10 نصائح مهمة لتحسين التنقل بين صفحات موقع التجارة الإلكترونية

للتجارة الإلكترونية دور فعال في نمو الاقتصاد العالمي، وقد ساعدت المتاجر الإلكترونية على تسهيل عملية الشراء، والبحث عن المنتجات، وحلت مشكلة التعب والجهد الذي يواجه المستهلكين في البحث عن المنتجات في الأسواق التقليدية؛ لذلك من الجيد الاهتمام بتصميم موقع التجارة الإلكترونية، وجعله سهل الاستخدام، ويناسب المستخدمين كافة.

التصميم الجيد، وطرق عرض المنتجات، وتحسين محركات البحث، كل ذلك يحرك العمل داخل المتجر، ولكن عند إنشاء متجر إلكتروني يجب التفكير جيدًا، كيف يمكن إعداده ليكون متجراً منافساً يحقق أهدافه التسويقية؟

العمل في التجارة الإلكترونية يحتاج إلى المعرفة الكاملة بطرق التنقل بين الصفحات، والعوامل المساعدة التي تساعد في التنقل السريع. متصفح المتاجر الإلكترونية في أغلب الأحيان، يكون متسرعا ويحتاج إلى إيجاد المنتج الذي يبحث عنه بسرعة، وإذا واجهه خلل أو تأخر أثناء التنقل فإنه يتراجع عن البحث في المتجر، ويذهب إلى متجر آخر؛ لذا أصبح من المهم التعرف على طرق التنقل بين صفحات المتجر الإلكتروني؛ للحصول على تجربة مستخدم مميزة.

وتجربة المستخدم أثناء تنقله بين صفحات المتجر والفترة الزمنية التي يقضيها في البحث عن المنتجات، تنعكس على رؤيته لموقعك الإلكتروني، وعن مدى استمراره في تصفح موقعك.

أهمية التنقل بين صفحات موقع التجارة الإلكترونية

1. يتيح للمستخدم العثور على المنتجات التي يحتاجها وشرائها.

2. سهولة الوصول إلى العروض الترويجية.

3. يساعد عملائك على إيجاد متجرك.

أنواع التنقل بين صفحات موقع التجارة الإلكترونية والنصائح المتبعة عند استخدامها

1- القوائم اللاصقة

القوائم اللاصقة هي عناصر متحركة، تتحرك لأعلى عندما يمرر المستخدم صفحة المتجر إلى الأسفل، من خلال هذه العناصر يمكن الوصول إلى صفحات أخرى في الموقع بكل سهولة، الصفحات التي يتم الانتقال إليها تحتوي على المنتجات المطلوبة للمستخدم، أو تحتوي على عروض، وبذلك يقل تنقل المستخدم في الأماكن التي لا يريدها، أو التي لا تهمه، وتساعده على التنقل بكل سهولة في المتجر، حسب رغبته واحتياجاته، مما يسمح بأن تكون تجربة المستخدم سهلة، ومنطقة، ومنظمة، تؤكد الدراسات أن هذا النوع من القوائم أسرع بنسبة 22٪ من القوائم الثابتة؛ لذلك عند تصميم متجرك الإلكتروني عليك استخدام قوائم متحركة بدلاً من القوائم الثابتة.

ولكن عند استخدام القوائم المتحركة يجب أن يكون عدد العناصر صغيرًا، واستخدامها بالحد الأدنى؛ لأن المستخدم لا يريد مجموعة كبيرة من القوائم تتبعه، تعيق عملية البحث والرؤية.

2- القوائم الضخمة

ما يسعى إليه مصممو صفحات المتاجر الإلكترونية، أن تكون الصفحات بسيطة وتعبر عن محتوى الموقع، ولكن في الحقيقة القوائم الأساسية، لا تكون كافية في بعض الأحيان؛ لضخامة المتجر واحتوائه على أقسام متنوعة، لذلك لا بد من استخدام قوائم ضخمة تستوعب أقسام الموقع، هذا النوع من القوائم يمنح المستخدم خيارات متنوعة عند التحقق من الصفحة المطلوبة، وهي توفر مجالًا للقراءة، واستكشاف جميع الخيارات التي تتابع بشكل متسلسل ومنطقي، وعند إعداد القوائم الضخمة، يجب التقليل من التداخل بين القوائم المعروضة، وأيضًا يمكن من خلال القوائم الضخمة، عرض المنتجات بشكل مرئي قبل انتقال المستخدم إلى صفحة المنتج، ويوجد تطبيقات عديدة لإنشاء القوائم الضخمة، منها تطبيق Shift4Shop وهو من أسهل التطبيقات التي تنفذ هذا النوع من واجهة المستخدم على متجرك الإلكتروني.

3- قوائم تحدد السمات

يتم إنشاء هذه القوائم وفق سمات وخصائص محددة، وتستخدم لتحسين نتائج بحث المستخدم، وتضيق نطاق البحث من خلال مجموعة من السمات المحددة، مثل: السعر، واللون، والحجم، والحداثة، والتوفير.

توضح هذه القوائم للعملاء ما هو موجود في المخزون بشكل أفضل أثناء البحث، وفقًا لشروط التي يريدها، ومنح المستخدمين تخصيص نوع التسوق الذي يحتاجونه، دون أي قيود وصعوبات، والعثور على ما يريدون بسهولة وسرعة، وهذا يحسن تجربة المستخدم، ويجعله يعاود زيارة المتجر من جديد.

