10 نصائح للمتاجر الإلكترونية والشركات الصغيرة تساعدك في زيادة المبيعات
المتجر الإلكتروني فكرة رائعة ويمكنك أن تنجح فيها بكل بساطة إن حرصت على الفهم الجيد للعميل، والفهم الجيد للسوق، وللمنافسين
add تابِعني remove_red_eye 462,597
التجارة الإلكترونية من الأعمال دائمة التغيير، وهذا الأمر سمة من سمات العالم الرقمي الذي يتطور بشكل مستمر منذ إنشائه حتى يومنا هذا، وكل يوم هناك تطور جديد في الأجهزة والتقنيات والتي تمنحك الفرصة لتطوير عملك وتقديم أداء أفضل، ويمكنك اعتبار تلك أبرز نقطة يمكنها مساعدتك على تطوير متجرك وتحقيق المزيد من المبيعات، ولكن هذه النقطة لا بد من أن تتزامن مع عدد من النقاط الأخرى والتي سنتناولها بالتفصيل في هذا المقال.
أولًا : الانطباع الأول الإيجابي
هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن أول 50 ثانية في زيارة العميل للمتجر الإلكتروني هي فقط المدة التي يحتاج إليها العميل ليتخذ القرار، هل سيستكمل رحلة الشراء في هذا المتجر أم أنه سيترك المتجر ويبدأ في البحث عن متجر جديد للشراء منه، ومن هنا يمكننا أن ندرك أهمية الانطباع الأول على العميل، ولضمان إيجابية الانطباع الأول لا بد أن تجعل كل شيء في موقع واضح وبسيط ومرتب دون أي تشويش، وأن تعطي العميل التوجيهات اللازمة لكي يقوم برحلة جيدة مفيدة وسهلة ويحصل فيها على هدفه، ويعتبر التصميم الخاص بالمتجر عنصرًا أساسيًّا لضمان هذه النقطة.
ثانيًا: التمحور حول العميل
من المهم أن تدرك أن الهدف الأساسي لك هو العميل، إقناع العميل من أجل الشراء من متجرك، وإعطاء العميل تجربة مستخدم أفضل، كلما زاد اهتمامك بالعميل، وشعر العميل أنه الهدف من وجود هذا المتجر وكانت تجربته أفضل كلما ضمن هذا لك المزيد من المبيعات وبالتالي الأرباح.
امتلاك خدمة عملاء جيدة قادرة على احتواء العميل ومساعدته في الاختيار بين البضائع المتاحة على المتجر، والشحن بطريقة جيدة وحتى توفير أساليب مختلفة للدفع كلها أمور تشعر العميل بالأهمية، وبأنك تعرف بالتحديد ما الذي يحتاجه وبالتالي يثق بك ويعود إليك مرات ومرات.
ثالثًا: التوافق مع الجوال
الجوال أو الهاتف الذكي أصبح في يد الصغير والكبير، وبالتالي لا بد أن تحرص كل المواقع وليس المتاجر الإلكترونية فقط على التوافق مع الهاتف المحمول إن أرادوا المزيد من الزيارات، وبالطبع نتيجة لذلك أغلب المتسوقين أو حتى المتصفحين يفضلون استخدام الهواتف الذكية والتطبيقات التي تجعلهم على بعض نقرة واحدة من الدخول إلى المتجر بكل بساطة.
رابعًا: التواجد على منصات التواصل الاجتماعي
التواجد على منصات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها؛ فيسبوك، إنستجرام، تويتر، تيك توك وغيرها من التطبيقات يؤثر بشكل إيجابي للغاية في إقناع العميل، ببساطة التواجد المستمر على تلك المنصات واستخدامها في الحملات التسويقية يساعدك في محاصرة العميل، الذي يدفعه تكرار المعلومة أمامه وظهور المنتج أمامه باستمرار إلى الشراء، أو على الأقل زيارة المتجر الإلكتروني وشراء منتجات أخرى.
خامسًا: الصور
من المهم أن تستخدم الكثير من الصور، ولا بد من أن تعرف أن الشراء من الإنترنت يحتاج إلى اتخاذ قرار قد يكون صعب على البعض، فالعميل سيشتري منتج لا يراه أمامه، لا يمكنه لمسه أو التأكد من ملمسه ومظهره، وبالتالي يحتاج إليك كي تظهر له هذا المنتج من كافة الاتجاهات، وكلما استخدمت صورًا أفضل وأعلى في الجودة كلما تمكنت من إقناع العميل وجذبه إلى منتجاتك.
