ماذا سيحدث لك لو كنت شخصية رسمها خيال كاتب؟
إذا كنت تتطلع إلى تحسين حياتك، فقد يكون من المفيد اعتبار نفسك شخصية ضمن رواية
إذا كنت تتطلع إلى تحسين حياتك، فقد يكون من المفيد اعتبار نفسك شخصية ضمن رواية
add تابِعني remove_red_eye 131,358
قرأت -في مكانٍ ما- أن الاحتمالات الإحصائية لضبطك تتجاوز الإشارة الحمراء منخفضة للغاية، بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين يفعلون ذلك، الأرجح ألَّا يستوقفك شرطي مرور طيلة حياتك. لكن تخيل ما يحدث لشخصية روائية تتجاوز الإشارة الحمراء طيلة الوقت. من المؤكد أن يُقبض عليها، أو إذا كان “الكاتب” شخصًا سوداويًّا، فقد يدفع الشخصية للتسبب في حادثٍ فظيع!
في كتابه In Elements of Fiction Writing: Scene and Structure، يشرح جاك م. بيكهام أهمية السبب والنتيجة في رواية القصص: “… ليجد القارئ العادي الرواية ذات مصداقية، لا بدَّ من أن تكون أكثر منطقية من الحياة الواقعية. لذلك، على سبيل المثال، في الحياة الواقعية، قد يمرض شخص ما دون علّة واضحة. في الرواية، يجب أن تُرى الشخصية مكتئبة من التطورات الأخيرة ومتعبة من ضغط العمل، قبل أن تمرض“.
نسخة أخرى من هذه القاعدة هي “مسدس تشيخوف Чеховское ружьё”: “إذا وضعت مسدسًا على خشبة المسرح في الفصل الأول، يجب عليك إطلاق النار منه في الفصل الثالث… من الخطأ أن تقدم وعودًا لا تنوي الوفاء بها”
الحياة الحقيقية لا تتبع هذه القاعدة. لهذا نحب الروايات، لكونها أكثر منطقية من الحياة الواقعية. لكن إن كنت تبحث عن طرق لتحسين حياتك أو الارتقاء بنتاجك على المدى الطويل، فربما تستفيد من افتراض أن مسدس تشيخوف ينطبق على حياتك:
ولنُضيف لمسة إيجابية للتمرين:
الإجابات واضحة، لكننا غالبًا ما نفشل في رؤية هذه النقاط العمياء في حياتنا. لذلك أحب تمرين “ماذا يحدث لشخصيتك” لأنه يساعد في تجاوز عقبتين ذهنيتين:
قد تتجاوز بسيارتك مئة إشارة حمراء، كل يوم، وعلى مدار حياتك ولا تتعرض أبدًا لحادث. قد تُهمل جسدك تمامًا وتعيش حتى 90 عامًا. قد تقفز إلى فرصة استثمارية جديدة كل عامين ويحالفك الحظ – في وقت ما – لتغدو من الأثرياء. لكن هل يجب أن تعتمد على أن تكون محظوظًا؟ لماذا نحب سماع قصص الأشخاص الذين خالفوا المألوف؟
ببساطة، لأنها تمنحنا بصيص أمل بأنه “ربما” لا يتعين علينا فعل ما لا نرغب به؛ فإذا كان هناك شخص مُدخن عاش حتى بلغ المئة من عمره، فربما لا بأس إذا واصلنا التدخين. متوقعين ألا تنطبق القواعد علينا كذلك.
لكن عندما تتخيل ما يحدث لشخصية روائية تتصرف بهذه الطريقة، يمكنك أن ترى الخطر قادمًا بشكل أوضح قليلًا.
من الصعب التعوّد على التمارين الرياضية. الانتقال لمهنة أفضل أيضًا صعب. من الصعب التخلي عن السرعة الجنونية أثناء القيادة. غالبًا ما نعرف بالضبط ما يتعين علينا فعله للحصول على النتائج التي نريدها. المشكلة هي اتخاذ تلك الخطوات الصعبة الأولى في هذا الاتجاه. لذلك نبحث عن الطرق المُختصرة أو الأفضل؛ الطرق السهلة. حيث نميل لسماع قصص عن الأشخاص الذين فازوا في اليانصيب بدلًا ممَّن يبذلون قصارى جهدهم في العمل لمدة ثلاثين عامًا.
لذا انظر إلى حياتك واسأل نفسك: ماذا يحدث لشخصيتي؟ هل تتجه نحو ما تريده؟ أم أن الجمهور (ضميرنا) يصرخ عليها في إحباط لعيشها ذات الأنماط الفاشلة مرارًا وتكرارًا؟
هل تتخذ (شخصيتنا) قرارات يؤدي تراكمها لعيش حياةٍ هانئة للأبد؟ أم تُراها تترنح على شفير العذاب؟
لا توجد قوانين تحكم هذه الحياة. لكن من المفيد التظاهر بوجودها.
إليكِ بعضًا مما تحدّث عنه زملائي في زد:
مرحباً!
اكتملت 10 مقالات، ويبدو أن الفرصة قد حانت لنكون أصدقاء! عليك التسجيل وعلينا توفير تجربة قراءة فريدة.
add تابِعني remove_red_eye 131,358
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
مرحباً!
اكتملت 10 مقالات، ويبدو أن الفرصة قد حانت لنكون أصدقاء! عليك التسجيل وعلينا توفير تجربة قراءة فريدة.
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
هل يمكن أن تساعدك الروايات لتحسين حياتك؟ الإجابة في هذا المقال ..
link https://ziid.net/?p=111413