ما أهمية إعداد دراسة جدوى لمشروع التجارة الإلكترونية؟ وما أهم الخطوات اللازمة؟
دراسة الجدوى لا تستثني مشاريع التجارة الإلكترونية منها، فهي صالحة لكل فكرة مشروع أيًّا كان مجاله، وهي مهمة للغاية في هذا المجال
add تابِعني remove_red_eye 414,635
- دراسة الجدوى لمشروع التجارة الإلكترونية
- أهمية دراسة الجدوى لمشاريع التجارة الإلكترونية
- 1. تكوين صورة واضحة عن المشروع
- 2. تخطيط أسهل
- 3. تنفيذ مباشر
- 4. تحديد الأهداف والغايات
- 5. صناعة هوية خاصة لمشروع التجارة الإلكترونية
- 6. تحديد النواقص والعمل على توفيرها
- خطوات إعداد دراسة جدوى مشروع التجارة الإلكترونية
- الخطوة الأولى – التحليل الأولي
- الخطوة الثانية – إنشاء مخطط حجم المشروع
- الخطوة الثالثة – إجراء بحث السوق
- الخطوة الرابعة – حساب التكلفة المادية
- الخطوة الخامسة – مراجعة التقارير وتقديم النتائج لمن يهمه الأمر
- الخطوة السادسة – مرحلة التنفيذ
- أهم الشركات العربية المقدمة لخدمات دراسة الجدوى
- 1. دار الخليج للحلول الذكية والاستشارات
- 2. مدى للاستشارات الاقتصادية
- 3. ببلش براند
- 4. مشروعك
- إليك أيضًا
تخطر ببالك أفكار لا حصر لها تصلح لمشاريع تجارة إلكترونية أو تقليدية، تدرّ عليك الأموال وتساعد من خلالها بتسهيل تحديات تواجه أشخاصًا كثرًا، منها ما تراه مستحيلًا وتكون بالنسبة لك فكرة مضحكة فحسب، وأخرى تخطف لبّك وتجول وتصول في عقلك أيامًا، هذه التصفية السريعة التي يؤديها عقلك للأفكار بين قابلة للتطبيق وصعبة التطبيق، أُعدت حولها الدراسات والعلوم وصارت ما يعرف بدراسة الجدوى، فما هي؟ وما أهميتها وأهم خطواتها؟ وما الشركات العربية التي تقدّم هذه الدراسة كخدمة للآخرين؟
دراسة الجدوى لمشروع التجارة الإلكترونية
بكلمات بسيطة دراسة الجدوى تجيب عن السؤال العام الكبير: هل هذه الفكرة يمكن أن تنجح على أرض الواقع أم لا؟ وهو تقرير يدرس الفكرة وقابليتها للتطبيق من عدة جوانب، ويمكن قياس النجاح المقصود للفكرة بتوقّع الربح العائد من الاستثمار، ومدى إمكانية تحقيق الوعود التي يتبناها المشروع بالفترة الزمنية المحددة.
ولا تقتصر دراسة الجدوى على العامل المادي والزمني فقط، بل هي دراسة شاملة تتضمن دراسة تفاعل المجتمع مع الفكرة ومدى قبولهم لها، والعوامل التشغيلية والقانونية والفنية. وتتضمّن أيضًا التحديات والمخاطر التي قد تواجه المشروع، وكيفية التعامل معها إما لتجنبها أو تقليل مخاطرها واتخاذ الإجراءات الاحترازية المسبقة للسيطرة عليها.
ومن الجدير بالذكر، أن الدراسة لا تستثني مشاريع التجارة الإلكترونية منها، فهي صالحة لكل فكرة مشروع أيًّا كان مجاله، وربما كانت التجارة الإلكترونية نظرًا لنسبة المخاطرة في مشاريعها أحوج لدراسة الجدوى من المشاريع في المجالات الأخرى.