سادسًا: تحسين محركات البحث
استخدام أدوات تحسين محركات البحث يساعدك في الظهور بشكل أفضل للجمهور، وظهورك كنتيجة أولى في أي محرك بحث يعني أن متجرك متجر آمن ويمكن أن يثق به الجمهور، احرص فقط على تقديم محتوى أصلي مفيد ويقدم قيمة جديدة تهم الجمهور واعتمد على كلمات مفتاحية صحيحة تتناسب مع نشاطك وما تقدمه من سلع أو خدمات.
سابعًا: الدردشة الحية
الدردشة الحية من الأساليب التي تساعد بشكل كبير في تحسين تجربة المستخدم، وتحسين خدمة العملاء على متجرك، ويمكنني أن أشارك معك هذه البيانات التي ستشرح لك الأمر بشكل أفضل:
- 77% من العملاء لا يقدمون على الشراء في حالة عدم توافر دردشة حية بالمتجر الإلكتروني.
- 73% من العملاء يعتبرون الدردشة الحية أفضل وسيلة يمكن للشركات تقديمها لإرضاء العملاء.
- 63% من العملاء يعودون مرة أخرى للشركات أو المتاجر التي توفر دردشة حية.
وبالتالي يمكننا اعتبار الدردشة الحية وسيلة مهمة للشركات لإعطاء العميل الشعور بأن لديه كل المعلومات التي يحتاج إليها، وأنه يمكن الحصول على أي مساعدة يرغب فيها في أسرع وقت ممكن، ولكن من المهم أن تدرك أن الدردشة هنا لا بد أن تكون مع أشخاص وليس برامج أو روبوتات، لأن الدردشة الحية مع الأشخاص تعتبر شخصية أكثر وتعطي العميل انطباعًا أفضل وتخدمه بشكل أسرع وأكثر سلاسة.
ثامنًا: وصف المنتجات
من المهم أن تقدم للعميل وصفًا كاملًا عن المنتج أو السلعة، كل ما يتعلق بالحجم، الوزن، الأبعاد، وكذلك الألوان والمواصفات، طرق الاستخدام، وطبيعة المنتج بشكل أفضل، هذه الخطوة أساسية في إقناع العميل باستكمال شراء المنتج والثقة في الحصول عليه عبر الإنترنت.
تاسعًا: البيانات الآمنة
على الرغم من انتشار المتاجر الإلكترونية وانتشار ثقافة الشراء عبر الإنترنت ما زال الأمر يسبب القلق والخوف، بالطبع ففي المتاجر الإلكترونية يشارك العميل كافة البيانات عن نفسه، ليس هذا فحسب بل البيانات الخاصة بحساباته البنكية وعنوانه، وبالتالي لا بد أن تكون على دراية بمخاوف العميل تلك وتعمل على طمأنته من أجل التعامل معك أنت بالتحديد، ويمكنك في ذلك استخدام برامج التأمين مثل مكافي والتأكيد على بيان وإظهار شعار برامج التأمين خاصة في الصفحات الخاصة بالدفع.
عاشرًا: توفير الخيارات
تحتاج لخدمة العميل أن تعي جيدًا أن كل عميل يختلف عن الآخر، وبالتالي كل حالة لها متطلباتها الخاصة، ولذلك عليك أن تحرص دائمًا على تقديم الخدمة المناسبة لكل عميل، على سبيل المثال، هناك عميل يفضل الاستلام من محل تابعة للمتجر كي يتأكد من المنتج قبل استلامه ويرجعه في حالة كان هناك مشكلة، وهناك عميل آخر يفضل استلام المنتج من مكان عام، بالتأكيد هناك من يفضل الاستلام في منزله.
أيضًا بالنسبة للدفع؛ هناك من يفضل التعامل النقدي والدفع عند الاستلام، وهناك من يفضل الدفع بالبطاقات البنكية، كذلك هناك من يفضل استخدام المحافظ الإلكترونية أو البرامج المالية المختلفة.
أخيرًا.. المتجر الإلكتروني فكرة رائعة ويمكنك أن تنجح فيها بكل بساطة إن حرصت على الفهم الجيد للعميل، والفهم الجيد للسوق، وللمنافسين، وأخيرًا للمنتج أو السلعة التي تريد بيعها.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 462,597
كتالوج كامل لزيادة المبيعات في 10 خطوات فقط
link https://ziid.net/?p=108231