لكل عميل طريقه … لجذبه 7 أمور تعرف عليها  

أنت في مشروعك ليس نسخة من مشروع آخر ولا حتى من المشاريع العملاقة، ولكل مشروع رحلته المختلفة بهذه الكلمات يستهل ممدوح الردادي حلقته على “بودكاست” نتكلم بيزنس ويقول: “إن أهم ما يهم رائد الأعمال هو إثبات أن فكرته مجدية، ولها عميل”. إذن مَن العميل؟ وكيف يحصل عليه؟ ومن ثم يعرف هو من أي سوق وليس العكس، ويفضل “الردادي” أن لا يحتسب صاحب المشروع أقاربه فهم ليس عملاء لأن نسبة كبيرة منهم يشترون مجاملةً، وفي نفس الوقت لا يمثلون نسبة كبيرة من السوق الذي يريد الوصول إليه.

وقد تنجح فكرة المشروع وتكون مجديه وعليها طلب إلا أن قلة المادة، وقلة الموارد البشرية هي السبب التي تحول بينه وبين التوسع. ويذكر بأنه في المرحلة الأولى من العمل يعيش رائد الأعمال حربًا مع هذه المرحلة، فهو يريد أن يجتازها وينتقل للمرحلة التالية مباشرةً. ويشبه “الردادي” مشاعر رائد الأعمال كـ “من يقفز من جبل، وفي طريقه بين السماء والأرض يفكر بأن يعمل طائرة”.

سبعة أمور تُسهم في جذب العميل

1. عمل خريطة طريق للمشروع

على أن تكون هذه الخريطة واضحة ومختصرة، وتحتوي على ثلاثة أمور وهي التالي:

1. السوق، والعميل المستهدف.
2.  ماذا سيقدم، ويبيع.
3.  ما الميزة التنافسية للمشروع.

2- اكتب رسالة مشروعك والرؤية

وتتضمن الرسالة: ماذا، وكيف، ولمن، وهنالك فرق بينهما، ومثال على محتوى رسالة: بيع إكسسوار بجودة عالية، مميز للفتيات في السعودية. أما الرؤية فهي الهدف السامي والكبير، ومثال على محتوى للرؤية: أقوى متجر في السعودية في عالم الإكسسوارات.

3- معالجة الأخطاء في المشروع

استراتيجية المنشأة الجديدة تختلف بين واحدة وأخرى فيما تقدمه، ومن المؤكد هنالك عقبات، وإخفاقات متكررة، منهم من تعلم من الخطأ، ومنهم من انسحب ولا نعلم عنه. لذا عليك كصاحب مشروع معالجة الأخطاء خاصةً الأخطاء التي تلمس جانب العميل حتى تكسبه وتبني قاعدة من العملاء.

معالجة الأخطاء تكون من خلال ما يلي:

•  إعطاء صلاحيات لفريق العمل، وتسهيل مهامهم لمواجهة العميل، والسوق.
•  كسب العميل على حساب الأرباح واحتسابها من مصاريف التسويق الفعال، والاستغناء عن التسويق المكرر، وغير المجدي.
•  إزالة العقبات للأمور القادمة المتوقعة.
•  اقتناص الفرص والمغامرة.

فما يميز مشروعك كرائد أعمال سهولة تصحيح الخطاء بعكس المشاريع العمالقة فهي لا تمتلك المرونة والسرعة التي تمتلكها، وهذا بسبب الحجم.

4- تطوير المنتج والخدمة

ويعتبر هذا جزءًا من طريقة العمل الذي تجذب العملاء، وذلك بسبب إنتاجك لمنتجات أو تقديمك لخدمات التي يحتاجها العميل. وهذا يأتي مع ملاحظتك للعميل وتطويره هو والسوق حتى وإن كانت إمكانياتك محدودة. بالإضافة إلى عمل سيناريوهات لطرق تفاعلهم المختلف مع ما تقدمه.

5- التسويق بإبداع

عليك اختيار الوسيلة الإعلامية المناسبة، كذلك تقديم الرسالة التسويقية بشكل واضح غير مبهم، وفعال ومدروس، من دون تكرار ممل في ظهورك مع الأخذ بالاعتبار لعامل الإبداع. أيضًا وجودك كقائد للسوق وذلك بواسطة التسويق بالمحتوى، ومحركات البحث، والتسعير المرتبط بالجودة والسعر المناسب، وفي نفس الوقت لا تظهر بطريقة توحي للعميل بأنك بلا منافسين وحتى إن لم يكن لديك منافس اخلقه فهذا يقوي مشروعك.

6- اسأل العميل

كلما تقربت من العميل وسألته زادت فرصة جذبه، خاصةً أوائل المستخدمين لمنتجك بحيث تسألهم عن الوسائل التي يفضلونها، كذلك عمل تجارب مختلفة منها ما يمكن أن يكون تثقيفًا، وتعريفًا لما تقدمه، ومن خلال كل ذلك أنت تكسب عملاء محتملين.

7- اربط عميلك بك، وحافظ عليه

ما الشيء الذي تريد أن تعالجه في عميلك، أو أن تجعله عادة يتعود عليها، وهذا الأمر يعتمد على دراسة نفسية الناس، وتظهر هذه الطريقة في أسلوب عمل العديد من الشركات الكبرى والتي تسعى لجذب انتباه العميل وتحوله لمدمن عليها، ويظهر هذا مع بعض التطبيقات والألعاب التي أصبح لا يمكن الاستغناء عنها، ويقوم بها الناس بلا تفكير، فالمنتجات حاليًّا تسعى لخلق عادة جديدة تجعله عميلًا مدى الحياة. استفد من هذه الطريقة لجذب العملاء.

وأخيرًا يذكر “الردادي” بأنه تختلف الطرق في جذب العميل فلكل عميل طريقة جذب خاصة به، وتتناسب مع نمط شخصيته.. وعليك كرائد أعمال أن يكون لديك إصرار ومتابعة لا تتوقف وبأن تتعلم وأنت تسير في طريقك.

إليك أيضًا

• تثقيف العملاء: الحلقة المفقودة في استراتيجية التجارة الإلكترونية
• الخدمات اللوجستية العكسية في التجارة الإلكترونية: ما يريده العملاء
• 5 نصائح مفيدة للتعامل مع مشكلة تأخير شحن منتجات التجارة الإلكترونية