برامج ولاء العملاء .. ثقافة تسويقية
هل سمعت من قبل عن برامج ولاء العملاء؟ هل تساءلت لماذا تفضل علامات تجارية بعينها عن باقي المنافسين في السوق ، قد يكون الأمر متصلا!
هل سمعت من قبل عن برامج ولاء العملاء؟ هل تساءلت لماذا تفضل علامات تجارية بعينها عن باقي المنافسين في السوق ، قد يكون الأمر متصلا!
add تابِعني remove_red_eye 4,972
يعتبر تحقيق ولاء العملاء مطلوب جدًا وإستراتيجي لأنه هو العامل الأقوى في المحافظة على العملاء وبالتالي هو صمّام الأمان الضامن بإذن الله لاستمرار المشروع ونجاحه. ولأنه على الأرجح سيبقى في مقدمة أدوات البحث في سلوك المستهلك.
إذا قمت بـالبحث في محفظة أي مستهلك، فإنك ستعثر “على بطاقة أو أكثر من بطاقات الولاء” . قف في طابور أي متجر تجزئة لديه برنامج ولاء، غالبًا سترى من الزبائن من يحاول أن يتذكر رقم الهاتف الذي يرتبط بعضويته للحصول على نقاط الشراء أو يخرج بطاقة ولاء.
برامج الولاء ليست اختراعًا جديدًا في عالم التسويق، ولكنه للأسف الشديد من أكثر أدوات التسويق إهمالاً رغم وجوده من سنواتٍ طويلة، ولكنه تطور في السنوات الأخيرة.
معظم الصناعات الآن من شركات الطيران والصيدليات ومختلف محلات التجزئة أو الخدمات تستخدم برامج ولاء (الخطوط السعودية – الدوائية – النهدي) للحفاظ على العملاء وتحسين تجربتهم ودراسة سلوكهم وكذلك لتقوية التواصل معهم بأقل التكاليف وتحقيق زيادة المبيعات أفقيًا ورأسيًا up selling and cross selling.
فقد وفرت شركات الطيران من خلال برامج المسافر الدائم كمياتٍ هائلة من المعلومات عن عادات السفر للمستهلك التي أحدثت ثورة في صناعة السفر. وقد تم مكافأة ولاء العملاء بمردوداتٍ قيمة لتشجيع تكرار عملية الشراء من خلال تقديم خصوماتٍ كبيرة وصلت إلى رحلات كاملة مجانية.
وما هو السبب الرئيسي الذي يجعل تجّار التجزئة المحلية والمطاعم والشركات الصغيرة تقفز في مجال بطاقة الولاء؟
ببساطة مقابل الإحصاءات التي تعتبر هي القلب النابض لأي خطة تسويقية . نستطيع أن نقول؛ إذا انعدمت الإحصاءات والأرقام كان التسويق ضعيفًا وعشوائيًا يعتمد على التكهّنات التي قد تصيب وقد تخيب.
لنرى الآن كيف يمكن لبرامج الولاء أن تساعدنا في زيادة حصة العلامة التجارية من السوق بنسبة تصل إلى 20%
تمر عملية الشراء بمراحل مختلفة، فعندما يرغب المستهلك بالقيام بـعملية شراء، فإنه يقوم بـسلسلةٍ من الخطوات الفكرية المؤدية إلى اتخاذ القرار، هذه الخطوات تشمل:
برنامج أو بطاقة الولاء تعطي التاجر القدرة على التأثير على تقييم الزبون لخياراته وتضييقها إلى خيارات أقل تجعل علامته التجارية ومنتجاته وخدماته على قائمة الخيارات لدى العميل.
بطاقة الولاء تحقق مردودًا نسبيًا للعميل، بينما بدونها لن يكون هناك أي مردود «هذا المردود يجعل العميل ينظر لعملية الشراء أنها تشمل جزءًا يعتبر استثمارًا سيعود له نفعه» هذا الشعور حتى وإن كان في اللاوعي إلا أنه مؤثر جدًا على خيارات المستهلك وسلوكه أثناء عملية الشراء.
أمثلة توضيحية:
• محمد لا يشتري الدواء إلا من صيدليةٍ معينة لأنه يحصل على 10% من قيمة مشترياته كقسائم مجانية ولهذا يترك صيدلية أخرى والتي تقع بجوار منزله ويذهب للتي اعتادها رغم بعدها عن مقر سكنه بشارعين أو ثلاثة.
• خالد لا يتسوّق إلا من أسواق معينة لأنه يحصل على بعض أدوات المدرسة مجانًا مقابل النقاط التي جمعها من مشترياته.
النقاط هي مبلغ مالي سيوفره في نهاية الأمر
• سعيد لا يشتري حلويات لمناسباته وضيوفه إلا من حلويات سعد الدين لأنه يحصل على نقاط يستبدلها بكيكة عيد ميلاد طفلته سارة، أوعلبة شوكولاتة يكسب بها رضا زوجته.
لذا يجدر بأي شركة أو مؤسسة أيًا كان حجمها البدء بوضع برنامج مجزي وفعّال لخلق الولاء لدى العملاء والحفاظ عليهم والتعرف على سلوكهم ورغباتهم بشكلٍ أفضل وخدمتهم بناءً على ما يتضح من تحليل المعلومات لأن ذلك بلا شك سيحمي الشركة ويساهم في نجاحها وسينفع العميل في نفس الوقت.
تريد طريقة أخرى في جذب عملائك من منافسيك؟ جرب التسويق بالمحتوى واحصل على مقالات رائعة حول مجالك التجاري واجعل محركات البحث تعمل لصالحك وتجلب لك المزيد من الزوار. المهمة صارت سهلة مع تزويد.
add تابِعني remove_red_eye 4,972
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال هام لكل رواد الأعمال والمهتمين بالتسويق ، يتناول استراتيجية برامج ولاء العملاء وأهميتها لأي عمل
link https://ziid.net/?p=32496