العناصر الأساسية الثلاث لاستراتيجية التجارة الإلكترونية
لا تتسرَّع في بدء المشروع التجاري الإلكتروني الخاص بك قبل أن تضع استراتيجية رائعة تضمن لك تحقيق أفضل النتائج
add تابِعني remove_red_eye 41,405
- ماهيَّة استراتيجية التجارة الإلكترونية وأهم عناصرها
- أوَّلًا – استراتيجية المنتج
- 1. البحث والتطوير
- 2. وضع المنتج
- 3. سلسلة توريد المنتج
- 4. خط الإنتاج والتوسعة
- 5. عمر المنتج
- ثانيًا – استراتيجية العميل
- 1. الجمهور المستهدف
- 2. العلامة التجارية
- 3. كسب ولاء العملاء
- 4. تجربة العميل
- 5. المحافظة على العملاء
- ثالثًا – استراتيجية الشركة
- 1. عدد المساهمين
- 2. استراتيجية التمويل
- 3. استراتيجية الموارد البشرية
- إليك أيضًا
عندما تُقرِّر أن تنشئ متجرك التجاري الإلكتروني للمرة الأولى، قد تشعر أنّ هناك الكثير من الأشياء التي عليك فعلها، والأمر كذلك حقًا. أي متجر يحتاج إلى موقع إلكتروني خاص به، وتأسيس سلسلة توريد، وإنشاء علامة تجارية خاصة بالمشروع، وغير ذلك الكثير.
هذه الخطوات الأولية ليست مجرّد قائمة مرجعية لتجهيز مشروعك لبدء الانطلاق، وإنَّما تُعدّ حجر الأساس لاستراتيجية التجارة الإلكترونية الخاصة بك، حيث إنّ المتاجر الإلكترونية الأكثر نجاحًا تستغل هذه الخطوات لوضع استراتيجية التجارة الإلكترونية الخاصة بالمشروع، ومن ثَمَّ تعتمدها للبناء والتطوير عليها بمرور الوقت. في الواقع، فإنَّ الاستراتيجية الرائعة لن تؤهلك فقط لانطلاقة مذهلة لمشروعك فحسب؛ بل تُهيِّئ مشروعك للنجاح على المدى البعيد من خلال التوجيه الهادف، حيث يكون لكل شخص في الفريق هدفٌ محدَّدٌ يوميًّا. كما وتساعدك الاستراتيجية الرائعة في تحديد أولويات العمل وقائمة المهام التي لا بُدّ من إنجازها خلال مدة زمنية محددة.
ماهيَّة استراتيجية التجارة الإلكترونية وأهم عناصرها
يمكننا تعريف استراتيجية التجارة الإلكترونية بأنَّها سلسلة من القرارات المترابطة حول كيفية سير مشروعك التجاري، حيث تراعي الاستراتيجية المناسبة دورة الحياة الكاملة للمنتج، والعميل، والشركة. تتضمَّن الاستراتيجية الرئيسة لمشروعك التجاري اتخاذ قرارات واعتماد عناصر أساسيّة عند وضع الخطة؛ ألا وهي:
أوَّلًا – استراتيجية المنتج
العنصر الأول من عناصر الاستراتيجية التي لا بُدَّ من وضعها بالحسبان استراتيجية المنتج، ولتحديد هذه الخطة سيكون لزامًا عليك اتخاذ قرارات بالأمور التالية:
1. البحث والتطوير
تحديد كيفيَّة تطوير منتجاتك الحالية ومنتجاتك المستقبلية المحتملة. على سبيل المثال: هل ستُطوِّر المنتج بنفسك؟ هل ستتعاون مع طرف آخر لتطوير المنتج؟ وكم عدد المرات المتوقعة لتطوير المنتجات؟
2. وضع المنتج
تحديد كيفيّة ملاءمة المنتج مع السوق، وكيفيّة تلبية حاجة ملحة لا يلبيها السوق الحالي. تساعدك هذه الخطوة في صياغة محتوى التعريف بالمنتج وأهم المواصفات التي تميزه.
3. سلسلة توريد المنتج
تحديد طرق وصول المنتج للعميل، وتحديد شركائك في التصنيع والتسليم؛ حيث تؤثر هذه العوامل على جودة المنتج، وأوقات التسليم، وهامش الربح الإجمالي.
4. خط الإنتاج والتوسعة
تحديد عدد المنتجات والكمية التي تستطيع إنتاجها عند الانطلاق بالمشروع وبعد مرور الوقت. وعليك أيضًا تحديد ما إذا كان المنتج سيحتوي على أنواع متعدد (مثل: الألوان، والنكهات). وكذلك تحديد ما إذا كانت هناك إمكانية لتطوير وإضافة منتجات جديدة في خط الإنتاج بعد الانتهاء من المنتج الأول.
5. عمر المنتج
تحديد ما إذا كانت منتجاتك متجددة ومتغيرة دائمًا، أم ستكون ذات إصدار محدود.
