13 توجهًا جديدًا للتجارة الإلكترونية عام 2022

تتغيَّر التجارة الإلكترونية بشكل مستمر، مثل معظم الأشياء التي تعتمد على الإنترنت، فمنذ بداياتها المتواضعة من خلال اتصال هاتفي بدائي، لم تتوقف عن النمو، وصارت الآن صناعةً ضخمةً حققت أكثر من 4.2 تريليون دولار من مبيعات التجزئة في عام 2020. مع وجود أكثر من 2.14 مليار مشترٍ إلكتروني على مستوى العالم، يمكنك تعزيز سمعة علامتك التجارية، وعملائك، وإيراداتك إذا كنت تعرف اتجاهات التجارة الإلكترونية المهمة التي يجب أن تنتبه لها. قد يكون من الصعب مواكبة اتجاهات التجارة الإلكترونية، لكن هذا المقال موجه لك ليكون بمثابة دليل لتوجهات التجارة الإلكترونية.

ما هو مستقبل التجارة الإلكترونية؟

مع إيرادات تزيد عن أربعة تريليونات دولار أمريكي في عام 2020 وإيراداتها المتوقعة البالغة 5.4 تريليون دولار في عام 2022، لا تظهر التجارة الإلكترونية أي علامات تباطؤ. لقد غيَّر الوباء في 2020 تصورات الناس حول التسوق عبر الإنترنت، ولا يوجد وقت أفضل للانطلاق في اتجاه التجارة الإلكترونية من الآن. إذا كنت ترغب في المشاركة في هذه الصناعة المزدهرة، فهناك عدد قليل من اتجاهات التجارة الإلكترونية المتنامية التي يجب عليك وضعها في الاعتبار، وفيما يلي أهم 13 اتجاهًا في صناعة التجارة الإلكترونية:

1. امتداد التخصيص إلى علاقات عملاء طويلة الأمد

التخصيص هو اتجاه في صناعة التجارة الإلكترونية يستمر في التطور، من البيع إلى إنشاء تجربة موقع ويب مخصصة لبناء علاقات قوية مع العملاء. يهدف التخصيص إلى تحسين نمو التجارة الإلكترونية من خلال تزويد العملاء بتجربة تسوق فريدة لكل شخص، وهذا بدوره يؤدي إلى ثقة العملاء ورضاهم، مما يؤدي إلى تكرار عمليات الشراء وبناء قاعدة عملاء مخلصين.

في حين أنّ الحصول على أفضل تصميم للصفحة الرئيسية يساعد كثيرًا، فمن خلال العلاقات الجيدة البناء مع جمهورك سيزدهر عملك. يُظهر ذلك أن الأشخاص يتوقون للتواصل المخصص، ويزداد احتمال شرائهم من الشركات التي تستخدم التخصيص، لدرجة أنه وفقًا لـ”سمارت إتش كيو”، سيشارك 90% من المستهلكين البيانات السلوكية مع علامة تجارية لتلقي تجربة شراء مصممة وفقًا لاحتياجاتهم.

يجلب اتجاه التجارة الإلكترونية هذا عائدًا كبيرًا على الاستثمار للمسوقين، وبخصوص هذه الملاحظة يذكر موقع “كيبو” أنّ 70% من تجار التجزئة الذين يستخدمون ميزات التخصيص المتقدمة لديهم عائد استثمار يصل إلى 200%. لذلك، لا تفوت هذا الاتجاه في التجارة الإلكترونية إذا كنت تريد أن تأخذ المتجر الإلكتروني الذي أنشأته إلى المستوى التالي.

2. الذكاء الاصطناعي في طريقه ليكون أكثر طبيعية ومصداقية

يعرف الذكاء الاصطناعي (AI) أنه تقنية متقدمة تحاول أن تشبه البشر في كل شيء عدا اللحم والدم، وعلى الرغم من أن معظم الناس يربطون الذكاء الاصطناعي بأشياء خطيرة، إلا أنه ليس تهديدًا بالقدر الذي قد يعتقده الناس. في الواقع، وجد الذكاء الاصطناعي طريقه إلى عدد لا يحصى من تطبيقات الشركات اليومية العادية، مما يساعد في تسهيل العمليات وتسريعها، وتشمل هذه على سبيل المثال لا الحصر:

• أنظمة الخروج عبر الإنترنت.
• تصنيف البريد الإلكتروني الديناميكي.
• وظائف لوحة المفاتيح للتصحيح التلقائي.

