نصائح معاصرة رائعة لتسويق مشاريع التجارة الإلكترونية بما يناسب جيل الألفية
يعد جيل الألفية أكثر الفئات استهدافًا للتجارة الإلكترونية، حيث يشكل العملاء من هذا الجيل 25% من سكان العالم، وهو أمر مهم للغاية
add تابِعني remove_red_eye 414,635
- ما أهمية جيل الألفيّة لعلامتك التجارية في عالم التجارة الإلكترونية؟
- أهميّة جيل الألفيّة في خطّة تسويق مشروع التجارة الإلكترونية
- 1- أنّهم يريدون الابتكار والتفرّد
- 2- أنّهم يمتلكون هاتفًا ذكيًّا
- 3- أنّهم يستخدمون الإنترنت
- 4- أنّهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي
- خمس نصائح تسويقيّة لجيل الألفيّة
- 1- كن أنت الموجّه
- 2- دعهم يشعروا بالحريّة
- 3- رأيهم هو الأهم
- 4- كن صادقًا
- 5- استخدم التسويق الداخليّ
- إليك أيضًا
يشكّل الشّباب – أو ما يُعرف بجيل الألفيّة – 25% من سكّان الكوكب، بمقدار 1.8 مليار نسمة. وبالنسبة للتجارة الإلكترونية، فهم يُعدون أكثر فئات العملاء التي تستهدفها العلامات التجاريّة المختلفة. الأمر كلّه يكْمن في التغيّر؛ فالشباب بدايةً من المراهقة، هم بالضبط أناسٌ لا يعرفون ماذا يريدون بالضبط، ومع ارتفاع مستويات التفكّك الاجتماعي، وخطابات البحث عن الذات بعيدًا عن المجتمع، لم يعد هناك قيادة أو توجيه نحو معرفةٍ أو شيءٍ محدَّد. فيمكنك كمسوّق توجيههم باستخدام علامتك التجارية، نحو استهلاك مظاهر متغيّرة مختلفة للتعبير عن ذواتهم.
أي إنَّ تجارتك الإلكترونيّة تستطيع تحقيق الأرباح باستمرار من نفس الشخص، فما بالك بأنْ يكون لديك مجموعة أشخاص!
في هذا المقال ستستطيع وضع خطّة تسويق تجارتك الإلكترونيّة الأفضل لجيل الألفيّة، من خلال التحليل الذي نقدّمه لك لسلوك هذه الفئة. فالخطوة الأولى والأهم لجذب العملاء هي فهمهم.
ما أهمية جيل الألفيّة لعلامتك التجارية في عالم التجارة الإلكترونية؟
يتراوح جيل الألفيّة، ما بين الثلاثين والأربعين سنة الآن. وهم مواليد الثمانينيّات والتسعينيّات. وهذا يعني أنّهم غالبًا قد تزوّجوا ويمتلكون أطفالًا. فـ 53% من أسر جيل الألفيّة لديها أطفال، إضافة إلى أنّ منهم مَن يُكمل مسيرته التعليميّة. هذا يعني أنّ لديهم مجالات كثيرة للاستهلاك، أطفال وتعليم وملابس وترفيه، وأماكن مؤهّلة للعيش الصحي والسليم. غير الاستهلاك الشخصي.
ببساطة جيل الألفيّة عبارة عن أشخاص ما زالوا في سن التغيّر، أي يمكنهم استهلاك الكثير من المنتجات والخدمات، بالإضافة إلى أنّهم مسؤولون عن مستهلكين، وهم الأطفال. فلذلك يُعتبرون أعلى المستهلكين، بـنسبة 21% من مشتريات المستهلكين الكليّة. أي قدرةٌ شرائيةٌ مقدَّرةٌ بـتريليون دولار! استهدافك للأرباح يعني استهدافك لجيل الألفيّة!
