أهمية التجارة الإلكترونية في حياة الطلاب الجامعيين
يمكن للتجارة الإلكترونية نفع الطالب وجعله يكتسب العديد من الخبرات والأموال التي يمكن بها الحصول على شهادات متنوعة ترتقي به تعليميا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
للتجارة أهمية كبيرة للطالب وغير الطالب، لكنها أكثر سهولة وراحة وجالبة للمنفعة للطلاب بالذات لتعينهم ماليًّا خلال دراستهم وتحقق لهم الرفاهية التي يطمحون لها، وتحقق لهم المتعة أيضًا في عصرٍ يعتمد على الإنترنت، وما يقدمه من خدمات وتسليات، حيث يمكن للطالب الدراسة وبناء تجارته الخاصة فيه، ويستطيع في بيئته الاجتماعية مشاركة نشاطه، وقد يقدم له العديد من الخبرات التي ستنفعه مستقبلاً وتحسن وتهيئ له فرصة عمل أفضل أو تغنيه عن العمل بالكامل إن نجحت وتطورت وتمكن من إدارتها بشكل جيد والاستثمار فيها، أو إقناع تجار مستثمرين ذوي رؤوس مال جيدة ليستثمروا في تجارته ويعاونوه على بنائها.
أمّا في هذا المقال سنتعرّف أكثر على أهمية التجارة الإلكترونية للطالب الجامعي، وما هي أهم عوائد هذه التجارة على حياته المهنية والشخصية.
دور التجارة الإلكترونية في تحسين حياة الطالب الجامعي
1- وفرة الخيارات
سابقًا احتد الناس على السفر والترحال أو التنقل لمسافات طويلة للحصول على منتجات معينة وقد لا تلبي رغباتهم لكن الان وبسهولة من منازلهم يمكن الشراء مع تنوع لا محدود في الخيارات مازالت المتاجر المحلية مهمة لكنها لا تزال محدودة الخيارات وذات تكلفة أعلى، لذا بالنسبة للطلاب فهذا التنوع له عوائد كثيرة كشراء سلعة زهيدة الثمن وبيعها لتربحه أكثر مما اشتراها به، أو المتاجرة بالسلع المستعملة أو بيع خاصته.
كما ويمكن أيضاً بيع وشراء الكتب المستعملة والمتاجرة بكتبه الدراسية وبيعها لطلاب آخرين أو عمل مزاد إلكتروني على القطع الإضافية التي يمتلكونها ولم يعودوا يحتاجونها، والعديد من الوسائل والطرق البسيطة التي يمكن للطالب المشاركة فيها دون تعقيد أو ان تؤثر سلبًا على دراسته، ويمكنه أيضاً الدخول في مشروعٍ ما مع عديد من الطلاب حتى يتقاسموا الأعمال.
2- التكاليف المنخفضة لإنشاء متجر إلكتروني
بالتأكيد التكاليف مهمة في أي تجارة إلكترونية أو غير إلكترونية، لكن هذا ما يميز التجارة الإلكترونية فهي ذات تكاليف أقل من التجارة الاعتيادية، فلا يوجد متجر واقعي يتطلب تكاليف صيانة مستمرة وتصليح للأعطال ورواتب للعمال وفواتير كهرباء، وهذا يأخذنا لمنحنى “جوانب انخفاض التكاليف للتجارة الإلكترونية”:
- تكاليف إنشاء متجر إلكتروني: كما ذكرت سابقاً فالمتجر الإلكتروني أرخص بكثير من نظيره الواقعي، ولربما أيضاً يكون بتكلفة رمزية قليلة على بعض المنصات مثل منصة ووردبريس.
- الدفع الإلكتروني: توجد خصومات للدفع الإلكتروني في بعض المنصات أو الدفع عن طريق بعض البطاقات الخاصة مثل: الباي بال، ويمكن طلب خصومات خاصة للطالب مثل شركة مايكروسوفت، فقد جهزت حقيبة إلكترونية مليئة بالأدوات المنوعة المجانية، والتي يمكن أن تخدم الطلاب مع اشتراك بـ 300 دولار على موقع قوقل أدسنس، وهو موقع يمكن استخدامه للإعلان أو عرض دعاياته في موقعك وكسب أموال منه.