إن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين العمليات وتحقيق نتائج فعالة تترجم بشكل جيد إلى صناعة التجارة الإلكترونية، ولهذا السبب، أصبح الذكاء الاصطناعي اتجاهًا سريع النمو للتجارة الإلكترونية مع أكثر من 34.87 مليار دولار من عائدات السوق العالمية.

بعد كل شيء، يوجد الذكاء الاصطناعي في كل مكان، سواء كانت عمليات البحث الصوتي، أو برامج الدردشة الآلية، أو معالجة المعاملات، أو غيرها من تطبيقات التسوق عبر الإنترنت. ولا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي في موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك على ذُكر آنفًا، بل من الممكن أيضًا:

• معالجة التعليقات غير المرغوب فيها.
• الإبلاغ عن المنتجات المقلدة.
• إنشاء رحلة عميل أكثر سلاسة.
• مساعدة المتاجر عبر الإنترنت في معرفة المزيد عن المتسوقين.

علاوةً على ذلك، يوفر التعلم الآلي لبائعي التجزئة عبر الإنترنت رؤى ناتجة عن البيانات التي تتوفّر عند استخدام العميل لموقع التجارة الإلكترونية الخاص به، وبهذه الطريقة يمكن لأصحاب المتاجر اتخاذ تنبؤات وقرارات أفضل.

بشكل عام، ساعد اتجاه التجارة الإلكترونية هذا عددًا كبيرًا من العلامات التجارية في أعمالها. على سبيل المثال، حققت منصة التجارة الإلكترونية “واي فير” زيادة بنسبة 50% في معدل نجاح المبيعات في عام 2020 باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التسوق عبر الإنترنت. تستخدم الشركات الأجنبية الكبيرة الأخرى الآن الذكاء الاصطناعي لتحسين تخصيص علاماتها التجارية، وتجربة التجارة الإلكترونية، والمبيعات.

3. ستجلب وسائل التواصل الاجتماعي مبيعات كبيرة في التجارة الإلكترونية

مع وجود أكثر من 3.78 مليار مستخدم للشبكات الاجتماعية، فإن جعل وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من استراتيجية التسويق الرقمي الخاصة بك سيجلب مبيعات ضخمة في التجارة الإلكترونية. تعد وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا من حياتنا اليومية، وتلعب دورًا مهمًا في أعمال التجارة الإلكترونية من خلال تغيير طريقة شراء الأشياء، ولهذا السبب، تتخذ العديد من الشركات منصات التواصل الاجتماعي كقناة تسويقية ضرورية لمنتجاتها وخدماتها.

ردًا على ذلك، تواصل قنوات التواصل الاجتماعي توفير مخصصات للعدد المتزايد من المؤثرين والمتسوقين، وعلى سبيل المثال، يحتوي فيسبوك على ميزة Marketplace. بدأ تيك توك – تطبيق مشاركة الفيديو الشهير الذي يضم الآن حوالي 700 مليون مستخدم نشط- العمل على ميزات التجارة الإلكترونية للمنصة في أوائل عام 2021، ونظرًا لأنه لا يظهر أي علامات على التباطؤ، فإننا نقترح عليك الاستفادة من اتجاه التجارة الإلكترونية هذا من خلال دمج الوسائط الاجتماعية عند إنشاء متجر إلكتروني.

4. الواقع المعزز (AR) سيؤدي إلى تغيير لعبة الشراء

يعد الواقع المعزز (AR) أحد أهم الاتجاهات في صناعة التجارة الإلكترونية التي يجب أن تستفيد منها لأجل المتجر الإلكتروني الذي تفكر بإنشائه. الواقع المعزز هو نسخة تفاعلية من العالم الحقيقي، حيث تعرض العلامات التجارية نسخة محسّنة من الأشياء المادية من خلال العناصر المرئية الرقمية، أو الصوت، أو غيرها من المحفزات الحسية مثل: الواقع المعزز والرائحة التي يتم توصيلها عبر التكنولوجيا.