وبهذا فإن دراسة الجدوى للمتجر الإلكتروني تجيب عن هذه الأسئلة عمومًا:
- كم التمويل المقدّر للمشروع؟
- متى يُجنى العائد من الاستثمار؟
- ما سوق المنتج أو الخدمة المقترحة؟
- من المستهلكون للمنتج أو الخدمة؟
- من المنافسون المحتملون للمنتج أو الخدمة؟
- ما السعر الذي يمكن للمستهلكين دفعه مقابل الخدمة أو المنتج؟
- ما حجم الحصة السوقية المرجح للشركة الاستحواذ عليه؟
- ما أهمية إعداد دراسة الجدوى لمشروع التجارة الإلكترونية؟
أهمية دراسة الجدوى لمشاريع التجارة الإلكترونية
بالتمعُّن بماهية دراسة الجدوى أعتقد أن صورة عامة عن أهمية الدراسة لمشاريع التجارة الإلكترونية قد تشكلت في مخيلتك، ولكنها تحتوي على تفاصيل أكثر وأكبر، ونذكر من عوائدها ما يلي:
1. تكوين صورة واضحة عن المشروع
والصورة الواضحة تعني طرح كل الأسئلة الخاصة بالمشروع، مهما صغرت أو كبرت، الإمكانية المادية من جهة، وجاهزية الموظفين للبدء بالمشروع، أو عدد الموظفين المطلوب، والمخاطر المحتملة والخطط البديلة في حالة حدوث أي خطر. وقد تكون الفكرة ممتازة وتطبيقها واقعي جدًّا لكن الوقت غير مناسب، الدراسة تنبهك لهذا وتجعلك تدرس الوقت الأنسب للبدء.
2. تخطيط أسهل
الدراسة تجعلك قادرًا على تحديد مواطن القوة والضعف لديك لتعرف متى تبدأ ومتى تنسحب، والخطط الاحتياطية تجعل العاملين على المشروع يعملون بثقة أكبر وتركيز أكثر، لوضوح الرؤية أمامهم ومعرفة تبعات كل خيار من الخيارات المتاحة.
3. تنفيذ مباشر
إذا كانت الدراسة تفيد بأن مشروع المتجر الإلكتروني مثلًا قابل للتطبيق فهي تدفعك للتنفيذ بعد التخطيط مباشرة لمحافظة أكبر على الموارد وتوفر معلومات ممتازة تجعل خطواتك أوثق وأصلب.
4. تحديد الأهداف والغايات
تتيح الدراسة تحديد أكثر دقة للغايات والأهداف مما يدفع العاملين على المشروع إلى التقيد بما يحقق هذا الهدف، وعدم استخدام وسائل أخرى قد تبعدك عن الهدف. فلو كانت غايتك من المتجر الإلكتروني توفير سلعة معينة في منطقة جغرافية محددة، هذا سيجعلك تبتعد عن خيار التوسّع في فترة زمنية ما والتركيز على توفير السلعة بالكميات المطلوبة.
5. صناعة هوية خاصة لمشروع التجارة الإلكترونية
وتتكون الهوية حين تقدم لعميلك ما يحتاجه، وحين تعرف قيمة ما تقدم له في متجرك الإلكتروني.
6. تحديد النواقص والعمل على توفيرها
مثلًا لو كان المتجر الإلكتروني يتطلب تقنية أكثر تقدمًا مما هو موجود، لا بد أن تبحث عن البديل المتقدّم عنها لتوفيرها وتوظيف مهندسين يعرفون للتقنية الجديدة أكثر.
خطوات إعداد دراسة جدوى مشروع التجارة الإلكترونية
كل هذه الأسباب تدفعك دفعًا للبدء بدراسة الجدوى قبل الشروع في تنفيذ مشروع التجارة الإلكترونية، والآن ننتقل إلى أهم خطوات إعداد دراسة الجدوى:
الخطوة الأولى – التحليل الأولي
دراسة الجدوى هي تقرير مفصّل وشامل وطويل، لذا لا تبدأ به مرة واحدة، تستطيع البدء بتحليل أوليّ يعطيك نتائج تحدد بعدها الاستمرار بالخطوات التالية لدراسة الجدوى أو التوقف. أمّا أهم خطوات التحليل الأوليّ:
- ابدأ بالتخطيط للفكرة؛ لماذا هي مهمة؟ ما الذي تروم تحقيقه في هذا المشروع؟
- قيّم السوق؛ هل يوجد أمثلة مشابهة لفكرة المشروع في السوق؟ ما مدى نجاحها؟
- قيّم ميزتك التنافسية؛ بالنظر إلى السوق وتواجد المنافسين، فكّر كيف ستتميز بين هؤلاء؟ وما الفارق الذي يمكنك به ضمان نجاح مشروعك؟
- حدد مخاطر المشروع؛ ضع يدك على أي نقص قد يشكّل تحديًا للمشروع، وفكّر كيف تتجاوزه؟
هذا التحليل يعطيك تصوّرًا مبدئيًّا، لجميع أفكار وسيناريوهات العمل المحتملة، ويمكن لنتائجه تحديد ما خطوتك التالية.
