إذا أردت أن تفشل فاقرأ هذا المقال جيدًا
الفشل مؤلم وطعمه مر وأثره على النفس متعب ومرهق من جربه مرة لن يحب أن يجربه ثانيًا
الفشل مؤلم وطعمه مر وأثره على النفس متعب ومرهق من جربه مرة لن يحب أن يجربه ثانيًا
add تابِعني remove_red_eye 1,201
الفشل مؤلم وطعمه مر وأثره على النفس متعب ومرهق، من جربه مرة لن يحب أن يجربه ثانيًا، والأكثر مرارة أن تكون موهوبًا متوقعًا لك النجاح وآخر ما يظنه فيك الآخرون هو الفشل ثم تفشل أمامهم، وكذلك حينما تسير في طريق النجاح وتنتظر ثَمراته ولكن يأتيك قاطع طريق النجاح من حيث لا تدري ويمنعه عنك جاهلًا أو متعمدًا والنتيجة في كلا الأحوال تائه عن طريقك.
البعض لا ينجح لأنه يعتقد أن النجاح محصور في مجال معين فقط ذلك المجال الذي نجح فيه فلان وعلان وأما باقي المجالات ليس بها نجاح، أو أن هناك شخصيات مكتوب لها النجاح وأخرى لا، ولكننا ننسى أن كل من أجاد مهنته بحُب فهو ناجح ولا يشترط للمهنة أن تكون كبيرة لتكون ناجحة بل يكفي أنها ضرورية وتسد ثغرة يحتاجها المجتمع الذي نحن فيه.
بينما النجاح سعي وجهد، وبذل وعطاء ومثابرة ومقاومة لرغبات النفس البشرية المجبولة على الكسل وحب الراحة والأنانية إذا عودتها على ذلك، النجاح هو سياج من الإنجازات تستحقها حياتك فاجتهد في صنعه، وحزمة فرح تستحق الاستمتاع بها بعيدًا عن الإحباط واللا بهجة.
نصيحة روبن شارما: نصيحته ساعدتني في أن أستعيد أمامي معظم أحلامي التي لم تتحقق وكأنه يقصدني حيث قال: (إذا لم تكونوا تسعون وراء أحلامكم فإنكم تدعمون قيودكم) –وما أكثر قيودنا– مقولة روبن شارما من كتابه “من سيبكي حين تموت” وفسرها قائلًا: يعاني العديد منا من حالة الغمش. حالة طبية تستدعي وضع ضمادة طبية على العين السليمة وفي حالة لطفل صغير وضعت على العين المريضة مما أعاق نمو العين وسبب العمى.
وقال مواصلًا شرحه: يعاني العديد منا من حالة الغمش خاصته واضعًا عمامة على عينه، خائف من تخيل أحلام كبيرة، وفعل الأشياء التي نخشى عدم تحقيقها والنتيجة طفل يعاني من الغمش وفي نهاية المطاف نفقد رؤيتنا ونقضي بقية أيامنا داخل منطقة محدودة الحركة جدًّا. ويؤكد شارما: يعيش كثير من الناس حياة صغيرة ويموت الكثيرون في سن العشرين ويدفنون في الثمانين.
مذكرًا أنه لا يمكن لأي شيء إيقاف شخص يرفض أن يتوقف مؤكدًا أن معظم الناس لا يفشلون في الحقيقة، إنهم ببساطة يتخلون عن المحاولة، شارحًا: إن معظم القيود التي تعوقك عن ملاحقة أحلامك مفروضة ذاتيًّا. لذا واجب علينا وفقًا لشارما التخلص من قيود الأفكار الصغيرة وامتلاك الشجاعة على تخيل أحلام كبيرة للتغيير وأقبل أن الفشل ليس خيارًا متاحًا لك وكما أشار سينيكا فيلسوف وخطيب ومسرحي يوناني حيث قال: نحن لا نحجم عن الأشياء لأنها صعبة ولكن لأننا نحجم عنها صرنا نراها صعبة.
لذا فنحن بحاجة إلى أن تفكك قيودنا وننطلق نحو طموحاتنا دون التفكير في احتمالية الفشل حتى.
واحد أو أكثر مما ذكر أعلاه كان من أسباب فشلي في فترات ما ولكني نجحت في استعادة دفة قيادة حياتي مثلما نجحت هنا في أن أشير الي غالبية أسبابه، وأتمنى ممن يقرأ هذا المقال أن يسبر غور هذه الأسباب أو أحدها في نفسه ولتكن رؤيته أعمق مني إن شاءَ بدءًا من صياغتها وانتهاء بتلمس أبعادها على حياته، وهكذا يكون قد تمكن من تحويلها الي نقاط بداية مضيئة على درب النجاح مثلما تقود الأجنحة العصافير الضعيفة الي دروب الرزق والنجاة ومواسم الخصب، وتهديها بوصلة الهداية للأمان.
add تابِعني remove_red_eye 1,201
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
تعلم أسباب الفشل لكي تتجنبها
link https://ziid.net/?p=84943