ماذا تفعل عندما لا يشتري أحد من المتجر الإلكتروني؟ 6 نصائح مهمة لتفادي هذه المشكلة
تأكد من وصول العملاء إلى صفحتك الممولة، وأن نسختك تجذب الاهتمام وتوضح قيمة منتجك بوضوح. تلعب الصور دورًا كبيرًا في جذب العملاء
add تابِعني remove_red_eye 41,405
- أوّلًا – إجراء مقارنات الأسعار
- ثانيًا – مراجعة فئة الجمهور المستهدف من مشروع التجارة الإلكترونية
- ثالثًا – إنشاء مسح خروج من موقع التجارة الإلكترونية
- رابعًا – التحقُّق من نقاط الاحتكاك المشتركة
- خامسًا – مراجعة المقاييس الخاصة بموقع التجارة الإلكترونية
- سادسًا – التحقُّق من وضع منتجات المتجر الإلكتروني
- إليك أيضًا
بصفتك مدير مشروع خاص بالتجارة الإلكترونية، فإنّك غالبًا قد تكون واجهت مشكلة انخفاض نسبة المبيعات في مرحلة ما من المشروع. رُبّما كان الأمر تحديًا صعبًا عليك لأنّك راجعت بيانات إعلاناتك التسويقيّة، ورأيت أنّ العملاء ينقرون على إعلانات المنتج، ولكن لم تحصل على النتائج المرجوة. كما وقد تكون راجعت تحليلات الموقع وكانت حركة المرور فيه جيدة، بالإضافة لانتقال الزوار إلى صفحات المنتج. إذًا، لا بُدّ من أنَّك تتساءل الآن أين المشكلة؟!
قد يكون هناك عدد لا بأس به من زُوّار الموقع تصفحوا المنتجات، ولكن عدد ضئيل منهم أضاف المنتجات التي أعجبتهم إلى عربة التسوق، بينما تخلّى الكثير عن عربات التسوق الخاصة بهم، ولم يكمل أحد عملية الشراء. في هذا الموقف تحديدًا، سيكون عليك إجراء تغييرات صغيرة، وإجراء بعض الاختبارات لمعرفة الأسباب التي تعيق العملاء من إتمام عمليات الشراء. قبل أن تبدأ بهذه الخطوة، عليك أوّلًا اتباع استراتيجية “البحث قبل الإجراء”، إليك في هذا المقال بعض الأمور المهمة التي عليك مراعاتها عندما لا يشتري منك أحد.
أوّلًا – إجراء مقارنات الأسعار
سواءً كان المنتج جديدًا، أو كان هناك بطء في مبيعات المنتج، فاعلم أنّ المكان الأول الذي عليك البحث عن المشكلة فيه هو “سعر المنتج”. لا تحصر نفسك بمقارنة أسعارك مع المنافسين، ووسّع نطاق البحث عند دراسة السعر المناسب للمنتج الذي تعرضه في مشروع التجارة الإلكترونية.
ابحث في بعض الأسواق العالمية مثل إي باي أو أمازون، وتحقّق من إعلانات جوجل، ومواقع المنافسين. عليك أن تعرف ما إذا كان المنتج متوفرًا في جميع المتاجر، ومعرفة سعره. لا يقتصر الأمر على ذلك فقط، عليك أيضًا أن تضع في الحسبان تكلفة الشحن لكل مزود، حيث إنّ هذه التكلفة تلعب دورًا أساسيًا في تغيير التكلفة النهائية للمنتج.
انظر إلى التكلفة النهائية على العميل، وليس فقط نقطة سعر التجزئة. تُظهر الأبحاث أنّ العملاء عادةً ما يجرون مقارنة بين الأسعار في متاجر مختلفة، وغالبًا ما يصل عدد هذه المتاجر إلى ثلاثة على الأقل قبل اتخاذ قرار الشراء النهائي. 94% من العملاء يخصصون وقتًا كافيًا لإيجاد أقل سعر للمنتج قبل شرائه، فإذا وجدوا أنها أرخص في مكان آخر، فسيشترونها من المتجر الأقل تكلفة بالتأكيد، مما يتسبب في انخفاض مبيعاتك (أو عدم تحققها في المقام الأول).
