هل تعاني من التشتت؟ إليك بعض القواعد لإدارة حياتك بشكل أفضل 

الحياة ليست عشوائية؛ لذلك وجدت القوانين والقواعد. إذًا فكيف تسير حياتك هذه الأيام هل تديرها بشكل جيد؟ وخططك هل سارت كما توقعت؟ ما حال إنجازاتك في الأيام السابقة أم أنك لم تفعل شيئًا حتى الآن؟ إذا كانت أغلب إجاباتك بالنفي إذًا أنت بحاجة لبعض القواعد التي قمتُ بجمعها، وقد تساعدك في تخطي ما أنت عليه:

القاعدة الأولى: 10/90

اكتشفها ستيفن كوفي وهي بأن (10%) من أحداث الحياة خارجة عن إرادتك مثل أزمة كورونا و (90%) منها يتشكل من خلال ردّة فعلك، مثل ردة فعلك تجاه الأزمة: هل هي إيجابية وأحدثت فيك تغيرًا إيجابي أم لا؟

القاعدة الثانية: 18 / 40 / 60

يقول الدكتور دانيال آمين: إنه في سن (18) تكون مهتمًا برأي الناس فيك. في سن (40) لن تهتم برأي الناس فيك. وفي سن (60) ستدرك أن لا أحد كان مهتمًا بك بالدرجة التي ظننتها طيلة حياتك. فالوقت الوحيد الذين يفكرون فيه بك هو عندما يقلقون حول ماذا تفكر عنهم لذلك أدرك هذه الحقيقة مبكرًا.

القاعدة الثالثة: خمسة لـخمسة (five by five)

قاعدة تَمّ تداولها كثيرًا، وهي تعني لا تقلق أكثر من (5) دقائق لشيء لن يكون مهما بعد خمس سنوات.

القاعدة الرابعة: قاعدة 10,000 ساعة

لكي تصبح خبيرًا في أي مجال أو تنمي موهبة لديك تحتاج عشرة آلاف ساعة من الممارسة، فكما قال مالكوم جلادويل في كتابه الاستثنائيون: “يحتاج الإنسان إلى (10,000) ساعة عمل وقراءة وتجربة كي يصبح خبيرًا في مجال معين” أيْ ساعتين يوميًّا لمدة عشر سنوات .

القاعدة الخامسة: 20/ 80

وسُمِّيت مبدأ باريتو نسبة إلى مكتشفها، تعني بأن (80%) من النتائج هي بسبب (20%) من الأفعال. لذلك اسأل نفسك أيّ من الأفعال التي أقوم بها تؤدي إلى (80%) من النتائج؟ وهذه القاعدة تقودنا إلى القاعدة السادسة.

القاعدة السادسة: 3 أولويات

ربما لديك العديد من الأشياء التي تود القيام بها ولكنك لا تفعل شيئًا؛ لذلك هذه القاعدة ستفيدك، وهي تعني أن تقلص قائمة الأشياء التي تريد فعلها إلى (3) أولويات مهمة “فالإنتاجية لا تعني أن تقوم بالكثير من الأشياء في اليوم وإنما بالقيام بالشيء الصحيح” Chris Bailey

القاعدة السابعة: قاعدة الخمس ثوانٍ

في كتاب قاعدة الخمس ثوانٍ لميل روبنز، وهي العَدّ التنازلي من خمسة إلى واحد ثم البدء بالعمل مباشرة، ومن خلال هذه الطريقة نحمي أنفسنا من التأجيلات المتكررة، وعقولنا من الدخول في آلية الدفاع وسرد الأعذار، كتأجيل التسجيل إلى النادي الرياضي بعذر أنه ليس الوقت المناسب، كما أن هذه القاعدة هي طقس البداية فالقاعدة التالية تشبهها إلى حد ما.

القاعدة الثامنة: قاعدة الخمس دقائق

تعني “أن بإمكانك القيام بالأعمال الهامة والمهمة والأقل أهمية في وقت لا يزيد عن خمس دقائق” ولا تعني حرفيًّا أنك ستنجز في (5) دقائق، لكنها حيلة لترويض نفسك للبدء في العمل، قل لنفسك: إنها فقط خمس دقائق وستنتهي.

القاعدة التاسعة: نظرية باركنسون

تعني أن العمل يتوسع حتى يملأ الوقت المتاح للانتهاء منه، أيْ: إنك لو حددت أسبوعا للانتهاء من مهمة ما يمكن إنجازها بسرعة فمعظم الناس تقوم باستهلاك الأسبوع بأكمله لإنجاز هذه المهمة. وهذه القاعدة تجيب عن سؤالك في سبب إنجاز البعض المهمة في آخر لحظة، ومنها نستفيد بعدم وضع مدة طويلة لإنجاز عمل ما.

القاعدة العاشرة: تقنية البومودورو

من طرق تنظيم الوقت التي طورت في الثمانينات بواسطة الإيطالي فرانشيسكو سيريلو، وهي تعني تقسيم الوقت إلى (25) دقيقة لإنجاز العمل ثم راحة خمس دقائق. وتتكرر لمدة (4) دورات، وفي الدورة الأخيرة تكون الاستراحة أطول وهي (20) دقيقة.

في الختام، يوجد الكثير من القواعد والنظريات والتقنيات التي تساهم في حياة أفضل مع نفسك من خلال تنظيم الوقت وإدارة حياتك لتحسينها نحو الأفضل وليس عليك أن تضغط على نفسك بفعلها كلها فتجربة قاعدة واحدة لمدة شهر قد تعيد تنظيم حياتك بشكلٍ كبير.