أهميّة جيل الألفيّة في خطّة تسويق مشروع التجارة الإلكترونية
خطةّ التسويق ليست مجرّد إعلاناتٍ وعرضٍ لمحتويات متجرك كطرق التسويق القديمة. ببساطة الفئة المستهدفة الأكبر لتجارتك الإلكترونيّة هي جيل الألفيّة، وهي فئة تحبّ التغيّر المستمرّ. فلذلك يجب أن تكون أنت متغيّر أيضًا في طرقك التسويقيّة. فإليك نقاط أهميّة جيل الألفيّة في الخطّة التسويقيّة، التي يجب التركيز عليها:
1- أنّهم يريدون الابتكار والتفرّد
لا يرد جيل الألفيّة مجرّد التغيّر، بل كلّ ما كانت لديك القدرة لجعلهم يشعرون بأنهم متميّزون عن غيرهم من خلال طرقك المبتكرة، كلّ ما استطعت الحفاظ عليهم، وجذب المزيد منهم. تشير أبحاث Daymon Worldwide في سوق الألفيّة، أنّ 29% فقط من جيل الألفيّة يشترون من نفس العلامة التجاريّة. فلا مفرّ من الابتكار المستمرّ.
2- أنّهم يمتلكون هاتفًا ذكيًّا
لأنّ التجارة كلها أصبحت غالبًا إلكترونيّة، فامتلاك عملائك لهاتف يمثّل فرصة ثمينة لجذب واكتساب العملاء الدائمين. خاصةً وأنّ المستخدمين للهواتف الذكية يقضون ما يقرب من خمس ساعاتٍ يوميًّا على هواتفهم. وقد وجدت Pew Research أنّ 9 من كلّ 10 من جيل الألفيّة، يمتلكون هواتف ذكيّة.
3- أنّهم يستخدمون الإنترنت
وفقًا لـ Pew Research فإنّ 100% من جيل الألفيّة يستخدمون الإنترنت. وهذا يعني أنّ لديهم القدرة على التفاعل مع أدواتك التسويقيّة، عبر القنوات الاجتماعيّة المختلفة عبر الإنترنت.
4- أنّهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي
تخبرنا الدراسات أنّ 90% من جيل الألفيّة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي. ويقضون 15 دقيقة في تحرير منشور لنشره على مواقع التواصل الاجتماعيّ المختلفة، و42% منهم يتحقّقون من صحة المعلومات المنشورة على هذه المواقع. ويعتقد 40% من جيل الألفيّة أن المؤثّرين أو المشهورين على مواقع التواصل الاجتماعي يفهمونهم أكثر من أصدقائهم. و34% من جيل الألفيّة يتخذون قرار الشراء من خلال مواقع التواصل الاجتماعيّ.
أهمّ نقطة بعد الابتكار هي اختيار القناة الاجتماعية. فاختيار القناة الاجتماعية المناسبة لجيل الألفيّة عند التسويق، يعني أنك تريد الاقتراب منه وتشعر به. وهذا ما يريده هذا الجيل.
خمس نصائح تسويقيّة لجيل الألفيّة
هذه النصائح أشبه، بتحليل لذات جيل الألفيّة الذين لا يعرفون بالضبط ماذا يريدون. فَانْسَ أنّك تريد تحقيق الربح من تجارتك الإلكترونيّة، وتعامل كما لو كنت أبًا يريد الفائدة لأولاده. وهم بمحض إرادتهم سيأتون باسطين أيديهم بالأموال!
1- كن أنت الموجّه
في ظل غياب التوجيه الاجتماعي، وفي رحلة البحث عن الذات، سيكون من السّهل عليك اجتذاب جيل الألفيّة لتجارتك الإلكترونيّة، إن أشعرته فقط أنّ سِلَعك وخدماتك، لقد وجِدت فقط لأجل أنْ يفعل هو أيّ شيء يريده، وأنّك تهتمّ برغباته واحتياجاته وتدعمه. ولست تركض وراء ماله. وذلك من خلال بناء مجتمع إلكترونيّ يمكنه من خلاله:
- سرعة التفاعل مع الآخرين بطرق مختلفة.
- مشاركة رغباتهم واحتياجاتهم.
- الإحساس بمساعدة الآخرين.
- تحقيق التجارب الباهرة الفريدة.
- المنافسة والتفوّق على الآخرين.
- الإحساس بتغيّر حياته الواقعية وتطوّرها.
- رؤية المستقبل بشكل رائع ومثير.
- الإيمان بالقضايا الإنسانيّة كالبيئة.
ومقابل هذا كلّه يجب أن يشعروا بأنّ:
- هناك قواعد حاكمة لهذا المجتمع.
- أنّهم يتمتّعون بالخصوصية التامّة.