مقال ذات صلة: أساسيات مهمة لتسعير منتجات المتجر الإلكتروني.
ثانيًا – مراجعة فئة الجمهور المستهدف من مشروع التجارة الإلكترونية
إذا كنتَ ترى أنّك تتبع الاستراتيجيات الصحيحة في التسويق من خلال إعلانات الدفع لكل نقرة (PPC)، بالإضافة للعروض الترويجية المناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لم تحصل على النتائج المرجوة ولم يشترِ منك أحد حتى الآن، فسيكون عليك في هذه الحالة مراجعة فئة الجمهور المستهدف.
رُبّما تكون لديك فكرة عامّة عن الجمهور المستهدَف، ولكنّك بحاجة لتضييق نطاق التركيز بنسبة أكبر واستهداف الأشخاص الذين يُرجّح إتمامهم لعمليات الشراء. يمكنك الاستفادة من استراتيجيات التسويق المختلفة، والتي تقدّم لك أدوات مساعدة في تحديد الجمهور المستهدف.
لتعرف أكثر عن الموضوع يمكنك قراءة هذا المقال: كيف تُحدّد جمهورك المستهدَف لمشروعك الخاص بالتجارة الإلكترونية؟
ثالثًا – إنشاء مسح خروج من موقع التجارة الإلكترونية
إذا كان عدد زُوار المتجر الإلكتروني أو موقع التجارة الإلكترونية ممتازًا، ولكن عمليات الشراء قليلة جدًا أو تكاد تكون معدومة، سيكون عليك في هذه الحالة إنشاء “نافذة منبثقة” لمعرفة أسباب الخروج من الموقع. بدلًا من عرض خصم على الزائر، يمكنك إنشاء استبيان بسيط يمكن الإجابة عليه بنقرة واحدة.
على سبيل المثال، يمكنك السؤال عن سبب عدم الشراء، وعرض خيارات مختلفة من الإجابات مثل: السعر، التصفح لوقت لاحق، عدم الإعجاب بالخيارات، سبب آخر، حيث إنّ هذا الخيار يسمح للزُوار بذكر سبب مغادرتهم إن أرادوا الإجابة. رُبمّا لن يجيب الجميع عن هذا السؤال، ولكن ستساعدك هذه الإجابات كثيرًا لمعرفة سبب مغادرة العملاء.
رابعًا – التحقُّق من نقاط الاحتكاك المشتركة
هناك العشرات من الأسباب التي تجعل شخصًا ما يتخلّى عن عربة التسوق، ممّا يجعل من المستحيل تحديد عامل واحد. لهذا السبب، من المفيد استعراض قائمة بالأسباب الأكثر شيوعًا للتخلي عن عربة التسوق لمعرفة ما إذا كان أي منها ينطبق على موقعك الخاص بالتجارة الإلكترونية. تشمل الأمور التي يجب الانتباه لها:
- تكاليف شحن عالية.
- إنشاء حساب إجباري.
- صعوبة التنقل بين صفحات الموقع أو المتجر الإلكتروني.
- خيارات الدفع المتاحة غير كافية.
- تكاليف الشحن والمعلومات عن المنتجات غير متوفرة بسهولة.
- عملية دفع معقدة.
إذا وجدّت أنّ مشكلة السلات المتروكة هي السبب في عدم تحقيق أيّة مبيعات للمتجر الإلكتروني، ستساعدك هذه المقالات حتمًا:
- أفضل 10 طرق تساعد في تعزيز التسوق الإلكتروني وتقلِّل السلات المتروكة.