يسمح لك بتجربة الأشياء في العالم المادي من خلال أجهزة مختلفة، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون الواقع المعزز بسيطًا مثل مرشحات سناب شات أو معقدًا مثل الصور المجسمة المتحركة، والعروض التفاعلية، والنماذج الافتراضية ثلاثية الأبعاد. وهو الاتجاه الأعلى في التجارة الإلكترونية، ويستمر في النمو، حيث يستخدمه أكثر من 810 مليون شخص بنشاط على الأجهزة المحمولة. لكن لماذا هذا الحال؟ على الرغم من انتشار مفهوم التسوق الإلكتروني هذه الأيام، لا يزال المتسوقون يخشون شراء المنتجات عبر الإنترنت دون رؤية المنتج قبل شرائه.

العديد من صور “ما طلبته مقابل ما حصلت عليه” على الإنترنت تجعل مخاوف المتسوقين عبر الإنترنت صحيحة. ومع ذلك، فإن الواقع المعزز يساعد في سد هذه الفجوة، حيث يتيح اتجاه التجارة الإلكترونية للمشترين مراقبة المنتجات وتجربتها بطرق واقعية قبل شرائها، وتتقدم العلامات التجارية إلى أبعد من ذلك باستخدام الواقع المعزز في فلاتر الوسائط الاجتماعية ومعاينة المواقع.

5. البحث الصوتي سيصبح صفقة كبيرة في التسويق الإلكتروني

تعد التكنولوجيا المنشطة بالصوت جزءًا كبيرًا من حياتنا اليومية، واتجاه التجارة الإلكترونية الذي أصبح قائمًا، ولدينا مساعدون صوتيون لا نستطيع الاستغناء عنهم، مثل “مساعد غوغل”، و”أمازون أليكسا”، و”سيري”. ينطلق البحث الصوتي بسرعة إلى سوق التجارة الإلكترونية، وقد بدأت العديد من العلامات التجارية في القفز على اتجاه التجارة الإلكترونية هذا لتحسين تجربة العملاء والمبيعات عبر الإنترنت.

على سبيل المثال، بدأت “دومينوز” في تلقي طلباتها عبر أنظمة واجهة العملاء التي تعمل بالصوت، وتقترح العلامة التجارية لعملائها أنسب مشروب لهم من خلال المحادثات مع مساعد افتراضي.

أحد أسباب نجاح اتجاه التجارة الإلكترونية هذا هو أنه أكثر ملاءمةً من الكتابة، إذ يمكن للشخص العادي أن يتحدث حتى 100 كلمة في الدقيقة مقارنةً بالكتابة، والتي تضيف ما يصل إلى 35 كلمة في الدقيقة تقريبًا. سيتبنى المزيد من الأشخاص البحث الصوتي عن التجارة الإلكترونية، حيث يعد التسوق الصوتي اتجاهًا للتجارة الإلكترونية يقدر أن يصل إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2022.

6. روبوتات المحادثة ستحتفظ بشبكة المتسوقين الإلكترونيين

تعد بوتات المحادثة اتجاهًا آخر للتجارة الإلكترونية، وهي أداة ممتازة تقدمها منظمة العفو الدولية. كما يوحي الاسم، فإن chatbot هو برنامج يبدأ محادثة مع مستخدم بلغة طبيعية من خلال تطبيقات المراسلة أو مواقع الويب أو تطبيقات الجوال أو عبر الهاتف. تساعد ميزات مثل روبوتات المحادثة في نقل تخصيص موقع الويب الخاص بك إلى ما هو أبعد من مجرد إنشاء تصميم موقع ويب جديد، حيث تحافظ روبوتات الدردشة على تفاعل المستخدمين مع تزويدهم بدعم العملاء والتوجيه الذي يحتاجون إليه.

تستخدم العديد من مواقع التجارة الإلكترونية هذا الاتجاه الشائع للتجارة الإلكترونية لأعمالهم. كما يستخدم فيسبوك مسنجر لتقديم توصيات بشأن المنتجات للعملاء بناءً على طلباتهم وأوامرهم السابقة، وبالإضافة إلى ذلك، يتيح الروبوت للمتسوقين إكمال مشترياتهم من الدردشة. هناك مجموعة واسعة من الأشياء التي يمكنك تنفيذها مع اتجاه التجارة الإلكترونية هذا، وأرقام ما سيحققه هذا الاتجاه في المستقبل مرتفعة.

