من متجر بسيط إلى علامة تجارية… إليك الطريقة  

العلامة التجارية هي التي يلتفت لها الناس عند الشراء، وقد يدخر أحدهم من ماله من أجل ذلك، فهي تحقق له رغبة تتمثل في الثراء، وفي الاستحقاق، ولقد عملت العلامات التجارية المعروفة على تحقيق ذلك بأكثر من طريقة ووسيلة. وإذا كنت صاحب متجر إلكتروني لمنتج خاص تقدمه فعليك دراسة وتتبع ما تفعله العلامات التجارية وتحذو حذوها، من ناحية التأثير في الناس ورفع قيمة منتجك ومتجرك بعدة أمور أهمها ما يلي:

 كيف تبدو؟

انظر لمتجرك بعين الناس وانظر له وحاول أن تجيب على هذا السؤال: كيف يبدو متجرك؟، فالناس بطبيعتهم بصريون ومن منطلق كيف أبدو؟ بدأت انطلاقة الفنون البصرية والصورة، ولهذا قصة طويلة ممتدة، وتاريخية… فقد كانت البداية منذ القدم في النقوش، ورسومات الكهوف…إلى يومنا هذا وما يحتوي على صور ومرئيات. وفي العصر الحالي مع التكنولوجيا والتطبيقات من “إنستقرام” وغيرها من البرامج نحن نعيش في عصر انفجار معرفي وعالم من الصور الغير منتهية بلا حد ولا عدد.

لهذا فتأثير الصورة على عملك التجاري كبير، والصورة الأولية تعطي انطباعًا عن متجرك من قِبَل العملاء من حيث الفخامة والجودة، أو من حيث جماليات المنتج، ومستوى الخدمة بغض النظر عما إذا كان ذلك “فلتر” أم حقيقة هذا في حال النظرة الأولية.

هوية المتجر

•  الهوية هي: من أنت؟
•  الهوية تخلقها من عدة أمور بدايةً من الضمان المطبوع، وما يصاحب عملية البيع.
•  تصميم الشعار الخاص بك، والذي تربطه في كل شيء يخصك فبمجرد أن يرى العميل الشعار يعرف بأنه المتجر الفلاني من دون أن تضع اسم المتجر.
•  احرص على أن يكون الشعار بسيطًا، وجذابًا، من حيث التصميم واللون بحيث تعلق في الذاكرة.
•  إذا لم ينجذب العميل إلى الشعار فعلم بأنك خسرت بيعك!
•  من خلال الهوية ممكن أن يقيم العميل مدى جودة ما تقدمه.
•  في الهوية أنت تجيب على ما لذي ستفعله وتقدمه لعميلك، ولماذا ينبغي أن يهتم بما تقدمه له.
•  الهوية ممكن تكون كلمات، ورموز تتخذها شعارًا لمتجرك، مثلما اتخذت إحدى المشافي عبارة “التشخيص أولا” شعارًا لها، وأسلوب عمل تقدمه لأجل من يأتي إليها.

الظهور الإعلامي

•  التواجد على الشبكة من خلال حسابات التواصل الاجتماعي، والموقع الخاص بالمتجر،
•   الإعلان في أكثر من وسيلة، والترويج عن متجرك وما تقدمه من منتج أو خدمة.
•   ركز على المرئيات القوية التي تخاطب عميلك.
•   التواجد في محركات البحث المختلفة على الإنترنت.

استخدم كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وتواجد فيها من خلال التسويق بالمحتوى، أو التسويق المباشر وهو لا يحبذ كثيرًا لدى أصحاب العلامات التجارية كونه من وجهة نظرهم غير أخلاقي وفي هذا وجهات نظر مختلفة حول التسويق المباشر من قبل العلامات التجارية. اعمل على تحسين الصورة الذهنية لمتجرك، وتفاعل مع مجتمعك وقدم برامج ذات مسؤولية اجتماعية. تذكر” ما تقوله يدل عليك”

كن حيث يكون عميلك

فإذا كان عميلك القارئ فكن حيث يتواجد، وإذا كان عميلك رياضيًّا كذلك تواجد في أماكن تَواجده من خلال الإعلان والتسويق. البحث عن العميل المحتمل الذي سوف يشتري منك هذا من توجه له جهودك التسويقية.

اكسب ولاء العميل

أن تخلق عملاء لهم ولاء لمتجرك، ويسوقون للمتجر من خلال التسويق الشفوي والذي هو من أفضل أنواع التسويق، والذي من الممكن أن تقوم به من خلال خطة تتبعها تبدأ بطريقة الخدمة ونوعها كالمتبعة مع العميل “الماسي”، وكبار الشخصيات.

الانطباع الأول للعميل

يؤسس العميل انطباعه الأول من عدة أشياء منها: بطاقة العمل التي تقدمها له وما تحتوي من تصميم وورق طباعة، الألوان المستخدمة لها تأثير وتُحدث استجابة عاطفية. كذلك طريقة تغليفك للمنتج أو تقديمك للخدمة من حيث لباس العاملين وغيره، عمليات الشحن وتوصيل الطلب.

كن معهم

حتى يكون لمتجرك اسمٌ حاول أن تتواجد حيث تكون الأسماء الكبيرة وأصحاب العلامات التجارية سواء في معارض مؤقتة موسمية، أو في فعاليات وأنشطة، فهذا بحد ذاته حافز لك، ويجعل العميل يقارب بينك وبين العلامات التجارية.

وفي النهاية العلامة التجارية غالبًا لها قيم فما هي قيمك اجعلها واضحة في شعارك، ورموزك، وكلماتك والترويسة التي تستخدمها، في الصورة الذهنية التي تود أن تخلقها والانطباع الأول نحوك وكذلك في عمليات التسويق والإعلان، وظهورك الإعلامي، فالقيم هي المرشدة لكل قراراتك وأفعالك.

إليك أيضًا

• كيف يلعب التغليف المستدام دورًا مهمًّا في زيادة الثقة بالعلامة التجارية للمتجر الإلكتروني؟
• الأسباب المؤدية لفشل العلامة التجارية في مشاريع التجارة الإلكترونية
• هوية العلامة التجارية: كيفية تطوير علامة تجارية فريدة لا تُنسى في التجارة الإلكترونية