كيف تتخلص من التوتر والقلق؟
هل تعاني من التوتر و ينتابك الأرق دوماً ؟هل حاولت بعدة سُبل التخلص من التوتر ولم تنجح؟ فكر في حياتك وأعد برمجة نفسك وستصل لهدفك
هل تعاني من التوتر و ينتابك الأرق دوماً ؟هل حاولت بعدة سُبل التخلص من التوتر ولم تنجح؟ فكر في حياتك وأعد برمجة نفسك وستصل لهدفك
add تابِعني remove_red_eye 8,509
مع تزايد التطور التكنولوجي، انتشرت ظاهرة الأمراض النفسية والاكتئاب وأصبحت من الأمراض المعاصرة التي يُعاني منها البشر، وقد يعود سبب ذلك لكثرة ضغوطات الحياة، فتجد كثيرة هي الشكوى من ضيق الصدر والاكتئاب والتوتر والقلق، فلو بحثنا سنجد بأن العبد كلما تقطعت عنه العبادات كلما زادت وحشة قلبه وقلة راحته.
هنا سأطرح العديد من الأساليب العملية لمواجهة تلك الحالة
إن الله خلق العبادات للعبد كمطهّرٍ للنفس، وكلما اضطربت تلك العلاقة اختل التوازن النفسي للإنسان، فالصلاة أهم عنصر يجب أن لا تتغافل عنه!
الصلاة عامةً راحة نفسية وسكينة وطمأنينة، وأداءك لصلاة الفجر واستيقاظك مبكرًا يحفز النشاط لديك، وينشط الذهن والجسد وينعكس ذلك على صحة البدن ويقيه من الأمراض.
الأذكار الصباحية والمسائية هي بمثابة حصنٌ للمسلم، فبعد انتهائك من تأدية صلاة الفجر، قم بقراءة أذكار الصباح مباشرةً، وبعد انتهائك من صلاة العصر باشر بقراءة أذكار المساء. فهذه الخطوات كفيلة بإذن الله لمن يحافظ عليها أن تقيه من أي مكروه، وتستشعر بها الهدوء وسكينة القلب والنفس.
أن تقرأ خمس سور قرآنية. سورة الكرسي، سورة الفاتحة، والمعوذات الثلاث (سورة الإخلاص ـ سورة الفلق ـ سورة الناس) قراءتك لتلك السور تحفظك من كل شر ومن كل ما يضيق به صدرك.
فوائد ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة لا تحصى، فهي تُسهم في تعزيز الصحة بجسدك وتقيك من الأمراض، وتساعد بتنشيط الدورة الدموية لديك، وعليه يترتب زيادة النشاط الذهني والعضلي، ويخفف من حدة الشعور بالقلق والتوتر، ويحفزك على النوم بسهولةٍ وعمق، فإذا وجدتها ثقيلة عليك فأبسط الحلول هو أن تمشي في بيتك من عشر دقائق إلى خمسة عشر دقيقة.
من أجمل الصفات الاستعانة بالله سبحانه وتعالى دائمًا، وحُسن التوكل عليه، تَعلّم أن تكون شكواك لله فقط !! وليست للبشر، فلن تجد من يحنو ويربت عليك إلا خالقك.
من وقتٍ لآخر استخدم أسلوب التنقية لبرامج التواصل الاجتماعي، فانشغالك بما لا يعود عليك بالمنفعة ليس لك منه إلا إضاعة الوقت، وإشغالك وجلب القلق والتفكير لعقلك، وأثبتت دراسات مُجدية من باحثين أن كثرة الإندماج بمواقع التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى نتائج كارثية، حيث أنها تفصل الشخص عن واقعه، ومنه يترتب عليه الشعور بالوحدة والعُزلة، وبالتالي إلى درجاتٍ كبيرة من الاكتئاب.
من الأمور المهمة والتي يغفل عنها الكثير هي تدخل الفرد بأحوال الآخرين، فملاحقة الناس وتتبع حياتهم بكافة أشكالها، يترتب عليه وقوعك بمشاكل عدة أنت في غنًى عنها، وبالتالي تنعكس على صحتك النفسية، وستُدخل نفسك بدوامةٍ ومتاهات لحلول المتاعب التي حلت عليك، ولن تحصد إلا التفكير والقلق.
خصص لك وقتًا يوميًا لقراءة وِرد من القرآن الكريم، والورد يعني تخصيص صفحة أو صفحتين أو قدر استطاعتك من القرآن تقرأ فيه، وحاول أن تواظب على هذه العادة حتى لا تهجر القرآن، فمن هجر القرآن لا انشراح لصدره ولا طمأنينة لقلبه.
تكمن الكثير من الفوائد النفسية في تأدية صلاة الليل، تنعم بها بالهدوء والسكون والطمأنينة، يستشعر بها المصلي بالثلث الأخير من الليل الراحة النفسية الكبيرة، لأنه بادر بمناجاة ربه بما يقلقه وما يشكو منه، فحاول قدر استطاعتك أن تقوم الليل حتى ولو ركعة واحدة، فبها تستكين وتهدأ.
وإذا صعُبت عليك تلك الخطوات حاول قدر المستطاع أن تُجربها وأن تجعلها عادتك، واعتبر نفسك بدورةٍ تدريبةٍ للنفس، وستذهل وتندهش من النتائج، وقد تشعر بالتغيير والهدوء في شخصيتك.
add تابِعني remove_red_eye 8,509
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال هام جدا حول التخلص من القلق والتوتر في خطوات بسيطة ويمكنك تطبيقها بداية من اليوم
link https://ziid.net/?p=29813