الخطوة الثانية – إنشاء مخطط حجم المشروع
بالتأكيد لو قررت فتح متجر إلكتروني تبيع به منتجات أمازون غير المتاحة في الوطن العربي، لن يكون بحجم متجر إلكتروني للألبسة على إنستغرام على سبيل المثال، وفي هذه الخطوة سنجيب عن هذه الأسئلة:
- هل الخطة مجدية من الناحية الفنية؟
- هل الخطة قانونية؟
- هل الخطة مجدية من الناحية التشغيلية؟
- هل الخطة مجدية في غضون فترة زمنية معقولة؟
- هل الخطة مجدية اقتصاديًّا؟
بعد الإجابة على هذه الأسئلة ستكون قادرًا على معرفة الخطوط العريضة للمبادئ الأساسية للمشروع، مثل الوضع الحالي والمشكلة المطروح حلها، وما الهدف المراد إنجازه وتوقعات تأثير المشروع وما متطلبات تحقيق هذا الهدف. ومن المفيد قبل البدء بهذه الخطوة تحديد نقاط القوة والضعف لمؤسستك، التي تؤثر مباشرة على نجاح المشروع.
الخطوة الثالثة – إجراء بحث السوق
في هذه المرحلة وإن كان الهدف من المشروع ليس المنافسة، ولكنها تتيح لك دراسة من سبقك إلى الفكرة وما مدى نجاحها وكيفية التعامل معها وما أهم المخاطر التي واجهوها وأسباب نجاح المؤسسة “أ” وفشل المؤسسة “ب”، على سبيل المثال. وبالتأكيد أن مشاريع التجارة الإلكترونية تتشابه في كثير من الأمور لذا دراسة المشاريع السابقة تعطيك تصورًا واضحًا عن الفرص المتاحة والمخاطر وغيرها.
أما عن منافع هذه المرحلة، فهي:
- تحديد فرص السوق المتوفرة لمشروعك (مثل العملاء الجدد).
- يعطيك نظرة قريبة لمنافسيك بما في ذلك منتجاتهم وخدماتهم وخياراتهم التسويقية قواعد عملائهم.
- يوفّر معلومات عن السوق مثل حجم واحتياجات عملائك المحتملين.
- يمكنك من استنتاج ما إذا كان هذا المشروع قد نجح في الماضي أم لا، وما تكلفة إكماله، وما معيار النجاح.
- نظرة ثاقبة حول أفضل الطرق لتنفيذ المشروع، مثل الإطار الزمني والموظفين المطلوبين وحتى أساليب الإدارة.
أما عن أساليب إجراء بحث السوق، فهذه قائمة الأساليب الأكثر شيوعًا ومن الأفضل دائمًا التنويع باستخدام هذه الأساليب لأن نتائجها تختلف بالخصائص فمنها الذاتي ومنها العام وغير ذلك:
- مجموعات التركيز.
- الدراسات الاستقصائية.
- المقابلات الشخصية مع العملاء المحتملين، أو الخبراء، أو العاملين في المجال.
- مراقبة المنافسين.
- المعلومات الواردة من وسائل التواصل الاجتماعي.
بالانتهاء من هذه المرحلة ستكون قادرًا على تحديد مدى قابلية تطبيق منتجك أو خدمتك في السوق، وكمية الطلب على المنتج أو الخدمة أيضًا.
الخطوة الرابعة – حساب التكلفة المادية
ربما كان من المُخيل لك أن هذه الخطوة تسبق كثيرًا من الخطوات السابقة ولكنها تقع في المرحلة الرابعة من دراسة الجدوى أي ما قبل الأخيرة، لذلك لا تتهور بالاعتماد عليها فقط وتتناسى الباقي. وخذ بعين الاعتبار أن تكلفة المتجر الإلكتروني قد تكون أقل بكثير من المتجر التقليدي ولكنها بالطبع ليست تكلفة بسيطة، فأدرس الموضوع من كافة جوانبه.
في هذه الخطوة حاول الإجابة عن هذه الأسئلة الرئيسة:
- هل مواردك المالية من داخل مؤسستك أو تمويل خارجي؟
- ما التكلفة المالية للفشل عند تنفيذ مشروعك؟
- ما المخاطر التي ستفرض عبئًا ماليًّا لا داعي له على ميزانية مشروعك؟
- ما هي نقطة تعادل الربح بمجرد أن يبدأ مشروعك؟
- كم الميزانية لإكمال المشروع، مع الأخذ بالاعتبار المخاطر المحتملة؟
من الجيد المبالغة دائمًا في تقدير التكاليف المالية لمشروعك، حيث سيتضح هذا بعد تقييم المخاطر المحتملة وتحديد التكاليف المتوقعة، فإذا تعدت توقعاتك التكاليف الفعلية، فربما يكون سببًا واهيًا للفشل، أما إن قلت التوقعات عن التكاليف الفعلية فهذا يجعلك في مساحة آمنة.
