7 طرق لتصبح مستمعًا أفضل
كونك مستمعًا أكثر تعاطفًا ونشاطًا يمكن أن يساعد في تحسين مهارات التواصل لديك، بجانب تقوية علاقاتك.
add تابِعني remove_red_eye 30,586
نمر جميعًا في حياتنا اليومية ونشارك في العديد من المحادثات مع الأصدقاء وزملاء العمل وأفراد عائلتنا، لكن في معظم الأوقات، لا نستمع جيدًا كما ينبغي في بعض الأحيان. غالبًا ما يصرف انتباهنا عن أشياء أخرى في البيئة مثل التلفزيون أو الإنترنت أو هواتفنا المحمولة أو أي شيء آخر. نعتقد أننا نستمع إلى الشخص الآخر، لكننا في الحقيقة لا نوليه اهتمامنا الكامل.
الاستماع الفعّال هو كل شيء عن بناء الوئام والتفاهم والثقة. من خلال تعلم المهارات أدناه، ستصبح مستمعًا أفضل وستسمع بالفعل ما يقوله الشخص الآخر – وليس فقط ما تعتقد أنه يقوله أو ما تريد سماعه.
يتضمن الاستماع الفعال
- الانفتاح على تعلم شيء جديد، لذلك عليك التركيز على ما يقوله الشخص الآخر.
- حافظ على المقدار الإجمالي للحديث الذي تفعله عند الحد الأدنى، واقض وقتًا أطول في الاستماع أكثر من التحدث.
- قم بتوجيه المحادثة باستخدام واحد أو أكثر من مهارات الاستماع النشط أدناه.
- لخص ما يقوله الشخص الآخر من وقت لآخر للتأكد من فهمك له بشكل صحيح.
- فكر في سبب إخبارك الشخص بذلك في هذه اللحظة بالذات، وفكر في المعنى الكامن وراء الكلمات.
- فكر في شخص يجعلك تشعر بالراحة والاسترخاء مهما كانت حياتك فوضوية. شخص يجعلك تشعر أن كل شيء على ما يرام مع العالم حتى لو كان ينهار أمامك. عندما تحتاج إلى الراحة، إلى من تلجأ؟
إليك كيفية إتقان مهارات الاستماع لديك
أولًا: الاتصال بالعين
من خلال النظر إلى الشخص في عينه، فإنك تنقل إليه أنك توليه اهتمامًا، وأنك تستمع إليه. لا تحدق في الشخص مباشرة في عينيه لأن هذا يمكن أن يُنظر إليه على أنه مخيف، ولكن بدلًا من ذلك، انظر بعيدًا قليلًا عن المركز إلى العين اليسرى أو اليمنى.
ثانيًا: اطرح أسئلة مفتوحة
سيظهر هذا أنك مهتم بما يقوله الشخص ويمكن أن يساعد المتحدث على الانفتاح ومشاركة المزيد من المعلومات. أيضًا، تجنب الأسئلة التي تحتوي على إجابة بـ “نعم” أو “لا” لأن ذلك سيؤدي إلى نهاية المحادثة. على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يخبرنا عن حدث ذهب إليه، بدلًا من السؤال “هل أعجبك ذلك؟” قل “أخبرني عنها”.
ثالثًا: كن متعاطفًا
يتم تحقيق ذلك من خلال العديد من الأشياء التي ستفعلها. بعضها لفظي والبعض الآخر غير لفظي. حدد ما مشاعر الشخص الآخر وتواصل معها؟ على سبيل المثال: إذا أخبرك أحد الأصدقاء عن حالة تخويف صحية مؤخرًا وكان يشعر بالقلق، فيمكنك أن تقول: “أتفهم مدى الصعوبة التي قد تجعلك تشعر بأنك لا تعرف بالضبط ما يحدث حتى الآن”. كما أن تقديم كلمات مثل “نعم” أو “أنا أفهم” أثناء حديثك سيساعدهم على الشعور بالاهتمام لأمرهم. تتمثل الطرق غير اللفظية لبناء علاقة وإظهار اهتمامك، في الجلوس بموقف مفتوح بدلًا من ثني الذراعين، والإيماء بالرأس للطمأنينة.
رابعًا: لا تقفز إلى حل
إذا قمت بذلك، فقد لا تكون مستمعًا تمامًا، لأنك تخطط أثناء حديثهم. في بعض الأحيان، ما يريده الناس ويحتاجونه هو ببساطة شخص يستمع إليهم وليس بالضرورة حلاً. إذا طلبوا نصيحتك، فهذه قصة مختلفة ويمكنك تقديمها.
خامسًا: تجنب الدخول في المحادثة
بقولك أشياء مثل “هذا بالضبط ما مررت به” فإنك تخاطر بعزل الشخص. عادةً ما لا يكون لدى الأشخاص، على المستوى العاطفي، نفس التجارب؛ لذا بالقول إنك فعلت ذلك، فقد ينتهي بك الأمر إلى إظهار نقص في الحساسية وقد يقلل من تجربتهم.
سادسًا: افعل كل شيء عنهم وضع نفسك في مكانهم
بدلًا من التفكير في الاستجابة أو (ردة الفعل)، حاول فهم ما يمرون به على المستوى العاطفي. على سبيل المثال: إذا أخبرك أحد الأصدقاء بفقدان وظيفة، فكر في وضعه وكيف يمكن أن يؤثر ذلك عليه، وليس كيف ستشعر إذا كنت في وضعه.
سابعًا: لا تستجوب أو تقاطع
على الرغم من أن هذه قد تبدو أشياء واضحة يجب تجنبها، إلا أن الناس بحاجة إلى تذكيرهم. يقول الكثيرون، عند الحديث عن أزواجهم، إنهم يشعرون أنهم يخضعون للاستجواب أو أنه لا يتم الاستماع إليهم على الإطلاق بسبب الانقطاعات المتكررة.
باختصار، ركز على الشخص الذي أمامك. دعه يتكلم، ويمكنك طرح الأسئلة برفق لاحقا.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 30,586
link https://ziid.net/?p=83468