كل ما تريد معرفته عن تربية الظفر الرفيع – الماعز – كجدوى اقتصادية فعالة
تربية الأغنام من المشاريع التي تضمن دخل جيد وتخلق فرص عمل للشباب وتسهم في تحسين الاقتصاد القومي في الدول
add تابِعني remove_red_eye 19,995
من المشاريع المربحة بصعيد مصر، بل بعدة أماكن هي تربية ما يسمى (الظفر الرفيع) أي تربية الماعز والأغنام، بداية يحب تحديد الهدف من إقامة المشروع، فلو كان الغرض من تربية الماعز والخراف هو التسمين أو التربية، ويحب اختيار الماشية التي تخلو من كافة الأمراض، مثل مرض العرنة وغيرها.
تربية الماعز
من المشاريع الواعدة ولها جدوى اقتصادية كبيرة تربية الماعز، فحتى لو لم تتوافر الخبرة، فالمطلوب استشارة طبيب بيطري حول أسلوب تربية هذه الحيوانات من حيث التغذية، والتحصينات والأمراض التي يمكن أن يتعرضوا لها.
مزايا تربية الماعز
لتربية الماعز أغراض عديدة، فلو كان عدد القطيع كبيرًا يساهم في إنتاج مستلزمات التسميد، أيضًا تستخدم بتوفير الحليب، وهو أمر مفيد جدًّا وخاصة لمربي تلك الحيوانات بالمدن فتساهم في توفير الحليب الطازج المضمون، كما أن الإقبال على لحوم الماعز كبير وخاصة أوقات المناسبات، كعيد الأضحى، ومناسبات العقيقة للمواليد الجدد، كما أنها تتميز بلحوم شهية يطلبها البعض خصيصا طيلة أيام السنة.
توفير الأعلاف للماعز
الماعز حيوان يحب الحركة، ويفضل لمربي الماعز إطلاقه بالأماكن الفسيحة فهو يحب المرعى ويحب تناول الطعام خلال الترحال فيأكل أوراق النباتات المتناثرة، ويأكل العديد من الأعشاب، كما أن الترحال يساهم في تعرض الحيوان للشمس وبالتالي الحصول على قسط كافٍ من فيتامين د التي تتيحها أشعة الشمس.
تغذية الماعز بالمنزل
يمكن لتوفير الغذاء بطريقة اقتصادية أن يتم توفيره بشكل أرخص وذلك عندما تقوم باستئجار مساحة من الأرض الزراعية لزراعة البرسيم، أيضًا يمكن شراء هذه الحشائش وتجفيفها ثم يتم توفير الغذاء يوميًّا للماعز طوال العام، كما يمكن توفير الأعلاف بشراء بعض مخلفات الخضروات من الشوادر والأسواق.
الرعاية الصحية
يمكن متابعة الحالة الصحية للماعز ومعرفة الأمراض التي من الممكن أن يتعرضوا لها، مع توفير الأدوية المناسبة، أيضًا يفضل استشارة الطبيب البيطري وخاصة لو كان عدد القطيع كبيرًا.
ثروة قومية
يبلغ عدد رؤوس الماعز بمصر أربعة ملايين رأس بمحافظات الدلتا والوادي فقط، وهذا عدد قليل جدًّا مقارنة بجمهورية السودان التي تملك ما يقارب 40 مليون رأس وذلك نظرًا لاتساع المراعي بالسودان. وتعتبر تربية الماعز من الثروات القومية فتساهم في خلق فرص عمل للشباب، إضافة لما توفره من لحوم وألبان وجلود وتسميد، كما أن الماعز لا يحتاج لأعلاف كثيرة، ودورة الحياة سريعة.
تربية الأغنام
تعتبر الأغنام كنزًا اقتصاديًّا مهمًّا جدًّا، ففي مصر تصلح كل البيئات لتربية الأغنام، حيث يتغذى الغنم على ما أتيح من أعلاف، ومثل الماعز لا تحتاج الأغنام لجهد كبير، بل يمكن بنوع من الروية والاهتمام تربية تلك القطعان وبالتالي إدرار دخل مناسب، وتفيد الشباب وتفيد البلد. وتصلح تربية الأغنام بالأماكن الصحراوية كالواحات، فتتغذى على بقايا منتجات الزراعة بتلك المناطق، بينما يمكن تربيتها بالأرياف سواء بوادي النيل أو دلتاه، لتتغذى على العديد من منتجات الزراعة كالبرسيم والذرة، وبعض الخضروات.
ويمكن بالمدن تربيتها داخل كردون محدد، للاهتمام بها ورعايتها، فتساهم هنا في حل مشاكل بيئية أخرى حيث تتغذى على مخلفات الأسواق الكبيرة بتلك المدن، والتي تتمثل في مخلفات خضراء من خضروات وفواكه وغيرها من التي تتراكم بالأسواق. ويمكن إجمال أهمية تربية الأغنام فيما يلي:
- تعتبر الأغنام مصدر مهم للحوم بجمهورية مصر العربية، فتأتي بالمرتبة الثالثة كمصدر للحوم بعد الأبقار والجاموس.
- ينتج الأغنام الألبان ويغذي السوق المصرية بمشتقات تلك الألبان
- تستخدم فضلات الأغنام كسماد طبيعي فعال، حيث يحتوي على العديد من المواد المفيدة للتربة، وتنتج الرأس الواحدة ما يقارب 2.5 متر سنويًّا
- تستخدم أمعاء الأغنام لإنتاج الخيوط التي يتم استخدامها في إجراء العمليات الجراحية.
- تستخدم جلود الأغنام في صناعات الجلود ومستلزماتها.
- تستخدم أصواف الأغنام في صناعة الملابس، وبعض مستلزمات الأزياء.
- تستخدم بعض القرون والحوافر لدى الأغنام في منتجات أخرى كثيرة.
من خلال كل ما سبق نستخلص أهمية تربية الأغنام والماعز اقتصاديًّا واجتماعيًّا، فتساهم في توفير البروتين للشعب، إضافة لخلق فرص عمل للشباب، وتحسين مستوى المعيشة إضافة لدخول العديد من منتجاتها في عدة صناعات.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 19,995
تربية الأغنام والماعز من المشاريع المربحة ، فلنلقي نظرة عليها في هذا المقال..
link https://ziid.net/?p=97955