هل أنت سعيد الآن، في هذه اللحظة بالذات؟
تأتي السعادة من داخلك، عندما يكون عقلك خاليًا من القلق والتفكير، وهذا هو سبب ارتباط السعادة بالسلام الداخلي.
remove_red_eye 159 قارئ
تاريخ النشر: الإثنين، 21 ديسمبر 2020
تأتي السعادة من داخلك، عندما يكون عقلك خاليًا من القلق والتفكير، وهذا هو سبب ارتباط السعادة بالسلام الداخلي.
add تابِعني remove_red_eye 30,318
هل أنت سعيد؟ هل أنت سعيد الآن، في هذه اللحظة بالذات؟ إذا كنت غير سعيد، ما الذي يمنعك من تجربة السعادة؟ ما مقدار السعادة التي تشعر بها في حياتك اليومية، مقابل التعاسة؟ قد تتسبب الأحداث الخارجية في ظهور السعادة، لكن المصدر الحقيقي للسعادة يأتي من داخلك، وغالبًا ما تبدو السعادة نتيجة لعوامل خارجية، لكنها في الواقع تبدأ وتخرج إلى العلن من داخلنا.
هناك الكثير من الأشياء الصغيرة وغير المهمة التي تحدث كل يوم، وإذا اخترت أن تأخذها على محمل شخصي، فأنت تدعو التعاسة إلى حياتك. هل كل هذه الأحداث والمواقف والخطط الصغيرة التي لا تعمل، مهمة حقًّا؟ هل ستظل تتذكرهم الأسبوع المقبل؟ هل من المهم حقًّا ما قاله أو فعله هذا الشخص أو ذاك؟ لماذا تأخذ كل شيء على محمل شخصي للغاية، وتصبح غير سعيد نتيجة لذلك؟
يحدث هذا إذا تركت الأشخاص والأحداث والظروف تؤثر على شعورك، وأنت تتصرف مثل دمية على خيط، إذا تركت أفكار الناس ومشاعرهم وكلماتهم وأفعالهم تؤثر على سلوكك وكيف تشعر. لماذا تضع مفتاح سعادتك في أيدي الآخرين، أو تحت رحمة الظروف والأحداث الخارجية؟
لا تدع نفسك تتأثر كثيرًا بما يحدث لك ومن حولك، قد لا يكون هذا سهلًا، لكنه ممكن ومفيد للغاية، فكر فقط في مقدار الوقت والطاقة الذي توفره من خلال عدم التفكير في الأذى والأفكار السلبية والأمور غير المفيدة، فأعتقد أنك ستشعر بالرضا، إذا توقفت عن القلق بشأن كل ما يحدث لك ومن حولك.
القلق والاستغراق في الماضي والأحداث غير السعيدة يُسبب معاناة لا داعي لها، وقد يبدو الأمر غريبًا بالنسبة لك، لكن السعادة الحقيقية لا تعتمد على الأحداث الخارجية، إذا كنت تعتقد أنه كذلك، فقد تكون في حيرة من أمرك بين اللذة والسعادة، وهذان شيئان مختلفان.
اسأل نفسك هذا السؤال كل يوم، “هل أنا سعيد الآن؟” إذا اكتشفت أنك لست كذلك، ففكر فيما يمكنك فعله لتغيير ذلك. تأتي السعادة من داخلك، عندما يكون عقلك خاليًا من القلق والتفكير، وهذا هو سبب ارتباط السعادة بالسلام الداخلي، وعندما يهدأ العقل، ينشأ السلام، هذا هو السبب في أن التأمل وإسكات أحاديث العقل يجلبان السلام الداخلي والسعادة.
إن أفكارنا السلبية وقلقنا ومخاوفنا تغطي هذا الشعور بالسعادة وتمنعنا من تجربته، والأمر الذي يجب معرفته هو أن مصدر السعادة يأتي من داخلنا، إنه جزء لا ينفصل عنا. ومع ذلك، فإن عددًا كبيرًا من الناس ليسوا سعداء، وهذا أمر في غاية شدة الألم.
هل يتنقل عقلك من فكرة إلى أخرى؟ هل هناك هموم ومخاوف أم مجرد سعادة؟، السعادة والسلام الداخلي مترابطان، وعندما يظهر أحدهما، يظهر الآخر أيضًا، وهذا يعني أنك إذا تعلمت تهدئة عقلك، فإنك تكتسب السعادة أيضًا.
نعم، يمكنك، لكن هذا بالطبع يتطلب بعض العمل الداخلي من جانبك، وهذا ما أكتب عنه في العديد من مقالاتي الأخرى. يمكنك تطوير عادة السعادة، إذا اخترت أن تفعل ذلك، وكل ما عليك فعله هو التخلص من العبء العاطفي والعقلي غير الضروري الذي تحمله على ظهرك. عندما تنام، هل يزعجك شيء؟ لا ، لا ، فلماذا تزعجك عندما تكون مستيقظًا؟
التأمل، والانفصال العاطفي، والمثابرة، والموقف الإيجابي، والتسامح، والرغبة القوية في تحسين حياتك، كلها مفاتيح لاكتساب السعادة، وتأتي السعادة من الداخل، كما لو كانت من بئر داخلي، وليس من الخارج، وهذا يعني أنها في متناول يدك، والاستمتاع بها لا يعتمد على عوامل خارجية.
اسأل نفسك هل أنت سعيد؟ هل أنت سعيد الآن؟ إذا لم تكن كذلك، فهذا هو الوقت المناسب لفعل شيء حيال ذلك.
add تابِعني remove_red_eye 30,318
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2023 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال هام وملهم حول السعادة
link https://ziid.net/?p=79570