عوامل نجاح التجارة الإلكترونية.. كيف تدير متجرك الإلكتروني بنجاح؟

يأتي دور المتجر الإلكتروني في البداية والأساس لنجاح التجارة الإلكترونية، فلا بد من وجود متجر أو موقع من أجل عرض السلع والمنتجات للعملاء بشكل مرتب ومنظم وجذاب يتيح للعملاء التنقل والوصول إلى المنتجات بكل سهولة ويسر. وهناك العديد من الشركات المتخصصة في إنشاء المتاجر الإلكترونية والتي تقوم بتصميم المواقع للأشخاص الذين يرغبون في تصميم متجرهم ولكن لا يمتلكون الخبرة والمهارة، ومن تلك الشركات هي شركة أكسباند كارت، وهي شركة عربية متخصصة في تصميم المواقع باللغة الغربية، وتقدم العديد من المميزات لعملائها.

تعد إدارة المتجر الإلكتروني بشكل فعال هي ثاني أهم العوامل التي تساهم في نجاح التجارة الإلكترونية بعد إنشاء المتجر، لذلك لا بد لأصحاب المتاجر الاهتمام بوضع استراتيجيات وقواعد لإدارة المتجر من حيث:

1. إدارة الطلبات: فالمتجر الذي يستجيب للطلبات بشكل سريع ومنظم يكون محل ثقة العملاء، على عكس المتاجر التي لا تستجيب للطلبات بشكل سريع فإن العميل قد يعر بعدم جدية مثل تلك المواقع، ويبتعد عن التعامل معها.
2. سياسة الاستخدام: لا بد من وضع سياسات واضحة في استخدام الموقع، والاستلام، والاستبدال والاسترجاع للسلع منذ البداية، للحصول على ثقة العميل.
3. متابعة عمليات الشراء: لا بد من متابعة عملية الشراء، سواء باستكمال الطلب، أو متابعة شركة الشحن حتى تقوم بتوصيل المنتج للعميل، وكذلك التواصل مع العميل بعد الاستلام للحصول على تقييمه للمنتج ولتجربة الشراء.

لا يقل دور خدمة العملاء أهمية عن دور الإدارة الفعالة في نجاح التجارة الإلكترونية، حيث إن خدمة العملاء تساعد في دعم العميل، وحل مشكلاته، أو الصعوبات التي تواجهه، وهي جزء هم للاحتفاظ برضاء وولاء العملاء.

كثيراً ما يتردد العملاء في الإقبال على تجربة الشراء عن طريق الإنترنت ظناً منهم أن المنتجات التي يتم عرضها على المتاجر الإلكترونية تكون أقل جودة من تلك المنتجات المتاحة والموجودة في المتاجر التقليدية، لذلك لا بد لأصحاب المتاجر الإلكترونية الاهتمام بتقديم منتجات ذات جودة عالية من أجل كسب ثقة العملاء، والاحتفاظ بولائهم لأن العملاء هم أساس نجاح التجارة فمن خلالهم تتحقق نسبة المبيعات وبالتالي ترتفع الأرباح.

لذلك لا بد من الحفاظ على رضا العملاء لمن يريد الاستمرار لنشاطه التجاري، لأن العميل الذي يحصل على منتج منخفض الجودة سوف يعرض عن تجربة الشراء مرة أخرى، ويهدد النشاط التجاري، حيث إن العميل قد يعكس آراءه للعديد من العملاء المحتملين، لذلك لابد من اختيار المنتجات بعناية كبيرة، وذلك من خلال التعامل مع موردين معروفين بجودة منتجاتهم.

التسويق الجيد والفعال للمنتجات والسلع.

فالمعروف أن الانطباع الأول يدوم، لذلك لا بد من الحرص على تقديم كل ما يترك انطباعًا جيدًا لدى العملاء منذ البداية، ويجعلهم يحصلون على تجربة شراء فريدة، سواء بالمنتجات الجيدة ذات الجودة العالية، أو طريقة التعامل، وسهولة عملية الشراء وسيرها بكل سهولة ويسر، وسهولة التعامل مع المتجر الإلكتروني الذي لا بد وأن يتصف ببعض السمات لجعله متجرًا متميزًا ومريحًا في التعامل كأن يكون على سبيل المثال غير مزدحم بالتفاصيل غير المهمة، وأن يكون مناسبا مع الهواتف المحمولة.

لا يقتصر نجاح تجربة التجارة الإلكترونية على المتجر الإلكتروني، والمنتجات فحسب، بل نجد أن هناك خدمات أخرى تكميلية تساعد في إتمام عملية الشراء، مثل خدمات الشحن، وخدمات الدفع الإلكتروني، لذلك لا بد لكل شخص يريد أن يبدأ في مشروعه التجاري عبر الإنترنت أن يهتم بكل كبير بالتعاقد مع شركات شحن موثوقة، حيث إن تجربة الشحن تؤثر بشكل كبير في تقييم العميل للعلامة التجارية، وفي قراره بتكرار تجربة الشراء أم لا، كذلك الأمر مع طرق الدف فلا بد من تقديم طرق متعددة متاحة للعميل يختار منها ما يتناسب معه، ولا بد من تأمين طرق الدفع بشكل كبير لكي يحظى الموقع بثقة العملاء.