سبعة نصائح مستخرجة من كتاب “ما وراء الإيجابية”
"كن الراكب وليس الحصان" هذا باختصار ... المطلوب منك أن تتحكم في مدخلاتك ومنها ستكون المخرجات
add تابِعني remove_red_eye 102,609
مهما كان عمرك بإمكانك أن تتغير فقط عندما تقرر ذلك “حتى يغيروا ما بأنفسهم” فأنت مخلوق قادر على الاختيار لديك إرادة حرة.. اختر ما ترغب، وكن واثقًا، وابدأ بالسعي فيه من خلال إجابتك على سؤال “ما الذي يمكن أن أفعله بحيث يتحقق ما أريده” أنت تعقلها وتؤمن بأنه سيكون بإذن الله وتتوكل بدون أن تضع توقعات للكيفية التي بها سيتحقق. “الأفكار والأحلام ستصبح واقعك بناء على ما وراء التفكير الإيجابي الذي يتطلب الصبر والالتزام منك”
سبعة نصائح مستخرجة من كتاب “ما وراء الإيجابية” :
1- افهم قواعد اللعبة “من جد وجد”
الكل لديه القدرة على العيش ولكن حتى نتناغم مع هذه الحياة نحتاج أن نفهم قواعد اللعبة هنالك قواعد كونية مثل: قانون السبب والنتيجة “من زرع حصد” وهنالك سبب ونتيجة تحدث لك من دون قصد منك جهلًا أو اعتقادًا بأنك لا يمكن أن تحصل على هذا الذي ترغبه. فأنت مثل الأرض ما تزرعه في نفسك ستحصده، فإذا زرعت بذور الورد من المؤكد ستزهر أرضك.
2- تخلص من معتقداتك الخاطئة
البقاء في منطقة الراحة والشعور بالأمان لن يبني شخصيتك فالخوف من التغيير أمر طبيعي في الإنسان العادي ولكن حتى تصبح فعالًا حرر نفسك من هذا الخوف من خلال عدم الرضا واتخاذ القرارات الشجاعة. “أنت تتحول ليس من التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي بل إلى التفكير الصحيح”
3- تحمل مسؤولية نفسك
أي مشكلة تقع فيها لا تسقط الأسباب على فلان وعلان أو على الظروف وتتجاهل نفسك وتتوقع الحل أيضًا من الكل إلا منك، لذلك واجه نفسك وتحمل المسؤولية… كذلك ينصحك المؤلف بألا تكرر نفس الحل مع مشكلاتك “الله عز وجل يمنحك قوة ولكن لا يمنحك المزيد إلا عندما تكون على استعداد”
4- كن واعيًا
حتى تختار عليك أن تكون واعيًا بغير الوعي أنت تختار بشكل أتوماتيكي أو اختيار بحسب الحالة مستجيبًا للاوعي.. حين تكون واعيًا بذاتك وما تريد بصورة واضحة أنت تساعد نفسك على الاختيار بشكل صحيح.
5- لا ترض
يذكر المؤلف بأنه لا نمو يأتي إلا بعدم الرضا ولكن بطريقة إيجابية تحثك على التغيير للأفضل، مع قبولك لوضعك الحالي وما أنت فيه بامتنان وتقدير على ما هو موجود قبول يجعلك متوازنًا مع طموحك. أي ترضى على “الآن” اللحظة الحالية والتي تمثل حاضرك، وفي نفس الوقت لا تقبل أن يستمر الحال من خلال قيامك بالعمل والسعي وليس عدم الرضا السلبي الذي لا يتبعه سعي وعمل.
6- اقلق ولكن لا تشل حركتك
الصراع بين الإقدام والإحجام، بين القبول والرفض هو ما سيجعل ذهنك غير صافٍ، ويحرمك من خلو البال فأنت تخاف من المجهول، ومن العتب واللوم، من “ماذا لو أخطأت؟ ما الذي سيقوله عني…؟” من.. ومن ولكن ماذا لو كان قرارك والمخاطرة التي تعتقد سببًا لحياة أفضل لنقلة لم تتوقعها لنجاح كنت تحلم به.. لتتحول إلى ما تصبو إليه بهذا يصبح القلق أمرًا طبيعيًّا حتى في التغيير الإيجابي.
7- اسمح بالخطأ
النزعة الكمالية مشكلة فهي تجعلك تسوف وتتأخر عن الإنجاز بحجة ما زال هنالك الكثير لم أتعلمه وغيرها من الحجج، وربما لن تقوم بأي خطوة بسبب ذلك، ويذكر المؤلف بأن هذا الفرق بين الناجحين وغير الناجحين فالناجح لا يخشى الأخطاء يتعلم منها ويحسن من عمله فهو يأخذ من الطائرة نموذجًا ومثالًا حيًّا على الوصول بالرغم من كثرة الأخطاء فالطائرة تقضي مجمل وقتها 90% من وقتها في مسار غير صحيح وبالرغم من هذا الطيار يصل بها في الأخير للوجهة لذلك اسمح لنفسك بالخطأ وعليك بالتعديلات.
وفي النهاية كتاب “ما وراء الإيجابية” يقدم لك الكيفية التي تحقق بها ما تريد استخدم “روبرت أنتوني” المؤلف أدوات من السيكولوجية والميتافيزيقية ويطلب منك استخدامها وبعدها سيكون دليل فائدتها مما حصدت من ثمرة، وهو رد على ما يتكرر من قول بأن التغيير الذي تحدثه مؤلفات التنمية والتطوير مؤقتة والحماس والطاقة وكل ما نشعر به لا يدوم مرجعًا السبب إلى كونك لم تتعلم التغيير المستدام وذلك يكون من التغيير الجذري للمعتقدات والأفكار التي بدورها تقف في طريقك وتعرقل عليك استمرارية هذا التغيير.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 102,609
قراءة في كتاب ما وراء الإيجابية
link https://ziid.net/?p=92893