بعد هذه المرحلة ستتكون لديك صورة واضحة عن الإيرادات والمصاريف والتكاليف في الموارد البشرية أو المواد وخدمات الجهات الخارجية والمعدات وغيرها، بالإضافة إلى توقّع ما أثر فشل المشروع على المؤسسة لو كان لديك مؤسسة أو عليك شخصيًّا.
الخطوة الخامسة – مراجعة التقارير وتقديم النتائج لمن يهمه الأمر
تأكد من أن التقرير يجيب عن أسئلة الدراسة العامة، وتأكد من دقتها وصحتها، حاول ألا تسلّم عملًا ناقصًا لتساعد في اتخاذ القرار الصحيح، وإن كانت الإجابات قد حملت بعض التحديات أو المخاوف فليست سببًا لرفض المشروع أو العزوف عنه، بل ربما تكون فرصة للتقدّم واستحضار فكرة جديدة لتحل مشكلة أولى.
تعامل مع كل تحدٍّ على أنه فرصة لتعلّم شيء جديد، ولا تستلم لرفض المشروع لو كان الرفض يقع على عاتق شخصٍ آخر، اعرف النقص وحاول إتمامه.
الخطوة السادسة – مرحلة التنفيذ
ستكون وقتها قد أعددت العدة لها وقد ظهر لك الضوء الأخضر للمضي قدمًا في المشروع، حاول الالتزام بالخطة الموضوعة ولا تتفاجأ عند حدوث المخاطر المتوقعة، تعامل معها باحترافية واصنع نجاحك.
أهم الشركات العربية المقدمة لخدمات دراسة الجدوى
هذا العمل الاحترافي، غالبًا إن كنت جديدًا في مجال سوق العمل في التجارة الإلكترونية أو أية مجال، سيكون من الأفضل الاستعانة بالخبراء حتى تبدأ بقوة وبخطى راسخة، ويوجد العديد من الشركات العربية والسعودية التي تقدم هذه الخدمة، ومنها ما يلي:
1. دار الخليج للحلول الذكية والاستشارات
مقر المكتب بمدينة الأحساء – المملكة العربية السعودية، حيث يضم أهم الاستشاريين الاقتصاديين وخبراء الاقتصاد بالمملكة. يقدم المكتب خدمات الاستشارات وتقييم المشروعات ودراسات الجدوى والأبحاث وخدمات التسويق الإلكتروني والبرمجة وغيرها من الحلول الذكية، يعمل مع مكاتب وشركات سواء داخل المملكة أو خارجها لتحقيق أفضل تجربة ممكنة مع عملائهم.
2. مدى للاستشارات الاقتصادية
يقع المكتب في جمهورية مصر العربية، يقدم المكتب خدمات دراسات الجدوى في مختلف القطاعات الاقتصادية، مع فريق متخصص من الخبراء والاستشاريين، ويقدمون خدماتهم داخل وخارج جمهورية مصر العربية، حيث عملوا مع أكثر من 30.000 عميل حول العالم.
3. ببلش براند
موقعها في مدينة الرياض – المملكة العربية السعودية، وهي وكالة إعلانية رائدة في مجال بناء العلامات التجارية والتسويق الرقمي، تقدّم خدمات دراسات الجدوى لعملاء لهم من مختلف أنحاء الخليج والوطن العربي كله.
4. مشروعك
وهي شركة رائدة في مجال الاستشارات ودراسات الجدوى حيث قدمت خدماتها لما يزيد عن 95 ألف عميل، وقد قدمت أكثر من 5000 دراسة جدوى لأكثر من 22 دولة حول العالم، معتمدة من كثير من الجهات التمويلية الخارجية، وتعتمد دراساتها على قواعد بيانات عالمية موثوقة تغطي كافة القطاعات والمواقع الجغرافية المختلفة.
مهما كان مشروعك الذي تقبل عليه، لا تجعل الحماس يأخذك إلى دهاليز التنفيذ الصعبة، واكتب النجاح لمشروعك بدراسته وتنفيذه كأنها المرة الثانية لك، المرة الأولى على الورق والثانية على الواقع، لتكون كل الخطوات التي تمر بها مألوفة لك وغير صعبة ولتكون قادرًا على تجاوز التحديات بأقل الخسائر للوصول إلى الهدف المرام.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
لماذا عليك إعداد دراسة جدوى لمشروعك في التجارة الإلكترونية؟؟ هذا المقال يخبرك ..
link https://ziid.net/?p=111047