11 استراتيجية فعالة لتعمل بذكاء أكثر وجهد أقل

إن تعلم العمل بطريقة أكثر ذكاء سيعمل على تحسين إنتاجيتك وأدائك بشكل عام، وسوف يجعلك أحد الأصول القيمة للمؤسسة التي تعمل فيها مما يزيد من شعورك بالأمان الوظيفي. العمل بذكاء أكثر وبجهد أقل يتطلب اتباع بعض الإستراتيجيات، وفي هذه المقالة (11) إستراتيجية لكيفية القيام بذلك، ولكن قبل التطرق لهذه الإستراتيجيات، تعرّف على أهمية ذلك.

ما أهمية أن أعمل بذكاء أكثر وبجهد أقل؟

• توفير الطاقة والجهد ويتيح لك إنجاز المهام الصعبة بطاقة أكبر وتحقيق نتائج أفضل.
• زيادة الإنتاجية فيشجعك على تبسيط ودمج المهام، وتوفير العمالة والتكاليف، تبحث الشركات دائمًا عن طرق لتحقيق المزيد من الإنجاز بجهد أقل وتبحث عن طرق للعمل بشكل أكثر ذكاءً وبذلك ستعمل على توفير موارد قيّمة لمؤسستك.
• يزيد الدافع ويعزز مشاعر الإيجابية تجاه عملك وزملائك ونفسك.
• زيادة تقدير الذات، فالعمل بذكاء يمكنك من تقديم منتج أو خدمة بجودة أفضل وبجهد أقل، والذي بدوره سيعزز تقديرك لذاتك بشكل طبيعي.

كيف تعمل بذكاء أكثر وبجهد أقل؟

إليك 11 فكرة عن كيفية العمل بكفاءة أكبر:

اتبع روتينًا صباحيًّا

حاول أن تبدأ صباحك بنفس الطريقة كل يوم، قد يعني هذا المشي لمسافة قصيرة قبل الجلوس على مكتبك أو قد يعني بدء يومك بقراءة كتاب عن التطوير المهني

اجعل قائمة مهامك قصيرة

اجعل قائمة المهام قصيرة وتركز على ثلاث إلى خمس مهام مهمة وصعبة، اكتب أهم المهام التي ستجعلك تشعر بإنتاجية عالية بعد إنجازها، ركز على هذه المهام واحدًا تلو الآخر قبل الانتقال إلى مهام أقل أهمية.

اتبع روتين ختامي

تمامًا مثلما ينبغي أن يكون لديك روتين لبدء يومك، يجب أن يكون لديك أيضًا روتين في نهاية يومك ابدأ بوضع قائمة بأهم ثلاثة مهام تريد القيام بها في اليوم التالي. وعند الانتهاء رتب مكتبك وتخلص من أيّ أشياء ليست في مكانها الصحيح لتبدأ يومك التالي بنظام وفعالية.

تجنب مسببات التشتيت

ابتعد عن كل ما يسبب لك الازعاج والتشتيت وقت العمل حتى لا تهدر وقتك فيما لا يفيد على سبيل المثال، عند إعداد مهمة ذات أولوية قصوى، تحتاج إلى إيقاف تشغيل الهاتف وتجاهل بريدك الإلكتروني أولًا ثم ابدأ عملك بتركيز.

ركّز على النتائج

عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية، فإننا غالبًا ما نركز على الوقت الذي يستغرقه إنجاز شيء ما؛ على عكس ما حققناه بالفعل في يوم واحد. احتفظ بقائمة بكل ما تنجزه خلال يوم واحد، سيساعدك ذلك على الشعور بالحماس والإنجاز. هذه القائمة تجعل من السهل الاحتفال بإنجازاتك وتوقع أفضل للمدة المماثلة التي ستستغرقها في المستقبل.

