البراند رقمي والتجارة إلكترونية هي مصطلحات نسمعها كثيرًا في وقتنا الحالي نتيجة التكنولوجيا والإنترنت. فالتجارة الإلكترونية تعني إنشاء متاجر إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي تعرض فيها المنتجات. أما البراند الرقمي فهو عبارة عن مصطلح أو علامة أو ميزات أو قد تكون ميزة واحدة لمنتج أو مجموعها. فبمجرد ذكر اسم البراند الخاص به أو مشاهدته يتبادر إلى أذهاننا اسم المنتج المقصود.
أول خطوة للبراند الرقمي في التجارة الإلكترونية
إن أول خطوة لبناء علامة تجارية خاصة بشركة أو منتج هي قوة المنتج حيث يجب أن يكون مميزًا أو ناجحًا أو له قيمة. فمثلًا شركة مثل شركة آيفون لا يمكن أن تركز فقط على شكل الجهاز دون الانتباه إلى المميزات العامة للجهاز ككل.
كيف أصنع براند رقمي في التجارة الإلكترونية؟
لصناعة براند رقمي يجب علينا تحديد الأهداف ودراسة السوق وهي أول مرحلة في العمل. لأن دراسة السوق تمكننا من معرفة الطلب على المنتج وسعره أيضا من أجل تقديم القيمة التنافسية. وكذلك، يجب اختيار اللغة التي أتحدث بها مع العملاء سواء أكانت لغة عربية أو إنكليزية أو لغات أخرى. ومن ثم أنتقل إلى معرفة قنوات التواصل مع العملاء لأن القنوات التسويقية عنصر هام جداً. ويجب ألا نتغافل عن وجوب الاستماع إلى العملاء وفهم متطلباتهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا معرفة كيفية تسويق البراند حيث يتم اختيار مصممين لتصميم لوجو خاص بالمنتج. لأنتقل بعد ذلك إلى تسويق المنتج.
عناصر البراند الرقمي في التجارة الإلكترونية
يجب توافر عدة عناصر للبراند منها الرمز التعريفي للشركة والاسم، فالاسم أول انطباع تأخذه عن الشركة. بعد ذلك نحتاج إلى شعار للشركة ويجب الاهتمام به من حيث الحجم والتغليف. لننتقل بعد ذلك إلى الألوان فكل لون له دلالة معينة. وأخيرًا إجراء الدعاية للمنتج أمر مهم لأن عملية صنع براند رقمي عملية مستمرة لا تأخذ سنة فقط. بل تحتاج سنوات طويلة وعدم تطويرها بشكل مستمر يؤدي إلى الفشل. بالإضافة إلى العناصر السابقة، يوجد عدة عناصر أخرى تختلف من شركة لشركة ثانية.
مميزات البراند الرقمي في التجارة الإلكترونية
البراند الناجح يعني يحوي مميزات معينة يمتلكها هذا المنتج عن غيره من المنافسين وتعود على الزبون. بالإضافة إلى شخصية العلامة التجارية والأخلاقيات التي تتبناها. يعني بالمجمل عالم البراند الرقمي يعني سمعة الشركة أو المنتج في السوق الإلكترونية في كل الأوقات.
أهمية البراند الرقمي في التجارة الإلكترونية
تكمن أهمية البراند الرقمي في التسويق من خلال عدة أمور من أهمها زيادة الثقة مع الزبائن. وبذلك يصبحوا مدافعين عن البراند ومنتجاتها. ولكسب ثقة الزبون أحتاج إلى خفض تكاليف الإعلان لكونها تأخذ حيزًا كبيرًا في عملية التسويق. كما أحتاج إلى ترسيخ العلامة التجارية في ذهن الزبائن، لأنتقل بعدها إلى معرفة الزبائن واحتياجاتهم. وأخيرًا يجب تقوية الميزة التنافسية في السوق.
أنواع البراند الرقمي في التجارة الإلكترونية
البراند الرقمي له عدة أنواع منها:
- البراند الرقمي الشخصي، ويقصد بذلك خلق براند رقمي خاص بهدف زيادة شهرة شخص بأنه متمكن في مجال ما.
- وأيضًا هناك براند رقمي تجاري وخدمي يشمل جميع الشركات التي تعمل في المجال التجاري والخدم.
- كما يوجد براند صناعي يشمل شركات تعمل في مجال الصناعة، وبراند رقمي تجاري ويشمل شركات تعمل في مجال التجارة.
- وأخيرًا البراند الرقمي التجاري والإلكتروني ويضم جميع ما سبق.
كيفية تسويق البراند الرقمي في التجارة الإلكترونية؟
بعد بناء البراند، أنتقل إلى التسويق من خلال الدعاية للبراند عن طريق الإعلانات التي تقوم بالتعريف عن البراند. وفي هذه المرحلة يجب ألا نركز على المبيعات، بل يجب أن نركز على الدعاية الخاصة بالبراند وترسيخية في أذهان الزبائن. لأنتقل بعد ذلك إلى بناء قاعدة جماهيرية من خلال الحصول على زبائن يزورون البراند سواء للشراء أو للتعرف. وخلق أسلوب للتعامل معهم كنصائح وشروحات ومساعدات.
ويجب الانتباه إلى أن الكثير من الزبائن لا تحب الدعاية لذلك يجب الاعتماد على أسلوب ذكي لعرض المنتجات. ويمكن أن أقوم بتسويق المنتجات عن طريق التجربة حيث أجعل الزبائن يعملون كمندوبي مبيعات بطريقة ذكية. ويجب ألا أتغافل عن آراء الزبائن ومراقبتها باستمرار. وآخر أمر هي أن أقوم بتقديم مساعدات مجانية أو عينات وهذا يساعد في إتمام العملية.
وأخيرًا
بعد إثبات وجودنا كبراند رقمي في التجارة الإلكترونية، يجب علينا المحافظة على هذا الوجود في السوق. من خلال التطوير المستمر للبراند في التجارة الإلكترونية لأنهما مكملان لبعضهما البعض. ويجب أن يستمرا في التطور والتميز لأن التميز هو البوصلة الدائمة للعمل.
إليك أيضًا
تاريخ النشر: الأربعاء، 25 مايو 2022
لصناعة براند رقمي يجب علينا تحديد الأهداف ودراسة السوق .. إليك باقي الخطوات
link https://ziid.net/?p=99732