7. الاستهلاكية الخضراء ستؤثر على قرارات الشراء

نظرًا لأن التغيير ثابت، تستمر منتجات التجارة الإلكترونية والمتسوقون والطريقة التي نشتري بها في التطور. لا يريد الجيل الجديد من المشترين – جيل الألفية وجيل Z – فقط تفاعلات عالية الجودة مع العلامات التجارية، بل يريدون أيضًا منتجات تضمن السلامة البيئية. يهتم المشترون الآن بالشراء من العلامات التجارية التي تضع الكوكب على رأس أولوياتها، وهذا هو السبب في أن الاستهلاك الأخضر أصبح الآن اتجاهًا مُهمًّا في التجارة الإلكترونية.

وفقًا لـ”جي دبليو آي”، سيدفع 60% من المستهلكين المزيد مقابل المنتجات الصديقة للبيئة، وتؤثر الموضوعات والإجراءات البيئية مثل تغير المناخ، وإعادة التدوير، وما إلى ذلك بشكل فعال على قرارات المشترين.

نمت النزعة الاستهلاكية الخضراء بين العديد من العلامات التجارية، وليس فقط تلك التي تبيع المنتجات الغذائية، حيث تستخدم العديد من العلامات التجارية اتجاه التجارة الإلكترونية هذا. على سبيل المثال، تعهدت أمازون بالمناخ وأصبحت أيضًا أكبر مشترٍ مشترك للطاقة المتجددة في العالم. يجب أن تزيد شركات التجارة الإلكترونية من استدامتها وجهودها الصديقة للبيئة للانضمام إلى اتجاه التجارة الإلكترونية، وهذا يُسمّى الاستهلاك الأخضر.

8. التسويق الإلكتروني سيكون متعدد القنوات في كل مكان

يعد التسوق متعدد القنوات اتجاهًا مهمًا في التجارة الإلكترونية يجب الانتباه إليه، وقد شهد المسوقون الذين يستخدمون قنوات متعددة زيادة في المبيعات بنسبة 287% مقارنةً بمن يستخدمون القنوات الفردية.

9. سيادة التجارة الإلكترونية مقطوعة الرأس والقائمة

تحدث التجارة دون رأس عندما تكون الطبقة الأمامية لموقع الويب منفصلة عن وظيفة النهاية الخلفية، وعادةً ما تتحكم الواجهة الخلفية في الواجهة الأمامية للموقع الإلكتروني. لذلك، حتى إذا خصصت الواجهة الأمامية، فلا يمكنها تجاوز ما توافق عليه الواجهة الخلفية. ولكن مع اتجاه التجارة الإلكترونية هذا – التجارة دون رأس – يمكنك الحصول على مجموعة واسعة من الخيارات من حيث الاستخدام والوظائف.

على سبيل المثال، تستخدم “إيكس بيديا” واجهة برمجة تطبيقات لاستخراج المعلومات من استعلامات بحث المستخدم والبيانات المتعلقة بالرحلة في قواعد بيانات شركات الطيران. يمكن أن تحدث التجارة بلا رأس وواجهة برمجة التطبيقات ثورةً في صناعة التجارة الإلكترونية، وهذا هو السبب في أنها جزء من اتجاهات التجارة الإلكترونية الأساسية التي يجب تبنيها.

10. مقاطع الفيديو ستكون استراتيجية تسويق قوية لمشاريع التجارة الإلكترونية

تعد مقاطع الفيديو رائعة من منظور تسويقي، إنه اتجاه التجارة الإلكترونية الذي سينمو أكبر فأكبر، ومن المرجح أن يشتري زوار موقع الويب منتجًا بعد مشاهدة محتوى الفيديو بنسبة 144% أكثر من أولئك الذين لم يشاهدوا ذلك.

11. العلامات التجارية لمشاريع التجارة الإلكترونية ستجعل الاشتراكات أساسية

الاشتراكات هي أحد اتجاهات التجارة الإلكترونية الأسرع صعودًا، والتجارة الإلكترونية القائمة على الاشتراك هي نموذج أعمال يمكّن العملاء من الاشتراك في المنتجات أو الخدمات التي يحتاجون إليها بشكل متكرر. يتيح لك اتجاه التجارة الإلكترونية هذا الاستفادة من التخصيص والتجزئة والاتساق مع عملائك الحاليين والمحتملين. وتتيح لك التجارة الإلكترونية بالاشتراك بناء علاقات عملاء حقيقية وتحسين مبيعاتك ومعدل الاحتفاظ بالعملاء. بشكل عام، يعد اتجاه التجارة الإلكترونية هذا أكثر ربحيةً على المدى الطويل، لأن لديك قاعدة عملاء مخلصين يمكنك تلبية احتياجاتهم بكل الطرق.