تعزيز مهارات الاتصال الخاصة بك

اجعل تعزيز مهاراتك في التواصل والتعاون من أهم أولوياتك، واعمل على تحسين مهارات الاستماع الفعال، وركز على المهمة التي أنت بصدد القيام بها ، وعندما تتواصل مع شخص ما، على سبيل المثال عندما تكتب بريدًا إلكترونيًا إلى زميل في العمل، اجعل الرسالة قصيرة وفي صلب الموضوع، ولا تكتب الكثير من المعلومات في رسالة البريد الإلكتروني لأنها ستربك المستلم.

اجعل الاجتماعات مثمرة

غالبًا تكون الاجتماعات ضرورية لذلك ينبغي وضع خطة لضمان نجاح الاجتماع ضع مخططًا لما تريد تغطيته أثناء الاجتماع والنتيجة المرجوة، واجعله موجزًا ومنتجًا قدر الإمكان واكتب ما تم الاتفاق عليه ونتائج الاجتماع.

اطرح الأسئلة الصحيحة

هناك مقولة مهمة جدًّا للكاتب نجيب محفوظ عن أهمية طرح الاسئلة الصحيحة وهي “يمكنك معرفة ما إذا كان الرجل ذكيًّا بإجاباته، ويمكنك معرفة ما إذا كان الرجل حكيمًا من خلال أسئلته”. إذن السر هو هو طرح الأسئلة الصحيحة في الوقت المناسب، عند القيام بذلك ستقوم بجمع المعلومات التي تحتاجها للمساعدة في اتخاذ القرار وسيوفر لك الكثير من الوقت.

ركز على مهمة واحدة في كل مرة

أظهرت الدراسات أنه عندما تنتقل من مهمة إلى أخرى، فإنك في الواقع تضيع الوقت بسبب الوقت الذي يستغرقه دماغك لتغيير المهام وتغيير تركيزها. قاوم دافع المهام المتعددة وبدلًا من ذلك، ركّز كل انتباهك على مهمة واحدة حتى تكتمل أو تكون مستعدًّا للمضي قدمًا في ذلك الوقت.

لا يمكن للناس القيام بمهام متعددة بشكل جيد، وعندما يقول الناس إنهم يستطيعون ذلك، فإنهم يخدعون أنفسهم، الدماغ جيد جدًّا في خداع نفسه، لذا في المرة القادمة التي لديك فيها الرغبة في تعدد المهام توقف، خُذ استراحة ثم عُد للتركيز على الشيء الوحيد الذي يجب القيام به الآن، وبمجرد الانتهاء من ذلك يمكنك الانتقال إلى مهمة أخرى.

حدد مواعيد نهائية قصيرة

ينص قانون باركنسون على (أن العمل يتسع لملء الوقت المتاح لإنجازه) على سبيل المثال، إذا كان لديك ثلاثة أيام لإكمال مهمة تستغرق ثلاث ساعات، فوفقًا لقانون باركنسون فالمهمة ستزداد تعقيدًا وتستمر في التراجع طوال مدة الثلاثة أيام. ولعل أفضل طريقة للتغلب هذه المشكلة هي تحديد مواعيد نهائية قصيرة تضطرك لإنهاء المهام في مدة زمنية قصيرة.

ممارسة تقنيات إدارة الإجهاد والضغوط

مارس تقنيات التحكم في الإجهاد مثل القراءة أو ممارسة الرياضة، قضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة، الخروج في نزهة سيرًا على الأقدام، ممارسة هواية مفضلة وما إلى ذلك، فيمكن لهذه الإستراتيجيات مكافحة الضغوط التي يمكن أن تؤثر على صحتك الجسدية والعاطفية والعقلية وتحسين أداء عملك.

إليك أيضًا

• 10 نصائح ذهبية لتحسين الصحة للكسالى
• لماذا تبدو صباحات الآخرين أكثر إنتاجية من صباحاتك؟
• أفضل (16) تطبيقًا لإدارة الوقت وزيادة الإنتاجية