4- قوائم التنقل الخطي

لهذا النوع من القوائم استخداماته، ومن الممكن أن يكون مفيداً لتجربة تسوق العميل، غير أنه في الغالب يتجاهل الاحتياجات الشخصية لعميلك، وأيضاً يسبب تعقيداً عند البحث في القوائم المختلفة، خصوصاً عندما يكون المتجر ضخمًا.

لذا عليك استخدام التنقل غير الخطي، بدلًا من البحث عن مجموعة من القوائم والفئات المداخلة. التنقل غير الخطي يسمح بتحديد فئات متعددة تقوم بتصفية المنتجات، ويتم ذلك من خلال قوائم أصغر تسمح لك بتحديد سمات معينة، مثل: اللون المحدد، أو نوع العنصر، أو الحجم الذي يريده عميلك.

5- أشرطة البحث المتقدم

البحث المتقدم في المتجر الإلكتروني، هو ميزة البحث في الموقع، تمكن العميل من تحديد معلومات إضافية للبحث، ويستطيع المستخدم الحصول على نتائج بحث قريبة من المطلوبة، وخيارات تشمل المطلوب البحث عنه، لا يحتاج البحث المتقدم معرفة أو تعليمات فيمكن لأي مستخدم بإجراء بحث متقدم على المتجر الإلكتروني، وهو أداة قوية للحصول على ما تريد بالضبط، ويقلل نسبة التخمين.

6- فئات المبيعات والخصومات

عن طريق قوائم الفئات والخصومات، يمكن تحديد الفئات التي يمكن للعميل العثور عليها بسهولة للمبيعات والخصومات، عند إنشاء متجر للتجارة الإلكترونية، سترغب في تحديد الفئات التي يمكن لعملائك العثور عليها بسهولة للمبيعات والخصومات.

فعند إجراء عملية بيع وقضيت وقتاً في الإعلان عنها فمن المحتمل تدفق عدد من العملاء إلى متجرك للحصول على العناصر التي يتم الترويج لها. عند جعل تجربة العميل سلسلة، عن طريق وضع المنتجات المخفضة الخاصة بك في صفحة محددة بوضوح، هذا أفضل بكثير من البحث في مجموعة من الفئات غير ذات صلة.

7- إرفاق رسوم متحركة

من خلال إرفاق الرسوم المتحركة hover برابط، أو صورة: وهي عبارة عن تميز بسيط يظهر عند تحريك المؤشر فوق العناصر، يساعد على توضيح ما يحاول المكوِّن وصفه، مثلاً: يمكن عرض منتج عن طرق تأثير تكبير أو تصغير لصورة المنتج، عندما يتحرك الماوس فوقه وهذه الطريقة تجعل موقعك الإلكتروني أكثر سهولة وجاذبية.

8- التنقل العمودي أو أشرطة القوائم الجانبية

من الطرق التقليدية في عرض القوائم، وهي مفيدة لتنظيم القوائم وعرضها، يتم فيها عرض القوائم جانب الصفحة الخاصة بك، وتستخدم عندما يكون لديك كثير من العناصر، والفئات التي تريد إتاحتها للمستخدم على الفور، وهذا النمط من التنقل يحسن مظهر واجهة المستخدم.

9- مقترحات البحث

جميع المستخدمين يفضلون السهولة والسرعة عند التنقل بين صفحات المتاجر، ومن خلال مقترحات البحث القوية على الموقع يمكن تحقيق ذلك، تفيد المقترحات إذا أخطأ العميل بالكتابة، وعندما يجد العنصر الذي يريده.

10- تصميم سريع الاستجابة

تصميم سريع الاستجابة من أحد مفاهيم واجهة المستخدم، وتجربة المستخدم (UX/UI)؛ لأن التصميم سريع الاستجابة مرتبط بهم، ويتيح التحقق من الموقع على عدة أجهزة مختلفة في نفس اليوم، مع سهولة الاستخدام، وتجربة مستخدم ممتازة على كل منها.

يطور مصممو المواقع اليوم المواقع، للتكيف مع أجهزة متنوعة، وإنشاء مواقع يمكن فتحها، على أجهزة مختلفة، أجهزة محمولة بأحجام مختلفة، وكمبيوترات، ويضمن تجربة مستخدم ممتازة على جميع الأجهزة.

عند تصميم موقع التجارة الإلكترونية، يجب معرفة خصائص المستخدمين، وفهم احتياجاتهم، وتحسين طرق التنقل بين صفحات المتجر الإلكتروني بما يتوافق معهم، ومع طبيعة المنتجات التي يقدمها المتجر؛ لتحسين تجربة المستخدم، والحفاظ عليه كعميل دائم، وهذا يدعم حركة المبيعات داخل المتجر الإلكتروني.

إليك أيضًا

• 6 أخطاء فادحة ومنفرة للعملاء عند تصميم صفحة الدفع لموقع التجارة الإلكترونية
• 5 نصائح لتقليل معدل الارتداد في موقع التجارة الإلكترونية
• 7 أدوات تسهل عليك إدارة أعمال متجرك الإلكتروني