يمكن أن يُعزى جزء من الشعور بالضيق الجماعي الذي نشعر به تجاه العمل إلى حقيقة أن لدينا الآن توقعات عالية جدًّا حول حياتنا المهنية. نعتقد أن هناك صيغة سحرية ستؤدي إلى “وظيفة الأحلام” الأسطورية، غالبًا ما نتوقع أن يظل موقفنا تجاه عملنا ثابتًا، وهذا غير واقعي. العمل الذي أحببته في العشرينات من العمر قد يتحول إلى رماد في يديك في الثلاثينيات من العمر. لم يتغير العمل، لكنك تغيرت على الأرجح. إنه ليس سببًا لليأس، ولكنه علامة على أن الوقت قد حان للمضي قُدمًا، ودفع قاربك نحو الحدود بعيدًا قليلًا عن الشاطئ.
إليك 10 خطوات لتصل بها إلى أرض أحلامك الوظيفية
1. قم بالخطوة الأولى
تنصح البروفيسور هيرمينيا إيبارا بكلية إنسياد، إحدى أكبر كليات إدارة الأعمال في العالم ،
“لا تنتظر الإلهام حتى يظهر فجأة”
التفكير الجيد لا يأتي من التأمل، إنه يأتي من التجارب الجديدة، كن استباقيًّا واشترك في أي نشاط يحفزك؛ العمل التطوعي أو الدروس المسائية هي نقاط انطلاق رائعة.
2. تواصل وابحث بنفسك
لا تطلب النصيحة من العائلة والأصدقاء. يقول إبارا:
“هؤلاء الأشخاص لديهم أكبر مصلحة في الحفاظ على الوضع الراهن”.
تواصل قليلاً، قُمْ بالاتصال بالمنظمات المهنية، حيث يمكنك مقابلة زملائك الذين يقومون بنفس الوظيفة التي تقوم بها، والذين قد يوفرون لك فرصًا جديدة.
3. افهم المشكلة
قم بتقييم ما إذا كان عدم رضاك يرجع حقًّا إلى العمل الذي تقوم به، أو ما إذا كان سببه المنظمة التي تعمل بها. يقترح روس تايلور، مؤلف كتاب (The Ultimate Book Of Confidence Tricks):
“التحدث إلى موظف توظيف في مجالك طريقة جيدة للحصول على نظرة عامة حول كيفية عمل المؤسسات الأخرى في مجالك”.
4. اختبر نفسك
حدد المجالات النافعة لك وأدخل دائما في منافسة مع نفسك ولا تيأس من المحاولة الأولى. يحتوي The Complete Mind Makeover بواسطة “روس تايلور” على أحد الاستبيانات الأكثر تفصيلًا لمساعدتك على القيام بذلك، ستتغير برامج التوظيف وفكرتك عنها بمرور الوقت، لذا قم بإعادة الزيارة بين الحين والآخر لمعرفة ما إذا كان هناك أي تغيير.
5. لا تتخلى عن العمل اليومي
ينصح تايلور
“في البداية من الأفضل عدم القفز من الجرف بدون مظلة”.
اعرف ما إذا كان بإمكانك إنشاء نشاط تجاري أثناء عملك، أو على الأقل اتخاذ الخطوات القليلة الأولى. يمكنك أيضًا النزول إلى أربعة أيام في الأسبوع، وترك يومًا في الأسبوع للحلم.
6. إنشاء خطة مستقبلية
يقول مدرب الإدارة ميراندا كينيت:
“في بعض الأحيان لا يكون من الممكن القيام بخطوة فورية”.
لكن يمكنك تحديد موعد نهائي. على سبيل المثال: قد يخطط شخص ما للبقاء في وظيفته لمدة خمس سنوات حتى ينتهي طفله من المدرسة، وخلال ذلك الوقت يمكنه الادخار لإعادة التدريب، بمعنى أنه ليس لمجرد أنك سئمت من العمل ولا تجد نفسك في الوظيفة، فلا ترى الصورة كاملة. الانتقال من وظيفة إلى أخرى لا يعني الطيران بل السير بخطي ثابتة على أرض ثابتة من جهة إلى أخرى لتحقق أحلامك في ظل ظروف اجتماعية مؤمنة.
7. طلب المساعدة
لا تخف من الاقتراب من رئيسك في العمل، يلاحظ كينيت:
“النساء، على وجه الخصوص، سيئات في سؤال الرؤساء عما يحتاجون إليه، إذا كنت بحاجة إلى الوقت أو التمويل للتدريب في مجال آخر، فلماذا لا تسأل؟ لن يفكر أحد فيك بشكل سيئ لرغبتك في تطوير نفسك”.
8. اقترح تبادل الوظائف
إذا كان هناك دور آخر يثير اهتمامك داخل شركتك، مثل الانتقال من المبيعات إلى الموارد البشرية، فيجدر بك استكشاف ما إذا كان من الممكن إجراء خطوة جانبية. يقول كينيت:
“ترغب الشركات بشكل متزايد في التمسك بالأشخاص الطيبين، لذا فالفرص جيدة أنها قد تسمح لك باستكشاف طرق أخرى”.
9. اعمل على العلاقات
في كثير من الأحيان، عندما يتحدث الناس عن وظيفة فقدت معناها، فإن ما يتحدثون عنه هو علاقات سيئة في مكان العمل، يقول مدرب الإدارة جاري دكوورث:
“يجب بناء هذه العلاقات والعمل عليها وإلا فإنها يمكن أن تسبب استياءًا كبيرًا”.
10. اجعل وظيفتك اليومية ذات مغزى أكبر
يقول كينيت:
“اسأل نفسك، ما الذي يعجبك في أفضل حالاتك؟”
تأكد من حصولك في وظيفتك على الفرصة لتكون أفضل ما لديك على المستوى الشخصي قدر الإمكان. إذا كنت تشعر أن لديك مهارات لا يتم استخدامها، فتحدث، كما لن يفعل أي شخص آخر.
إليك أيضًا
تخلص من البطالة واستخدم هذه النصائح التي كتبها الخبراء لنقلك إلى وظيفة مُرضية
link https://ziid.net/?p=65183