نصائح للمستقلات الحوامل: كيف تحافظين على إنتاجيتك كمستقلة أثناء الحمل؟
عندما تمنحين الأولوية لصحتك، وتعيدين جدولة قائمة مهامك، وتستعدين للتحديات، فسيسهل عليك قضاء فترة الحمل دون أن يفوتك أي مشروع
add تابِعني remove_red_eye 91,100
ربما تفكرين في تكوين أسرة، أو ربما تكونين حاملًا بالفعل. في كلتا الحالتين، أنت مقبلة على أوقاتكٍ ممتعة. المهم ألا تقلقي، إذ بمقدورك الاستمرار في إنماء عملك المستقل خلال هذه اللحظات المثيرة من الحياة. أنا لا أنكر أنه قد تواجهين بعض المخاوف بشأن الحمل والمراحل المبكرة من حياة طفلك أثناء إدارة عملك. فتلك مخاوف حقيقية، لذلك قررت كتابة هذه المقالة.
الإبلاغ عن حملك هو اختيارك
على الرغم من أنك تديرين شركة صغيرة، فإن التواصل أمر بالغ الأهمية مع كل عميل. يشمل ذلك إخباره فيما إذا كنت تعانين من أعراض قد تعيق جدول كتابتك. نعم، إن التحدث عن حملك هو اختيارك، ولكن يجب أن يعرف عملاؤك ما إذا كنت تعانين في سبيل القيام بأعباء عملك الحالي. سيقدرون معرفة ما يحدث، وفي كثير من الحالات، قد يقللون التوقعات ريثما تهدأ أعراض الحمل.
اعتنِ بذاتك
دعينا نواجه الأمر. نحن نحب العمل الحر ونريد أن نتخذ كل خطوة ممكنة لتنمية أعمالنا. يشتهر المستقلون بالعمل لساعات غريبة، ولأوقات إضافية في معظم الأحيان (بما يُشبه حرق الشمعة من كلا الطرفين). ومع ذلك، عندما تكونين حاملًا، يجب أن تأخذ صحتك مركز الصدارة قبل كل شيء.
هذا لا يعني تقبّل تفويت المواعيد النهائية أو التخلي عن البحث عن عملاء جدد. وإنما أن تُمارسي بعض الرعاية الذاتية:
- استريحي فور مطالبة جسدك بذلك، حتى لو تطلب الأمر إعادة جدولة اجتماع عبر اتصال هاتفي أو بمكالمة فيديو.
- إبلاغ عملائك بمواعيد الطبيب التي تتعارض مع الاجتماعات حتى يتمكنوا من إعادة جدولة الاجتماع أو تسجيل أهم نتائج الجلسة.
- ابذلي بعض الجهد الإضافي في الأيام التي تشعرين فيها بالتحسن، تحسبًا للأيام التي سيسوء فيها مزاجك أو تتراجع قدرتك على الإنجاز نتيجة الإرهاق.
استعدي للتحديات
تمامًا مثلما لا يوجد مستقلان يؤديان العمل بالطريقة ذاتها، فإنه لا توجد امرأتان حاملتان تتشابهان في أعراض حملهما. هذا يعني أنه لا يمكننا التنبؤ بما قد يتغير كل يوم. على سبيل المثال، قبل/أثناء المراحل المبكرة من الحمل، قد تعتقدين أنه ليس عليك إجراء أي تغييرات، لكن ضعي في حسبانك كيف يمكن أن يكون الحمل متعبًا وكذلك مرحلة الاعتناء بالمولود الجديد. لا تدعي ذلك يقلل من ثقتك بنفسك، يمكنك القيام بأعباء التحدي، لكن ذلك سيتطلب بعض التغيير. حافظي على ثقتك بنفسك من خلال:
- أن تكوني صادقة بشأن قدرتك، وإذا كان الأمر يفوق طاقتك، فمرري العمل لمستقلين آخرين.
- استعدي لتغيير أولوياتك كل ثلاثة أشهر، بدءًا من التعامل مع الأعراض في البداية إلى الإرهاق الدائم خلال الثلث الثالث من الحمل.
- حاولي تقليل عبء العمل الواقع على كاهلك، حتى تتمكني من تقديم أفضل جودة للعمل بما تسمح به ظروفك الصحية المستجدة.
حافظي على إنتاجيتك أثناء الحمل
بالإضافة إلى التواصل مع العملاء والتعامل مع أعراض الحمل، يمكنك أيضًا الحفاظ على إنتاجيتك أثناء الحمل. فيما يلي بعض النصائح للقيام بذلك:
- خصصي وقتًا مستقطعًا بعناية: خصصي وقتًا للقراءة والبحث حول الحمل والعمل ومارسي الرعاية الذاتية لمنع إرهاق نفسك.
- إنشاء مساحة عمل مريحة: اختري لوحة مفاتيح وفأرة مريحتين لجعل سير عملك أكثر راحة. تأكدي من حصولك على كرسي مريح، وأن مكتبك بالارتفاع الصحيح، وأنك تضعين شاشتك على المستوى الصحيح.
- استعيني بالحلول التقنية والمؤتمتة: تتوفر العديد من المنتجات لمساعدة المستقلين على أتمتة أعمالهم وإتاحة المزيد من الوقت. بغض النظر عما إذا كان النشر على صفحاتك الاحترافية في شبكات التواصل الاجتماعي أو الرد على استفسارات العملاء، فإن الأدوات متاحة لأي مهمة مرجوة.
- طبقيّ تغييرات على جداولك اليومية: إذا كان الصباح مليئًا بالتحديات، ففكري في تبديل جدول عملك إلى وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء عندما تشعرين بتحسن وبأنك أكثر نشاطًا.
- فترات الاستراحة: يمكنك منع آلام الظهر والتعب من خلال تحديد فترات راحة متكررة. تسمح لك فترات الاستراحة المجدولة بالتجول والتمدد والتعافي من الجلوس على مكتبك لساعات طويلة.
في الختام
لا بأس من البحث عن المساعدة عندما تحاولين الحفاظ على إنتاجيتك أثناء الحمل. تحدثي إلى أصدقائك وعائلتك حول المعاناة أو اعتمدي على المستقلين الآخرين في شبكتك للحصول على الدعم. ليس من المستحيل أن تظلي منتِجة وتواصلي تنمية عملك المستقل أثناء الحمل. عندما تمنحين الأولوية لصحتك، وتعيدين جدولة قائمة مهامك، وتستعدين للتحديات، فسيسهل عليك قضاء فترة الحمل دون أن يفوتك أي مشروع.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 91,100
إن كنت أم مستقلة أو في فترة الحمل .. عليك قرأة هذا المقال
link https://ziid.net/?p=88302