12. التسوق عبر الإنترنت سيصبح أكثر قابليةً للتنقل

هل تعلم أن أكثر من 4.32 مليار مستخدم للهاتف المحمول وتجارة التجزئة عبر الهاتف المحمول (التجارة الإلكترونية) قد حققوا مبيعات تزيد عن 338 مليار دولار؟ في الماضي، لم يظن معظم الناس أبدًا أننا سنرسل رسائل عبر الأجهزة المحمولة، ناهيك عن الوصول إلى أجهزة التلفزيون، ومحطات العمل، ومكتبات الموسيقى، ورفوف الكتب، والبنوك، والمتاجر الإلكترونية من خلالها.

أكثر من كونه اتجاهًا للتجارة الإلكترونية يجب الانتباه إليه، فإن التسوق عبر الأجهزة المحمولة هو الواقع الذي نعيش فيه، ويستمر في التوسع حتى يومنا هذا. بهذه الطريقة، تقترب التجارة الإلكترونية من السيطرة الكاملة على مجال التجارة الإلكترونية، وقد أصبح اتجاه التجارة الإلكترونية هذا قائمًا لأنه يسمح بالتسوق السريع والسهل.

13. التجارة الإلكترونية ستتجاوز مشاريع الـ B2C

تنمو التجارة الإلكترونية لتتجاوز صناعة الأعمال إلى المستهلك (B2C)، لذلك، يجب على العلامات التجارية في القطاعات الأخرى تحسين استراتيجيتها التسويقية الرقمية لزيادة التحويلات. عندما يزور المتسوقون أمازون – أحد أفضل مواقع التجارة الإلكترونية حسب المبيعات – يمكنهم بسهولة العثور على قوائم المنتجات، وإضافة منتجات إلى عربات التسوق وإجراء عملية شراء.

وبالمثل، فإن الشركات المصنعة وتجار التجزئة والشركات التجارية (B2B)، والعلامات التجارية المباشرة إلى المستهلك (D2C)، والعلامات التجارية المباشرة إلى الأعمال (D2B)، تعمل على تحويل اتجاه التجارة الإلكترونية هذا إلى واقع مع تحسين موقع الويب لزيادة معدلات التحويل. يمكنك استخدام اتجاه التجارة الإلكترونية هذا للمتجر الإلكتروني بغض النظر عن نوع عملك من خلال:

• إنشاء كتالوج لمنتجاتك على الإنترنت.
• تبسيط عملية الدفع وبوابات الدفع.
• تنفيذ نصائح تصميم موقع جيد.
• نشر المحتوى ذي الصلة للترويج لمنتجاتك بشكل أكبر.
• تحسين نسخة موقع الويب الخاص بك لمحركات البحث والتحويلات.
• إنشاء موقع على شبكة الإنترنت من صفحة واحدة لاختبار ما يصلح.
• بناء مسار تسويق يجمع بين البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي واستراتيجيات تسويق المحتوى.

تستخدم العديد من مواقع التجارة الإلكترونية في مختلف القطاعات عمليات مختلفة لتحسين معدلات التحويل، ومع ذلك، ضع هذه النصائح في الاعتبار عند إنشاء موقع للتجارة الإلكترونية.

مع استمرار تطور الأمور، سيصبح اتجاه التجارة الإلكترونية هذا أقوى. بغض النظر عن اتجاهات التجارة الإلكترونية التي تقرر اتباعها، أعطِ الأولوية لبناء قاعدة عملاء مخلصين وراضين، وتزويدهم بتجربة مستخدم سلسة.

إليك أيضًا

• 10 طرق لتقليل تكاليف الشحن في مشاريع التجارة الإلكترونية
• دور شركات الخدمات اللوجستية المستقلة (3PL) في مشاريع التجارة الإلكترونية
• كيفية تقليل التكاليف ومدة الإنتاج في مشاريع التجارة الإلكترونية