كيف تجعل التسويق لعبتك.. نصائح وملاحظات مهمة في التسويق
التسويق فن له استراتيجيات، وتساعدنا التجارب المختلفة لبعض الشركات التي طبقت هذه الاستراتيجيات على الفهم، ومحاكاة هذه التجارب...
add تابِعني remove_red_eye 102,609
التجارة تتطلب التسويق وكلما كانت العملية التسويقية لعبتك كانت زيادة المبيعات هي الثمرة، والمحتوى التسويقي من أهم أساليب التسويق في عصر التجارة الإلكترونية المعتمدة على أساليب جديدة ترتكز على اهتمام واقتناع وفهم ووعي العميل الذي سيؤدي حتما إلى الطلب وتكرار الطلب بحيث تتأكد من نجاح المحتوى التسويقي الذي تعمل عليه لخدمة مشروعك التجاري، وفي هذه اللعبة هنالك استراتيجيات معينة إذا فهمتها وعرفت موقعك في السوق أو موقع الشركة التي تعمل على صناعة محتوى تسويقي لها استطعت من استخدام الاستراتيجية المناسبة، وتتضمن هذه الاستراتيجيات أربعة خيارات وهي التالي:
1. استراتيجية دفاعية
وهذا النوع من الاستراتيجية تطبقها فقط من تمتلك الحصة الأكبر في السوق فعلى سبيل المثال في قطاع الوجبات السريعة ماكدونالدز وفي المملكة العربية السعودية نجد مطعم “البيك” أيضا. وتكون القيادة بحسب حصة السوق فهي المؤشر، لذلك المشروع الذي يحتل المركز الأول هو من يستخدم هذه الاستراتيجية والتي تهدف إلى الحفاظ على حصتك من السوق وزيادتها وحتى تحقق ذلك هنالك مَبْدآن عليك أن تعمل عليهما وهما:
هاجم نفسك وكن أنت الناقد الأول لها
مهاجمتك لنفسك تتطلب منك الشجاعة وعدم الاطمئنان في حال وجدت نفسك في قمة الهرم ولكن عليك البحث واستكشاف نقاط الضعف في مشروعك وحاول أن تتخلص منها أو تحسينها، وبناءَ على احتياجات العملاء في الوقت المعاصر والتي تبدأ بالتواجد الإلكتروني واستخدام التقنيات الرقمية إلى وصول منتجك أو خدماتك إلى العميل وهو في مكانه، وبإمكانك فهم ذلك من خلال قراءة ما فعله “الرقطان” منصة رقمية تولد من رحم شركة تقليدية… “الرقطان” يحكي تجربته. بهذا تبقى في المقدمة وتحافظ على مركزك.
تصدى لأي منافس
أي تحرك من قبل منافس يعتبر اعتداء على من هو في المقدمة وقائد للسوق لذلك عليك إدراك هذه التحركات مع الرد عليها فهذا يضمن بقاءك ويحافظ على قيادتك للسوق وعدم التصدي لهذه التحركات هو تنازل منك على هذا الجزء من السوق الذي تمتلكه ولكن لا يعني ذلك بأن تعمل على التصدي بشكل مستمر لأي حراك بل عليك أن تكون واعيًا هل ترد أم لا فربما يكون التنازل عن جزء من السوق للمنافسين خيار أيضا.
2. استراتيجية هجومية
وهذه الاستراتيجية تطبق من قبل المشاريع التجارية التي تحتل المرتبة الثانية في السوق أو الثالثة، وهي مشاريع قوية ولكنها ليست القائدة للسوق ومثال على ذلك في العالم الغربي نجد في قطاع المجلات مجلة “فورتشن” ومجلة “فوربس” وعليك إذا كان مشروعك من هذا النوع أن تطبق ثلاثة مبادئ وهي التالي:
- عليك أن تركز على القائد في السوق وليس على نفسك من خلال معرفة أسعاره ومنتجاته والتوزيع لديه وغيره.
- عليك أن تستكشف نقاط الضعف التي في قائد السوق وحاول استغلالها فمهما بلغت قوته إلا ما تكون هنالك نقطة ضعف يمكنك أن تجدها بقوة الملاحظة وتتبع سير عمله من هذه النقطة بإمكانك الاستفادة من نقطة ضعفه لصالحك.
- عليك أن تركز هجومك على نقطة واحدة محددة.
قصة بيبسي وكوكاكولا مثال
ركزت شركة بيبسي على نقطة قوة الكوكاكولا وهي الزجاجة فهاجمتها من تلك القوة، فكانت نقطة واحدة ومحددة عملت عليها وتمكنت من أخذ الحصة السوقية ولقد فقدت حصتها من 50 عامًا ولم تستردها حتى الآن. لذا عليك أن تركز في هجومك فإذا كانت نقطة الضعف في الخدمة عليك أن تستغلها أو أن تكون نقطة الضعف في السعر ركز عليها وعليك أن تركز على نقطة واحدة بحيث تكون هي الجبهة ولا تنافس في أكثر من جبهة.
3. استراتيجية الهجوم المباغت “من الجناح الأيمن والأيسر”
وهذه تطبق من قبل المشاريع التي في الصف الثاني وهي شركات ومشاريع تجارية قوية لا تعتبر حتى في المركز الثاني كونها شركات ابتكارية، وكبيرة ففي قطاع المطاعم نجد نموذجًا على هذا مطعم “سب واي”. وهنا عليك بالتركيز قدرات المنتج أو على قناة التوزيع، وتتضمن هذه الاستراتيجية ثلاثة مبادئ وهي:
- عمل حركة في منطقة لا يوجد عليها نزاع.
- أن تكون المفاجأة منك.
- أن تحافظ على جهودك التسويقية.
4. استراتيجية حرب العصابات
وهذه الاستراتيجية التي يعمل عليها أصحاب المشاريع الصغيرة “اللاعبين الصغار” ومثال على ذلك مطاعم الوجبات السريعة لـ “البرقر” المنتشرة في المملكة العربية السعودية في كل حي سكني، وفي أغلب الشوارع الرئيسية فيها، وهذا النوع من الاستراتيجيات في التسويق ينتصر غالبًا كونه مرنًا، وقابلًا للتغيير حين يواجه أي منافسة من قبل المشاريع الكبيرة.
وتتضمن هذه الاستراتيجية ثلاثة مبادئ وهي:
- اكتشف قطاع صغير لا ترغب المشاريع الكبيرة الدخول فيه أو تجد صعوبة في الدخول، وكن فيه.
- لا تتصرف كقائد.
- انسحب حين يبدأ اللاعبين الكبار بالتحرك “لا تلعب مع الكبار”.
وفي النهاية إذا كنت في المركز الأول فلعبتك في التسويق بالمحتوى تركز على الحفاظ على موقعك وعلى العملاء الحاليين وكسب عملاء جدد من خلال الابتكار والتجديد، وإذا كنت في المركز الثاني ركز على نقطة واحدة ومحددة في منافسك الأول واهجم عليها، وفي حالة الهجوم المباغت عليك بالابتكار وأما إذا كنت في حرب العصابات عليك باستخدام الأساليب التكتيكية من البقاء في السوق أطول مدة، وتلبية احتياجات العملاء.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 102,609
مقال مهم عن التسويق وجعله مهمة سهلة وممتعة
link https://ziid.net/?p=107254