ثانيًا – استراتيجية العميل
استراتيجية المشروع التجاري الإلكتروني الرائعة يجب أن تتضمَّن دورة الحياة الكاملة للعميل، وأن تجيب على العديد من القرارات التي سيكون عليها اتخاذها خلال هذه الرحلة. ومن أهم هذه القرارات:
1. الجمهور المستهدف
يجب عليك تحديد السوق المستهدف، ومعرفة فئة العملاء المستهدفين من مشروعك.
2. العلامة التجارية
يجب أن تحدِّد القيم والمبادئ التي تُمثِّل علامتك التجاريَّة، وكذلك يجب وضع توقعات لمدى فهم العميل لهذه القيم، وما هي المشاعر التي تسعى لإيصالها لعميلك من خلال منتجك أو خدمتك التي تقدمها.
3. كسب ولاء العملاء
عليك أن تُحدِّد طريقتك في الوصول إلى الجمهور المستهدف من مشروعك التجاري الإلكتروني وكيفيَّة التواصل مع العملاء، فقد تختار على سبيل المثال التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني.
4. تجربة العميل
يجب تحديد معاييرك الخاصة في خدمة العملاء؛ فعلى سبيل المثال: هل ستدعم تكاليف الشحن والمرتجعات، وهل ستقدم ضمانًا؟ هل سيكون هناك خيار للاشتراك؟
5. المحافظة على العملاء
إذا كنت تسعى لأن يعود العميل للطلب منك مرَّة أخرى شهريًّا أو سنويًّا أو حتى أسبوعيًّا حسب ما تقدمه من خدمات ودرجة استهلاكها، يجب أن تفكِّر في خطة محكمة تضمن عودة العميل لك مرة أخرى للطلب، ولذلك يجب أن تفكِّر في الطريقة التي تحدِّد لك هذا الهدف.
ثالثًا – استراتيجية الشركة
يبدأ العديد من مالكي مواقع التجارة الإلكترونية مشاريعهم التجاريَّة موجهين حماسهم تجاه عملائهم ومنتجاتهم، ولذلك غالبًا ما تكون فكرة وضع استراتيجية الشركة متأخرة نوعًا ما؛ بينما تُعدُّ الاستراتيجية التي تشمل الشركة عاملًا تمكينيًّا قويًّا لمشروعك. لا بُدَّ من مراعاة الأمور التالية عند وضع استراتيجية الشركة:
1. عدد المساهمين
يجب أن تُحدِّد مالك الشركة، وفي حين أنَّ امتلاك الحصة الكاملة للشركة يعني اتخاذ جميع القرارات بنفسك. قد تجد الأمر جذابًا، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص قد يعني ذلك خسارة شركاء أعمال قادرين على توفير مهارات قيِّمة للشركة ومستثمرين ممولين لهم صلات عديدة وحريصين على المساعدة. سيكون المساهمون في المشروع التجاري حريصين على تقديم أفضل ما لديهم للحصول على التعويض مقابل وقتهم وجهدهم ومالهم، ولكن في هذه الحالة فإنَّ عدد المساهمين يعني بالضرورة وضع استراتيجية محددة لاسترداد أموال الاستثمار.
2. استراتيجية التمويل
بالرَّغم من أنَّ فكرة بدء مشروع تجاري إلكتروني في الوقت الحالي ليست بهذه الصعوبة، فإنَّها تتطلَّب التمويل بالطبع. عليك أن تحدِّد مصدر الاستثمار، وكيف ستحصل على التمويل، سواءً أكان على شكل قروض، أو استثمار، أو مدخرات، وغير ذلك.
3. استراتيجية الموارد البشرية
إذا كنت قد بدأت للتو مشروعك التجاري الإلكتروني حديثًا، فلن تكون هذه الاستراتيجية في بادئ الأمر بهذه الأهمية، ولكنّها في الحقيقة بعد وقت قصير ستكون مهمة للغاية، ولا بُدَّ أن تكون حريصًا للغاية عند تعيين أول موظف لديك، وكذلك أن تعرف عدد الموظفين الذين تحتاجهم في كل مرحلة من الاستراتيجية.
لا تتسرَّع في بدء المشروع التجاري الإلكتروني الخاص بك قبل أن تضع استراتيجية رائعة تضمن لك تحقيق أفضل النتائج!
قد تجد ما ذُكر آنفًا مُربِكًا ويتطلَّب الكثير من الجهد والتفكير، ولكن في الحقيقة فإنَّ التخطيط الاستراتيجي الجيِّد سيُؤتي ثماره، وسيساعدك أيضًا في اتخاذ القرارات بحكمة ودون تسرُّع. استراتيجية التجارة الإلكترونية الرائعة ستتطلَّب منك في الكثير من الأحيان قول “لا” للأفكار الجيدة، واعتماد الأفكار الرائعة والمذهلة، وقد تخطئ أحيانًا وتصيب أحيانًا أخرى، ولكنَّك حتمًا ستصل إلى هدفك المرجو.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 41,405
دليلك لمعرفة أساسيات التجارة الإلكترونية
link https://ziid.net/?p=102100