من أكبر المشاكل التي تواجه الأشخاص سواء العاملين بدوام كامل في الصباح أو الأمهات اللاتي يجهزن أطفالهن في الصباح إلى المدرسة هي الاستيقاظ مبكرًا.
وأعتقد أن هذه المشكلة تكمن في أسلوب الحياة الخالي من الانتظام وترتيب اليوم، وهو ما يجعلك إما تستيقظ متأخرًا، أو تستيقظ في موعدك ولكن تشعر بالخمول و عدم الرغبة في مغادرة السرير.
[لماذا تبدو صباحات الآخرين أكثر إنتاجية من صباحاتك؟]
الأمر يحتاج منك إلى بعض الإرادة والترتيب، وهنا أقصد ترتيب أفكارك وأسلوب حياتك وهو ما سيترتب عليه ترتيب كل شيء، حتى ساعتك البيولوجية والتي تستجيب مع الوقت وتنضبط لتجد أن الاستيقاظ باكرًا أصبح روتينًا ثابتًا.
إليك ما يمكنك أن تقوم به لكي تستيقظ كل يوم باكرًا وبنشاط
جهز للصباح
حتى تشعر بالطاقة في الصباح وتتوقف عن إهدار الوقت جهز نفسك من المساء السابق لما ستحتاج إليه في الصباح: حضر طعام الإفطار (أو على الأقل فكر في الوجبات التي ستعدها)، جهز ماكينة القهوة، ومن الأفضل أن تجهز ملابسك وتحضرها وكذلك تجهز ملابس الأطفال، هذه الطريقة تضمن عدم حدوث أي فوضى في الصباح وتجنب ضياع أي وقت في البحث عن قطع الملابس أو الجوارب!
اكتب قائمة بإنجازاتك
فهي طريقة ممتازة لكي تشعر أنك أنجزت الكثير من الأمور خلال اليوم وبالتالي لن تشعر بتأنيب الضمير أو القلق والأفكار السلبية، أضمن لك أن هذه الطريقة ستجعل ذهنك أصفى وتدخلك في حالة من الراحة التي تساعدك على النوم أسرع.
حدد موعدًا ثابتًا للنوم
يجب أن تحدد موعدًا يوميًا للنوم وتلتزم به، من الأفضل أن تذهب يوميًا إلى السرير قبل الموعد المحدد لمدة 30 دقيقة وتحاول أن تقرأ، يجب أن تحرص على أن تنام 8 ساعات يوميًّا، وذلك لكي تحصل على المدة الكافية لراحة جسدك وعقلك وجهازك العصبي.
تحمّس للغد!
فكر في أمر واحد سوف تفعله في الغد وتشعر بالحماس من أجله، وقم بتدوينه على ورقة في مكان واضح لكي تراه في كل وقت.
لا تنسى فتح الستائر
فور أن تستيقظ من النوم افتح ستائر الغرفة، بهذه الطريقة ستدخل أشعة الشمس إلىيها، وستشعر بأن آثار النوم تذهب ويحتل مكانها النشاط.
غادر السرير فورًا
فور أن يرن المنبه معلنًا عن ساعة الاستيقاظ لا تتردد في مغادرة السرير، لا تمسك بهاتفك ولا تراجع الإشعارات وأنت نائم في مكانك، تحرك وانفض عنك آثار النوم.
تجنّب القيلولة
من أهم الأمور التي تتسبب في الأرق وتأخر وقت النوم هو النوم أثناء النهار، مهما كانت القيلولة قصيرة قد تجعلك تصاب بالأرق وصعوبة النوم.
اشرب الماء باستمرار
من المهم أن تشرب زجاجة صغيرة من الماء أو كوبين فور الاستيقاظ، فالماء يعطيك طاقة فورية ويعطي جسمك دفعة قوية للقيام بالمهام الصباحية دون تعب، كما أن الماء من أفضل المواد التي تساعد في تنقية الجسم من السموم وإفادة الشعر والبشرة.
التأمل
حتى وإن كان لمدة 3 دقائق يوميًّا قبل النوم، فالتأمل يساعدك في تصفية الذهن والتفكير في الأمور الإيجابية والتخلص من الأرق والتوتر خلال اليوم.
نشّط دورتك الدموية
من أهم الأمور التي تساعدك بشكل عام وليس في النوم والاستيقاظ مبكرًا فقط هو تدفق الدماء داخل جسدك بشكل أفضل: احرص يوميًا على ممارسة الرياضة مهما كانت بسيطة، حتى ولو كان المشي لمدة نصف ساعة فقط كل يوم. [لماذا يُساعدنا المشي على التفكير؟ الإجابة في هذه التدوينة!]
لا تتنازل عن وجبة الإفطار
الإفطار من أهم الوجبات التي يجب أن نحرص على تناولها يوميًّا وذلك لأنها الوجبة المسئولة عن تحفيز الجسم وإمداده بالطاقة من أجل النشاط والصحو الذهني بشكل أسرع وأفضل.
[5 أفكار شهية لوجبات الإفطار التي أقدمها كل صباح]
هل الاستيقاظ باكرًا مهم أصلًا؟
اعلم أن الاستيقاظ مبكرًا والنوم في مواعيد محددة كل يوم قد يكون أمر مملّا بالنسبة للبعض، وبالتالي حتى نكسر هذه المشكلة ونتجنبها تمامًا يجب أن نفكر دائمًا في فوائد النوم المنتظم والاستيقاظ مبكرًا الجسدية والنفسية.
مقالات ستعجبك :
مقال هام يستعرض معك أهم 12 طريقة يجب أن تعتاد عليها لكي تستيقظ باكرًا وبنشاط
link https://ziid.net/?p=41137