الأسعار، وتتعرف على مزايا كل سوق على حدة، ويجب أن تتعرف على التجار بالأسواق المختلفة، أيضا تدرس كافة السويقات الصغيرة بكل منطقة إن أمكنك هذا، وبعد ذلك تقرر أي السلع ستعرض، أو كيف يكون دورك… فقد تستطيع أن تكون حلقة وصل بين التجار، أو أن تعمل ببادئ الأمر مع الموردين، وهذا الأمر لن يكلفك شيئًا فأنت أصبحت موظفًا لدى المورد، ولكن هذا المكان سيتيح لك الرؤية بشكل أوسع والدراسة العميقة لكافة خبايا وأسرار الأسواق عن قريب.
العمل تحت ضغط
وحتى تختار لنفسك مجال العمل بالأسواق أو حتى السويقات الصغيرة، فذلك ليس عيبًا، لكن يجب أن تتحلى بقدرة كبيرة على العمل تحت الضغط، ومواجهة كافة الظروف، والقدرة على تحمل المنافسة التي تواجهها، وأن تتحلى بالذكاء، كما يجب أن تكون على اطلاع دائم بجديد الأسعار بمجالك في هذا العالم.
توظيف القدرات
ويتميز السوق بأنه يمكن لأي شخص أن يدخل ويجتهد ويجني من خلاله الأرباح، حتى لو لم يكن العمل بالسوق هو العمل الأساسي له، فبإمكان خريجي كليات الزراعة مثلًا أن يستغلوا ما درسوه ويصنعوا منتجات جيدة وبأسعار مناسبة، ومن ثم عرضها بالأسواق.
وكما يستطيع أي خريج توظيف دراساته، أيضًا يستطيع أي إنسان توظيف مهاراته، فلا يخلو أي مجتمع بالأرياف من تربية الماشية، ولا يخلو مجتمع بالمدن الكبرى من المصانع، فمن لديه الخبرة حول الماشية، ومعرفة مزاياها وعيوبها يوظف مهاراته داخل الأسواق ليقوم مثلًا بشراء تلك الحيوانات والاهتمام بها فترة ليست بالكبيرة ثم يعرضها للبيع، وبذلك يخلق لنفسه بابًا من الرزق… أيضًا يعمل الكثير من الشباب بمصانع لعدة سنوات، خلال أيام الدراسة، فمن الممكن أن يوظف بعض من تلك المهارات ويصنع منتجات بطريقة ما، مثل صناعة السجاد اليدوي، أو الاتفاق مع إدارة المبيعات مثلًا بأحد المصانع لشراء منتجات بأسعار مناسبة، لغرض التجارة.
توظيف العلاقات
ويمكن للشباب أن يتكاتفوا معًا، ويعملوا كفريق واحد من خلال، توظيف علاقاتهم معًا فيتعاون كل شخص بمجاله، وبالتالي من الممكن أن يبدءوا بنواة لشركة تنشأ ومن الممكن أن يكبر الحلم معًا، وخاصة لو كانت مجالات العمل متشابهة، على سبيل المثال، خريج كلية الزراعة، وخريج كلية الطب البيطري. أيضًا يمكن توظيف العلاقات بأسلوب آخر حيث يستغل كل فرد مكان تواجده لتوريد المنتجات الزراعية أو المنتجات التي تصنع بمنطقته، بمقابل أن يحصل بدوره على المنتجات التي توجد بالمناطق الأخرى ليجلبها لمنطقته وبأسعار وجودة مناسبتين.
الخبرة
يجب أن يداوم أي إنسان يريد أن يستمر بالعمل بالأسواق، على الاستعانة بأهل الخبرة، والبحث المستمر سواء بسؤال الناس، أو الاطلاع على مواقع الإنترنت حول السلع التي يعرضها، وأن يتواصل مع أقرانه سواء بنفس مكان السوق، أو بالأسواق الأخرى، بل يذهل بنفسه لمشاهدة الأسواق الأخرى.
فن العرض
وحتى يتمكن من يعمل بالسوق من الاستمرارية عليه أن يتحلى بقدر من الذكاء، وفن لفت الأنظار وسط العشرات من المنتجات الأخرى بالأسواق، فاختيار مكان العرض داخل السوق مهم، فيجب أن يتواجد بمكان مناسب لعرض سلعته، أيضًا من المهم أن يستمر بنفس المكان فلا يغير المكان بسهولة، فيتعرف الجميع على مكانه. وبعض الناس يحبون طرق العرض المبتكرة، فهناك عدد من بائعي الفواكه ينظمون الفواكه بطريقة رص كأنها لوحة فنية.
الحفاظ على العملاء
قد يختلف السوق من حيث الكبر، قد تكون بمكان أشبه بالهايبر ماركت، وقد تكون سويقة صغيرة داخل إحدى القرى، ولكن أسلوب التعامل مع العملاء لا يختلف، فالعميل يحب الابتسامة، كما عليك أن تتوقع ردود أفعال مختلفة وعليك استقبال تلك الردود بكل ذكاء والرد بكل لباقة وثقة.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 19,605
مقال مهم عن التجارة والتسويق والربح
link https://ziid.net/?p=97166