الحد من السلات المتروكة .. أسباب كثرة السلات المتروكة وحلول سهلة للمتاجر

ما دور المستخدم في تقليل السلات المتروكة؟ نلاحظ أنه لم يعد ترك سلة التسويق مشكلة خاصة بين أصحاب المتاجر الإلكترونية وحسب، بل إنها أصبحت مشكلة عامة تواجهها المتاجر الكبرى وبمعدلات ضخمة يومًا بعد يوم. نلاحظ أنه وبحسب نسبة إحصائية أجريت حديثًا فقد وصل معدل ترك السلة إلى 77,24% وهي نسبة كبيرة جدًّا تلحق الخسائر الشديدة للعديد من المتاجر فهي تعني فرضًا عشر أشخاص دخلوا المتجر فهنالك سبعة منهم فقط تركوا سلة التسويق من غير إكمال عملية الدفع.

ما مصطلح السلات المتروكة

قبل أن نتحدث عن دور المستخدم في تقليل السلات المتروكة لنتعرف على مصطلح السلات المتروكة الذي يعد من أبرز المصطلحات التي ترتبط بالمتاجر الإلكترونية، حيث إن هذا المصطلح يطلق على العملية التي يقوم بها الزبون بالتراجع عن إكمال وإتمام عملية الشراء بعد أن قام بالفعل بإضافة العديد من المنتجات إلى سلة التسويق، ولكنه عند هذه المرحلة يتوقف ويغادر الموقع الإلكتروني من غير أن يقوم بإتمام عملية الطلب والشراء حتى النهاية.

الأسباب الرئيسية وراء ترك المستخدم سلة التسويق

• إن السبب الأول والرئيسي وراء ترك المستخدم سلة التسويق، هو الضرائب والتكاليف الإضافية.
• بالإضافة إلى رسوم الشحن والتي لم يرها المتسوق أثناء تصفحه للمنتج الذي يريد شراءه، فيتفاجأ بها قبل أن يقوم بتأكيد الطلب على المنتج الذي يريده وإتمام عملية الشراء.
• كما أن عدم توافر مجموعة من وسائل وطرق الدفع المتنوعة قد تدفع المتسوق إلى ترك السلة
• وقد يكون إجبار المتسوق على أن يقوم بتسجيل حساب خاص به على المتجر وذلك عن طريق تسجيل المعلومات والبيانات الخاصة به واحد من أبرز الأسباب وراء ترك المستخدم سلة التسويق
• بالإضافة إلى محدودية خيارات الدفع فمثلاً قد يقوم العميل بمحاولة الدفع ثم بعد ذلك يتم رفض هذه العملية عندها يقوم بمغادرة الموقع دون إتمام عملية الدفع حتى النهاية.

الحلول من أجل تقليل المستخدم السلات المتروكة

هناك العديد من الحلول المبتكرة والتي تعمل على تقليل السلات المتروكة والتي قد تؤثر على حجم المبيعات داخل أي متجر إلكتروني منها:

• إضافة حاسبة للأسعار في بداية عملية الدفع وذلك من أجل تجنب التكاليف الإضافية التي قد تظهر للمتسوق قبل إتمام عملية الشراء والتي قد يتفاجأ بها.
• أو قد يتم إضافة الصور المصغرة عند الخروج تلك التي يمكن أن تبقي المتسوق مهتمًّا حتى يقوم بإتمام عملية الدفع، حيث إنه يتم تذكيره بما يدفع مقابله.
• كما يجب التحقق من إظهار شارات الثقة للمتسوق فلا تجعله يشعر بالغش.
• كما يجب تذكير المتسوق بسلة التسوق المتروكة الخاصة بهم وذلك من خلال البريد الإلكتروني القديم.

دور المستخدم في تقليل السلات المتروكة

سنتحدث عن دور المستخدم في تقليل السلات المتروكة وعلى الرغم من أنه لا يمكننا أن نقوم بتخفيض نسبة ومعدل السلات المتروكة إلى الصفر إلا أننا يمكننا تقليل هذه النسبة بشكل كبير وذلك عن طريق أن تجعل عملية الشراء وإتمامها أمرًا بسيطًا قدر الإمكان، وذلك عن طريق تقليل عدد الخطوات التي يجب أن يقوم بها العميل، ثانيًا متابعة الموقع باستمرار بالإضافة إلى متابعة سرعة الموقع والتأكد من معالجة أي مشكلة أو أي عطل قد يظهر مباشرة.

بعض الخطوات من أجل تقليل السلات المتروكة

ها هي بعض الخطوات من أجل تقليل السلات المتروكة:

• في البداية جعل التكاليف والرسوم واضحة منذ البداية وبهذا لا يتفاجأ العميل بأية تكاليف إضافية والتي تجعله يتراجع عن إتمام عملية الشراء؛ فمثلاً يمكن تضمين سعر الضريبة في سعر المنتج
• وإيضاح تكاليف الشحن منذ البداية ومن الممكن أيضًا أن يتم توفير شحن مجاني.
• ويجب أيضًا جعل عملية الشراء على الموقع الإلكتروني سهلة ومريحة على سبيل المثال لا تجبر العميل على إنشاء حساب خاص به وتسجيل العديد من بياناته الشخصية،
• وأخيرًا توفير خيارات دفع متعددة.

وفي الختام

على الرغم من دور المستخدم في تقليل السلات المتروكة بشكل كبير، ولكن لسوء الحظ لا يمكن معالجة هذه المشكلة والتخلص منها بشكل نهائي، والسبب في ذلك هو العميل نفسه فقد لا يرغب منذ البداية بالقيام بعملية الشراء فيقوم بإتمام الإجراءات اللازمة، وذلك فقط من أجل معرفة التكلفة النهائية وموعد توصيل المنتج من دون القيام بعملية الشراء، ولكن كما ذكرنا في هذا المقال يوجد العديد من الخطوات التي تساعدك عند اتباعها والالتزام بها على تقليل نسبة السلات المتروكة.

إليك أيضًا

• سلات الشراء المتروكة: دليلك الشامل لمعرفة كيفية تقليل مشكلة السلات المتروكة في متجرك؟
• كيفية رفع متوسط السلة في المتجر الإلكتروني
• أهمية المتاجر الإلكترونية للمستخدمين ولماذا أصبحت الخيار الآمن للكثيرين؟