الشعور بالاستبعاد وبداية دائرة الظلام
تحتاج لإعادة النظر فيما حولك وفيما لديك من أشخاص داعمين لك، أيضًا للوقوف على أرض أكثر صلابة في كيفية التعامل معهم والحفاظ عليهم
تحتاج لإعادة النظر فيما حولك وفيما لديك من أشخاص داعمين لك، أيضًا للوقوف على أرض أكثر صلابة في كيفية التعامل معهم والحفاظ عليهم
add تابِعني remove_red_eye 3,098
الإنسان مَهْما كانت دوافعه وشخصيته فكل منا يكون في حالة ارتياح نفسي وطمأنينة لمجرد تواجده وسط مجموعة من الأشخاص المرغوب بهم في حياته سواء كانوا من الأهل، الأصدقاء، الزملاء ….. العبرة ليست بالعدد ولا حتى صفة هذا الرفيق، لأن الأهم هو أن هذا الرفيق يمثل عامل الأمان النفسي للبعد عن العزلة غير المرغوب فيها.
بالطبع ظهور مثل هذه العلامات لا بد أن يصاحبها الاستمرارية وليس مجرد حدوثها مرة أو مرات متباعدة يعنى أنها دلائل تأخذ في الاعتبار
لهذا بمجرد اختفاء هذا الرفيق / الشخص يبدأ الإنسان بشعور الاستبعاد وتبدأ مشاعره في متاهة الألم حتى وإن لم يظهر ذلك للمحيطين به لذا علينا بالتالي
الشعور بالاستبعاد قد يبدو نتيجة إحساس الإهمال أو الرفض من الرفيق (الطرف الثاني) الذي ترغب أنت فيه، وذلك الشعور يظهر بمجرد اختلاف عاداته أو درجة اهتمامه أو حتى شكل سؤاله عنك …. مقارنة بما كان يحدث في الماضي، لهذا تشعر ببداية شعور البعد والتغيير وبداية فقدان عامل الأمان النفسي لديك، والتي بها يكون عقلك الباطن رافضًا تَمَامًا لهذا الشعور.
تبدأ في وضع ضغوط ذاتية الصنع عليك والتي تبدأ بعض أعراضها في ظهور لديك مثل التوتر والقلق والأفكار السلبية، وعلى الرغم من أن شعور الاستبعاد قد يكون شعورًا عاديًّا أو حتى مؤقت في بعض الأحيان نتيجة انشغال الطرف الثاني عنك لأي كان السبب، ولكن مجرد احتمالية حدوثه واستمرار تغيير عاداتك اليومية تبدأ وتتخيل مرحلة ما بعد الاستبعاد وتدخل تخيلاتك دائرة التساؤلات السلبية، أشهرها أسئلة وجودية ومنها “إيه اللي بيحصل ده؟ أنا مش فاهم حاجة؟ وليه حصل كده؟ ومش معنى دلوقتي؟”.
بالإضافة إلى الكثير من الأسئلة والتي تحمل في طياتها إجابات لأفكار تحاول أن تقنع نفسك بها، بل وتحاول أن تبحث بعقلك الباطن عن براهين لإثبات وجهة نظرك السلبية والتي قد تزداد كلما كنت مرتبطا بالرفيق، بمعنى أن هناك علاقة طردية بين شعورك بالاستبعاد ودرجة ارتباطك بهذا الرفيق.
ربما يزداد الألم إذا كان الطرف الأول ليس لديه أصدقاء كثير أو أنه بحث كثيرًا عمن يعطيها مثل هذا الاهتمام والشعور الدافئ أو أن هذا الرفيق يعتبر الملجأ الوحيد للاستمتاع بالوقت والتشاور والفضفضة عن المشاعر والأسرار وهنا يشعر الطرف الأول مثل شعور الطفل الرضيع لحظة بعد الأم عنه.
للخروج من هذا الشعور اللاإرادي ومعرفة هل هذا الشعور مؤقت أم أنه شعور دائم؟ عليك بإقناع نفسك بالوقوف بشيء من الوضوح والواقعية لتحليل الأمر ومحاولة معالجته إن أمكن من خلال التالي:
من بعد محاولة التوصل إلى إجابات واقعية وحقيقية بعيدة وخالية من المشاعر والاحتياج عليك باتخاذ هذه الخطوات
إذا كان شعورك مستمر لفترة طويلة وتم ظهور نتائج حقيقية وواقعية من خلال الخطوات السابقة تبرهن أن هذا الرفيق بالفعل بدء في عملية البعد واستبعادك من دائرة اهتماماته، هنا عليك بالتواصل معه ومحاولة النقاش بشكل منطقي خالي من المشاعر الخاصة بالخوف من فقدانه أو الخوف من الوحدة … ربما يكون لدي هذا الرفيق ظروف خارجة عن إرادته أو ربما حدث موقف ما منك دفعه لاتخاذ مثل هذا الشعور ……. إلى آخره للعديد من الأسباب (تذكر أن أي كان نوع العلاقة فكلا الطرفين فيها له احتياجات وعليه التزامات وواجبات)
وأخيرًا ربما يكون هذا الرفيق لديه من الدوافع تدفعه للهروب أو إنهاء مثل هذا الارتباط أو محاولة إعادة تشكيله وتغييره وهنا قد يعتبر هذا بمثابة الأكثر والأسوأ ألمًا وتضررًا للطرف الأول، ربما هذا صحيح بعض الشيء على المدى الزمني القصير، ولكنه على المدى الزمني البعيد وبشيء من الواقعية هو الأكثر نفعًا لك لإعادة النظر فيما حولك وفيما لديك من أشخاص داعمين لك، أيضًا للوقوف على أرض أكثر صلابة في كيفية التعامل معهم والحفاظ عليهم.
add تابِعني remove_red_eye 3,098
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
هل تشعر بالاستبعاد؟ هل تشعر بالظلم ؟ إليك بداية حل المشكلة
link https://ziid.net/?p=99638