- أفضل الطرق لحل مشكلة السلات المتروكة وخفضها إلى أقل مستوى في مواقع التجارة الإلكترونية.
خامسًا – مراجعة المقاييس الخاصة بموقع التجارة الإلكترونية
توفر تحليلات موقع التجارة الإلكترونية ثروة مهمة للغاية من المعلومات والرؤى حول سبب تخلي العملاء عن المنتجات قبل الشراء. تحقق من تدفق السلوك في تحليلات جوجل، وذلك بهدف اكتشاف المسار الذي يسلكه العملاء من خلال المتجر الإلكتروني، فضلًا عن صفحات الخروج الخاصّة بهم. عليك معرفة إجابات هذه الأسئلة:
- من أين يغادر زُوّار الموقع؟
- ما المسار الذي يسلكونه خلال الموقع (وهل يتوافق مع توقعاتك)؟
- من أين أتى العملاء؟ وهل هناك نية للشراء عند وصولهم إلى موقع التجارة الإلكترونية أم أنهم يزورون محتوى المدونة لكنهم لا يشترون؟
- كم يقضون من الوقت لتصفح المنتجات؟
سادسًا – التحقُّق من وضع منتجات المتجر الإلكتروني
خصّص بضعة دقائق لمقارنة البيانات التي تحصل عليها من أي حملة إعلانية تسويقية للمشروع أثناء التحقق من المقاييس الخاصة بك. هل ترسل حركة المرور إلى صفحات المنتج أو الفئات أو الصفحة الرئيسية لموقع التجارة الإلكترونية؟
إذا كانت إعلاناتك تجلب الاهتمام وتزيد حركة المرور، ولكن هذه الحركة ترتد أو لا يُجري العملاء أي عملية شراء، فتحقق من الوجهة. تأكد من وصول العملاء إلى صفحة ذات صلة بالإعلان، وأن نسختك تجذب الاهتمام وتوضح قيمة منتجك بوضوح. تلعب صور المنتجات دورًا كبيرًا في التواصل مع العميل أيضًا، ولذا عليك مراجعة صفحات المنتجات الخاصة بك للتأكد من وضوحها، وتحميلها بصور عالية الجودة، ما يدعم وصف المنتج، ليكون جذابًا ومغريًا للشراء.
مقال ذات صلة: نصائح مهمة لأخذ صور المنتجات التي تبيعها عبر مشروع التجارة الإلكترونية.
عليك أيضًا أن تتأكّد من احتواء موقع التجارة الإلكترونية لشارات الثقة، حيث إنّها تساعد حتمًا العميل في اتخاذ قراره النهائي بالشراء، ويمكنك أن توثقه من خلالها، فقد يتردّد العملاء في الشراء أحيانًا في حال لم يجدوا أية مراجعات للمنتج، أو معلومات اتصال، أو شهادات أمان، أو شارات ثقة في المتجر الإلكتروني. تعرّف في هذا المقال على أهم شارات الثقة التي يمكنك إضافتها لموقع التجارة الإلكترونية: أفضل 5 شارات ثقة لزيادة معدلات تحويل في مشاريع التجارة الإلكترونية.
أخيرًا؛ تساعد مراجعة التوصيات المذكورة أعلاه في كثير من الأحيان على تحديد نقاط المشكلة في حال عدم وجود أي عمليات بيع. تأكّد من عرض منتجات بالسعر المناسب، وللجمهور المناسب، وبالشكل المناسب. عندما تنفذ كل ما سبق كاملًا، ولا تنجح في بيع منتجاتك، فإنّ هذا قد يعني أنّك المنتج الذي تسعى لبيعه قد لا يكون ما يحتاجه العملاء فعلًا.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 41,405
إن طبقت جميع الخطوات اللازمة لنجاح المتجر الإلكتروني، ولكن لم يشترِ منك أحد حتى الآن، ماذا تفعل؟
link https://ziid.net/?p=104776