الإمكانيات المتاحة للتجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية وأهم التحديات
تميز سوق التجارة الإلكترونية السعودي بتسارع نموه خلال فترة زمنية قصيرة، لتوفير الدولة للعديد من العوامل التي تعزز اقتصادها وتقويه.
add تابِعني remove_red_eye 414,635
- الإمكانيات المتاحة للتجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية
- 1- سهولة إنشاء المتجر الإلكتروني
- 2- القدرة الشرائية للمستهلك
- 3- تزايد عدد مستخدمي الإنترنت للتجارة الإلكترونية
- 4- تعدد طرق الدفع
- التحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية
- 1- عمليات الدفع غير الآمنة
- 2- تجارب التسوق غير المُرْضية
- 3- عدم تنظيم عرض المنتجات
- 4- عدم الدقة في عرض معلومات حول المنتجات والخدمات
- 5- محركات بحث المتجر الإلكتروني ضعيفة
- 6- عدم الاستفادة من زيارات العملاء للمتجر الإلكتروني
- 7- عدم عرض صور عالية الجودة للمنتجات
- 8- سوء الخدمات اللوجستية للمتجر الإلكتروني
- 9- فقد ولاء العملاء
- 10- تدني خدمات الشحن الدولي
- 11- صعوبة تتبع الطلب
- إليك أيضًا
بعد جائحة كورونا، وطول فترات الحجر المنزلي، ازداد الطلب على منصات التجارة الإلكترونية، للاحتياجات الكثيرة للمستهلك السعودي التي حجز عن الوصول إليها، مما أدى إلى توسع النشاط التجاري الإلكتروني في المملكة، وزاد نموه بشكل ملحوظ خلال الفترة السابقة.
في عام 2021م تجاوز عائد التجارة الإلكترونية في المملكة 7 مليارات دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يستمر نمو التجارة الإلكترونية خلال 2022 إلى 12.048 مليون دولار أمريكي، هذا ما جعل من دراسة تحديات السوق الإلكترونية أمرًا مهمًّا لشريحة واسعة من ممن يرغب في إنشاء متجر إلكتروني داخل المملكة. والتنامي في السوق الحالي جعل المستهلك أكثر ارتياحاً عند بحثه على المنتجات التي يريد، وقد وفر له المتجر الإلكتروني، منتجات ذات جودة عالية، وبأسعار منافسة، وطرق شحن مرضية، بالإضافة إلى توفيرها للوقت والجهد.
الإمكانيات المتاحة للتجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية
1- سهولة إنشاء المتجر الإلكتروني
ساعد وجود منصات مثل منصة ويلت، لإنشاء متاجر إلكترونية، على تزايد أعداد متاجر الإلكترونية في المملكة إلى 30 ألف متجر، بالإضافة إلى التطور التكنولوجي، الذي يسهل عملية البدء بإنشاء متجرك الشخصي.
2- القدرة الشرائية للمستهلك
المملكة العربية السعودية غنية بموارد كثيرة، هذا ما جعل البنك الدولي يضعها ضمن أكثر 20 دولة غنية، وسوقها يستطيع فيها نسبة كبيرة من الأفراد شراء مختلف المنتجات، وتوفر الإنترنت الذي زاد من استهلاك العملاء للمنتجات، مما ساعد على تزايد الدخل القومي، كل هذه العوامل تسببت في جعل الحكومة والمستثمرين، يتجهون نحو الاهتمام بتحسين مشاريع التجارة الإلكترونية.
3- تزايد عدد مستخدمي الإنترنت للتجارة الإلكترونية
تنمو وتتزايد أعداد المستهلكين الذين يتسوقون عبر المتاجر الإلكترونية في المملكة، حيث تبلغ نسبة السعوديين الذين يتصلون بالإنترنت حوالي 16.3٪ من إجمالي مستخدمي الإنترنت في الوطن العربي، وهذا ما زاد من نسب العملاء الذين يشترون من المتاجر.
4- تعدد طرق الدفع
يتوفر في المملكة بوابات دفع آمنة وحديثة، وهذا ما جعل أكثر من 35٪ من المدفوعات تتم عبر بطاقات الدفع، عبر العديد من بوابات الدفع الإلكتروني الموثوقة.
التحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية
1- عمليات الدفع غير الآمنة
عندما يأخذ العميل قرار الشراء من متجر إلكتروني ما، والدفع له، يتم مشاركة مجموعة من البيانات الحساسة، أثناء إتمام المعاملات التجارية الإلكترونية، والتي قد تكون مدخلًا للسرقة والاحتيال، وهذا يؤدي إلى تراجع أعداد العملاء، لعدم توفير الأمان أثناء الدفع، ولحل مشكلة سرقة البيانات، إنشاء نسخة من البيانات، وتوفير خدمة الدفع عند الاستلام، والتأكد من جودة المنتج.
2- تجارب التسوق غير المُرْضية
بسبب تجربة سابقة سيئة تعرض لها العملاء عند تسوقه لمتجر إلكتروني، يجعلهم يتراجعون عن الشراء من المتاجر الإلكترونية، لأنهم تعرضوا للاستغلال، أو متاجر كثيرة الإعلانات، أو عدم توافق المتجر مع الأجهزة المحمولة، لتجنب تجربة التسوق السيئة، جعل المتجر متوافقًا مع جميع الأجهزة، وتحسين استخدام المتجر، وتوضيح الرسوم المضافة على المنتجات، وعرض وثائق تزيد من ثقة العميل بالمتجر.
