لماذا لم تفتح متجرك الإلكتروني حتى الآن؟ هنا السبب
هنالك فروقات كثيرة بين طريقة تفكير التاجر وطريقة تفكير المستهلك وهي السبب الأبرز في بقائه بعيد عن عالم التجارة الإلكترونية
هنالك فروقات كثيرة بين طريقة تفكير التاجر وطريقة تفكير المستهلك وهي السبب الأبرز في بقائه بعيد عن عالم التجارة الإلكترونية
add تابِعني remove_red_eye 109,353
العقلية التجارية لها سمات قد تكون فطرية أو نتيجة لتقليد من سبق بالنسبة للعوائل التجارية ولكن من الممكن معرفة الطريقة وتقليدها للوصول إلى المقصد بعد التخلص من الأسباب المثبطة والتي أخرت دخولك في “عالم تسعة أعشار الرزق في التجارة”.
الأفكار هي البذرة ومنها إلى المشاعر فالأفعال فتكون النتيجة. هذه ثلاثة مراحل تسبق النتيجة لذا عليك أن تتأمل أفكارك فهي الأساس، والأفكار تبنى من خلال ما تراه، وما تسمعه، وما تقوله وتفكر فيه، كذلك معتقداتك في الطفولة هذه هي المدخلات راقبها جيدًا ومنها ستفهم أسباب ما أنت عليه الآن ولماذا لم تفكر في الدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية خاصةً بعد أن ظهرت أهمية وجودها كحل في فترة الوباء… إذا فهمت قانون السبب والنتيجة ستجد بأن كل ما تعيشه هو نتيجة وثمرة للبذور والظاهر لن يتغير إلا بتغيير في الداخل فإذا أردت نتيجة مختلفة غير البذور حتى تغيير الثمرة والأمر بيدك أنت من يغرس. “البذور والجذور هي من تنتج الفاكهة”
بعد ذلك تبني طرقًا جديدة للتفكير تكون داعمة لك “اختر طريقك”
اجعل تفكيرك كتفكير الهداف وليس لا عب الدفاع فالتفكير بطريقة استراتيجية الدفاع لن تمنحك فرصة الفوز وتحقيقك للربح سيكون غير متوقع، والأمر هو في تكبير الحلم والهجوم بما عندك من موهبة تود الكسب من خلالها أو منتج هاجم بما لديك لتحقق الأرباح.
“قل لي من تجالس، أقول لك: من أنت”، من هذا المبدأ افهم بأن جليسك يؤثر فيك تأثيرًا قد لا تشعر به ولكن -الله عزو جل- نبهك بذلك من خلال نبيه -صلى الله عليه وسلم- كما جاء في النصوص النبوية التي تحث على مجالسة القرين الصالح. لهذا جلوسك وارتباطك بالناجحين في العمل التجاري حتمًا سيكون له تأثير عليك من ناحية ومن ناحية أخرى هو باب للفرص غير المتوقعة بالإضافة إلى مدى التأثير والفائدة التي ستعود عليك من ناحية رفع مستوى الطاقة لديك والإيجابية والتحفيز على العمل، وبذل مزيد من الجهد ربما بدون تعب بسبب هذه الرابطة. ومن جانب آخر ستصبح ثمارك مثل ثمارهم في الأغلب.
أهم عامل في التجارة التسويق فإذا كنت تكره التسويق ولا يمكنك ممارسته ابحث عن الأسباب هل تعرضت لمضايقة من شخص أزعجك من أجل التسويق أو أنك جربت أن تبيع وقوبلت بالرفض فانعكس ذلك عليك أو أن أحدهم أخبرك وأنت صغير بأنه من غير اللائق أن تسوق لنفسك وغيره وقد يكون سبب آخر وهو غرورك أو خجلك أو حتى خوفك وعدم إيمانك في نفسك أو منتجك من أن تسوق للناس وتخبرهم بذلك والأغنياء لا يفعلون ذلك فهم يروجون لأنفسهم ومنتجاتهم والأهم أن تفهم السبب من وراء ترويجك وليس هل تحب الترويج أو لا؟ وهذا لن يكون إلا بعد أن تؤمن بمنتجك أو الخدمة التي تقدمها.
الغني يعيش في عالم من الوفرة بينما الفقير في عالم من الحدود على الرغم من أن الجميع في نفس الكوكب ولكن الفرق في طريقة التفكير والنظرة للأمور ومن هُنا تكون البذور للأفكار ومن ثم الاختيار فالنتيجة التي أنت فيها فالغني لا يرى استحالة الحصول على الأمرين إذا خيرته إلا أن الفقير يحد من استحقاقه لهذه الوفرة فهو من وجهة نظره لا يستحق من الأصل!
وفي النهاية لكل شيء أمر يسبقه فالجبل تكون من صغار الصخور والأمر عبارة عن تراكمات أدت إلى نتيجة، وأنت تعيش نتيجة أمر وأمور كثيرة تعلمها ولا تعلمها … ابحث عن الأسباب حلل حياتك والأحداث التي مررت بها حتى تغير نفسك فتكون “الشخص المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب” في وقت الطفرة فيه لم تعد محدودة في مكان جغرافي كالسابق ولكن في موقع إلكتروني، وشبكة عنكبوتية.
add تابِعني remove_red_eye 109,353
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
هل فكرت في الأسباب التي تمنعك من البدء في متجرك الإلكتروني؟؟ حسنًا تعرف عليها في هذا المقال
link https://ziid.net/?p=104984