- أنّهم محميّون من السرقة والاحتيال، ومن الاطّلاع على معلوماتهم.
يمكنك من خلال هذا المصدر، الاطّلاع على جميع الإحصائيات التي تخص استخدام جيل الألفية لمنصّات التواصل الاجتماعي. وتختار القناة الأفضل التي يمكنك تحقيق الأرباح من خلال جيل الألفيّة المستخدمين لها.
2- دعهم يشعروا بالحريّة
يفضّل جيل الألفيّة عدم الملكيّة الخاصة، مقابل القيام بكل شيء يمكنهم القيام به. لماذا لا أقوم بالسّفر؟ لماذا لا أقوم بمغامرة تسلّق الجبال؟ لماذا أشتري سيارة؟ فأنا أستطيع كل يوم تجربة سيّارة مختلفة من خلال تأجيرها. هذا الجيل يبحث عن السعادة. فكلّ ما عليك، هو أن توفّر له تجارب مختلفة تمنحه الإحساس بالحريّة والسعادة. وقد وجدت الدراسات أنّ إنفاق المال على التجارب يعود على صاحبه بالمتعة الكبيرة.
وفي مقال على موقع Forbes يُسمِّي الكاتبُ هذا باقتصاد التجربة. ويعزو صعود هذا الاتجاه إلى ما حصل من انهيارات مالية كثيرة لهذا الجيل، وفقدان أموالهم. حيث يوفّر 65% من جيل الألفيّة أموالهم للقيام برحلة. بعيدًا عن جميع الأسباب، تذكّر دائمًا أنّ السبب الرئيسيّ، ومحرّكك الأساسيّ في عمليّة التسويق، هو أنّ جيل الألفيّة يريد التغيّر دومًا.
3- رأيهم هو الأهم
كلّما شعر جيل الألفيّة أنّه يؤدّي دورًا فعّالًا في عمليّة إنتاج الخدمات والسلع، بل وفي عمليّة التجارة الإلكترونيّة ككلّ، فإنّه سيظل منتميًا إلى هذه العلامة، ويجذب الآخرين إليها. ولذلك أصبحت آراء العملاء من الاستراتيجيّات التسويقيّة المهمة التي تستخدمها العلامة التجاريّة. لا يخلو أي موقع أو متجر إلكترونيّ الآن من هذه الخانة.
4- كن صادقًا
المصداقيّة بالنسبة لجيل الألفيّة، تعني أنّ علامتك التجاريّة تقدّم محتوى أصيلًا. أي يفضّله الجمهور. من خلال مراجعات العملاء لخدماتك ومنتجاتك، ولعلامتك التجاريّة. يمكنك بناء محتوى أصيلٍ من خلال النصيحة الأخيرة.
5- استخدم التسويق الداخليّ
معنى أنّك تعرض فقط منتجاتك للبيع من خلال الإعلانات، وكلّ الطرق التسويقيّة القديمة التي تدور حول المنتج وسعره، أنّك تبحث عن جيب العميل. وهذا كما قلنا سينفّر العميل من علامتك التجاريّة. أمّا التسويق الداخلي الذي يبدأ بأخذ العميل الذي يجيئك عبر محرِّكات البحث أو من خلال الآخرين، وإعطائه نبذة عن العلامة التجاريّة وخدماتها وسِلعها ورسالتها، ثم مَنْحِه قيمةً تُشعره بالانتماء لهذا المكان، ليتحوّل إلى عميلٍ دائمٍ يمكنه جذب المزيد إلى عالمك الاجتماعيّ المتميّز. هذا ما يبحث عنه جيل الألفيّة. وهذه هي أدواته:
- تهيئة المواقع الإلكتروني المختلفة لمحرّكات البحث.
- المدوّنات.
- نشر المحتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- استخدام المؤثّرين والمشهورين.
- مراجعات العملاء للعلامة التجاريّة.
كشفنا لك طبيعة جيل الألفيّة، كشْفًا كاملًا. بل وأعطيناك الطريقة التي يمكنك بها أنْ تبني خطّةً استراتيجيّةً تسويقيّةً لهذا الجيل، كي تحقّق أقصى ربح. لم يعد لديك سوى البدء بالتخطيط!
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
قائمة بأهم نصائح تساعدك في النجاح في التجارة الإلكترونية..
link https://ziid.net/?p=109907