3- عدم تنظيم عرض المنتجات
بعض المتاجر الإلكترونية لا تراعي التخصص في عرض المنتجات، أو لا تستطيع تحديد مجال اهتمام عملائه، فنجد أن هذه المتاجر تبيع أنواع كبيرة جداً من السلع والخدمات، ولا تركز على نوع واحد، مما يؤدي إلى صعوبة البحث عن المنتج المطلوب للعميل، فيصاب العملاء بخيبة أمل ولا يعاودون التسوق من المتجر مرة أخرى، على من ينشئ المتجر، تصميم المتجر بطريقة منظمة ومتميزة تزيد تخصص المنتجات، وتزيد والاهتمام بنوع واحد من المنتجات خصوصًا في بداية إنشاء المتجر، والاستفادة من بيانات العملاء لعرض المنتجات التي تهم العملاء.
4- عدم الدقة في عرض معلومات حول المنتجات والخدمات
عدم توفر جميع التفاصيل المتعلقة بالمنتجات، السعر، والرسوم المضافة، مكونات المنتج، طرق الدفع، الشحن، طرق الاستخدام. الصدق والشفافية عند إمداد العميل بالمعلومات المتعلقة بالسلع أمر يزيد فرص البيع، ويحافظ على ولاء العملاء، وثقتهم في المتجر.
5- محركات بحث المتجر الإلكتروني ضعيفة
من أسباب فشل المتجر، ضعف ظهور المنتجات في محركات البحث الخاصة بالمتجر، وعدم استطاعة العملاء العثور على منتجاتهم، فيقضي العملاء وقتًا طويلًا في البحث عن المنتجات، أو قد لا يجد المنتج الذي يريده، بسبب الخلل في محركات البحث، وقصور محركات البحث عن الإكمال التلقائي للكلمات حسب عمليات البحث السابقة، ولحل ذلك لا بد من تحسين محركات البحث.
6- عدم الاستفادة من زيارات العملاء للمتجر الإلكتروني
سلوك العميل أثناء تصفح المتجر، هو بوابتك على تحقيق فرص بيع أعلى، بدراسة سلوك العميل تستطيع معرفة اهتمامات العملاء، وعرض المنتجات حسب عدد مرات بحثه عن منتج ما، فيظهر له المنتج الذي يحاول البحث عنه، وهذا يقلل من الوقت الذي يستغرقه في البحث عن المنتج المراد.
7- عدم عرض صور عالية الجودة للمنتجات
عند تسوق العملاء للمتجر، لا تتوفر لديهم فرصة معاينة المنتجات بشكل واقعي، لذلك يجب توفر صور عالية الجودة من زوايا مختلفة، تظهر أبعاد المنتج، وتوفر صورة شبه واقعية عن المنتج، ليحقق عرض أفضل للمنتج، وتزيد رغبة العملاء في شراء المنتجات.
8- سوء الخدمات اللوجستية للمتجر الإلكتروني
الخدمات اللوجستية يقصد بها عمليات شحن المنتجات من المتجر إلى عنوان العميل، عدم توفر خدمات جيدة في توصيل المنتج، يشعر العملاء بعدم الراحة، لأنه لا تزود العملاء بمواعيد وصول الشحنات، وعدم استطاعته تتبع عملية الشحن، وبالتالي تقلل ثقة العملاء، وعدم تحقيق مبيعات، لذلك يجب تحسين الخدمات اللوجستية.
9- فقد ولاء العملاء
عدم توفر خطوط تواصل مع العملاء، تدعم ثقته بالمتجر، وعدم توفر أمان الدفع، وأمن البيانات، وتجاهل رغبات العملاء واحتياجاتهم، كل ذلك يضعف ولاء العملاء للمتجر الإلكتروني، إن تحسين طرق التواصل، وتوفير اتصال مباشر مع العملاء، والرد عليهم يزيد من ثقتهم، ويحافظ على زيادة المبيعات.
10- تدني خدمات الشحن الدولي
عندما يتسوق العميل من أماكن بعيدة، وبعضها يبعد عنها آلاف الكيلو مترات، قد يتطلب استخدام شحن دولي، يخاف منه المتسوق، لأن ذلك قد يفرض عليهم تكاليف شحن مرتفعة، وتأخر وصول الشحن، أو عدم وصول المنتج على حالته الأصلية، وفرت متاجر عديدة خدمة التوصيل الدولي، بأعلى جودة عبر التعاون مع أكبر شركات الشحن العالمية.
11- صعوبة تتبع الطلب
تتبع الطلب من أهم الخدمات التي يجب أن يوفرها المتجر الإلكتروني، وذلك ليتأكد المتسوق عبر المتجر من إرسال طلبيته، وتتبع سير عملية شحنها حتى وصولها إليه، وهذا يزيد من ثقة العملاء، ورغبته في تكرار عملية التسوق.
ما ميز سوق التجارة الإلكتروني السعودي، تسارع نموه خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك للخدمات التي تقدمها الدولة من توفير الإنترنت، وتحسين وتسهيل عملية إنشاء متاجر إلكترونية حديثة، وتشجيع المواطن على العمل في التجارة الإلكترونية، حيث إن كل هذه العوامل تلعب دورًا في تعزيز اقتصاد السعودية، وتحافظ على استمراريتها في النمو.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
تعرف على إمكانات وتحديات التجارة الإلكترونية في السعودية في هذا المقال
link https://ziid.net/?p=107348