- الشحن والتوصيل: يكمن هنا ذكاء الطالب واستعانته بموردين جيدين وشراء بالجملة منهم أو التعاون مع منصة مثل علي إكسبرس التي توفر منتجات بالجملة رخيصة وتتيح خاصية “الدروب شوبنق”، والتي تجعل الطالب مجرد وسيط بين المورد والعملاء.
- توجد أيضاً أعمال تجارة إلكترونية لا تتطلب وجود رأس مال مثل الأعمال الكتابية والخدمات التي يقدمها الطالب مثل: التصميم، والكتابة، والترجمة، ويعرضها على الزبائن الذي يطلبونها منه بسعر محدد.
هناك – على سبيل المثال – منصة خمسات التي تجمع مقدمي الخدمات ليعرضوا خدماتهم وينتظروا الزبائن ليطلبوها منه تقييم خدماتهم، وحتى منصة تزويد التي تتيح للكتاب كتابة مقالات للعملاء مقابل مبلغ رمزي.
3- البساطة والسرعة
كما ذكرنا في المقدمة فلا حاجة للكثير من التعقيدات في التجارة الإلكترونية فهي بسيطة وتنطوي على إنشاء موقع مختص بالتجارة الإلكترونية، مع وجود بضاعة جيدة سواء كانت إنجاز الطالب الذاتي من مشروعٍ أو هواية، أو كانت مجرد بضاعة مستوردة ويقوم هو فقط بتوزيعها على الناس وبيعها لهم مع أرباح أعلى من قيمتها الأصلية أو عن طريق خاصية الدروب شوبنق.
فلا يحتاج سوى إلى ترويج جيد للمنتجات وجذب زبائن وتوصيلهم للمورد دون أن يغادر غرفته الدراسية، وحتى في حالة أنشأ موقعه الخاص فيمكن للطالب أن يستعين بمنصات آمنة توفر له حقوقه، وتتحقق من هوية العميل مثل منصة وفي التي تعمل كطرف ثالث، وتضمن للتاجر والزبون حقوقهم بعد أن تتحقق من صحة خلفيتهم، وتقوم بعملية التوصيل أيضاً. توجد العديد من المنصات المماثلة والتي لا تتطلب رسوماً عالية، وما على الطالب سوى الاشتراك فيها والقيام بخدماته.
4- الوصول للعلوم والتعلم المستمر
خلال بحث الطالب عن وسائل لتطوير تجارته يتوصل للعديد من العلوم، فيطور مهاراته في العديد من النواحي والجوانب مثل التصميم والترجمة والكتابة والبرمجة، بالإضافة للعديد من المهارات المتنوعة التي يحتاجها التاجر المستقل في عالم التجارة الإلكترونية، ولا يزال يطورها وينميها مع نمو تجارته وخلال هذا النمو والتطور يصل لعلوم جديدة، ويحصد مهارات جديدة.
وإن كانت تجارته في مجال دراسته فهي تعينه، وتكون كالتطبيق الفعلي العملي لنوع دراسته وتزيده خبرات لا يكتسبها من مجرد التعلم، وقد يتعرف على أشخاص في ذات المجال ويزيدوا من معرفته ويعاونوه، ويسخر كل ما كسبه من علوم ومعارف وخبرات لتحقيق استقلاليته وتوسيع تجارته وتنميتها.
ختاماً، يمكن للتجارة الإلكترونية نفع الطالب وجعله يكتسب العديد من الخبرات والأموال التي يمكن بها الحصول على شهادات متنوعة ترتقي به في سلم التعليم، وتزيد من محصوله المعرفي وتهيئة للمجال والعالم الوظيفي.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
هل يمكنك كطالب جامعي الاستفادة بالتجارة الإلكترونية وكيف؟؟ الإجابة في هذا المقال
link https://ziid.net/?p=107764