مزايا استخدام تقنية الباركود في التعليم والأنشطة الصفية
تقنية الباركود نصادفها أثناء شراء منتجات من الأسواق الكبرى ولكن هذه التقنية يمكن أن توظف في التعليم بذكاء لزيادة الحصيلة المعرفية
تقنية الباركود نصادفها أثناء شراء منتجات من الأسواق الكبرى ولكن هذه التقنية يمكن أن توظف في التعليم بذكاء لزيادة الحصيلة المعرفية
add تابِعني remove_red_eye 16,761
باتت تقنية الباركود حديث أفراد العملية التعليمية، فالمناهج تتجدد بالتقنية وتسهل عند التفعيل الصحيح، فهل لتقنية الباركود (barcode) تأثير على العملية التعليمية؟ كلمة الباركود في اللغة الإنجليزية تتكون من جزأين هما: Bar أي شريط، Code أي ترميز البيانات، وإن المصطلح الأساسي لـ “QR Code” هو علامة تجارية مسجلة لشركة Denso Wave، Inc ، وهي شركة تابعة لشركة تويوتا Toyota، والتي وضعت أصلاً رموز QR في عام ١٩٩٤ كوسيلة لتحديد المركبات في عملية التصنيع الخاصة بها. (Hill & others, 2013)
وفي الستينيات من القرن الماضي، عندما دخلت اليابان فترة نموها الاقتصادي المرتفع، بدأت المحلات التي تبيع مجموعة كبيرة من السلع من المواد الغذائية والملابس في الظهور في العديد من الأحياء. وعليه تتطلب سجلات النقد التي تم استخدامها بعد ذلك في عدادات الدفع في هذه المتاجر أن يتم إدخال السعر يدويًا. وعانى العديد من الآلام في الرسغ ومتلازمة النفق الرسغي، فقدم اختراع الباركود حلاً لهذه المشكلة.
وفي وقت لاحق تم تطوير نظام POS، والذي تم فيه عرض سعر سلعة ما على السجل النقدي تلقائيًا عندما تم مسح الباركود الموجود على العنصر بواسطة جهاز استشعار بصري ، وتم إرسال معلومات حول العنصر إلى جهاز كمبيوتر في نفس الوقت. ثم شرع فريق تطوير في DENSO WAVE في تطوير رمز ثنائي الأبعاد جديد، كل ذلك من رغبتها الصادقة لاستيعاب احتياجات المستخدمين.
وفي عام 2012، فاز رمز QR بجائزة في فئة وسائل الإعلام للصناعة من جائزة التصميم الجيد والتي أنشئت في اليابان لتعزيز التصميم الصناعي بشكل شامل. (QR barcode.com, 2018) قدم Uluyol وAgca عام ٢٠١٢ نموذجًا للنصوص بالإضافة إلى الجوّال حيث يتم ترميز الرموز الشريطية ثنائية الأبعاد بعناوين URL على الويب، بحيث تستضيف الرسوم المتحركة في الكتب المدرسية. واستخدم Agca وÖzdemir بعام (2013) تقنية Microsoft Tag بالتزامن مع الكتب المطبوعة لتسهيل تعلم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وتظهر النتائج التي توصلوا إليها أن البيئة خلقت الفضول لدى الطلاب وجعلت أنشطة التعلم أكثر جاذبية عبر تحفيز الطلاب بطريقة إيجابية.
وعليه، فإن تقنية الباركود في التعليم يُقصد بها: طريقة للتفاعل بين الطلاب والتكنولوجيا بإنشاء رموز QR في الكتب وربطها بالمراجعات أو المصادر الإضافية أو الأنشطة الصفية، بحيث يمكن للطلاب المسح ومعرفة المزيد بواسطة قارئ الأكواد أو تطبيق الكاميرا بالهواتف الذكية.
مع زيادة التركيز على إثراء عمليات التعليم والتعلم التقليدية من خلال إدراج الموارد التعليمية المفتوحة (OER) والوسائط المتعددة مثل مقاطع اليوتيوب فإن من الاستخدامات الشخصية لتقنية الباركود ما يلي:
لكل تقنية جوانب سلبية يساعد الفهم الصحيح والسليم لها على تفاديها ما أمكن. ومن عيوب تقنية الباركود ما يلي:
من هنا
من هنا
من هنا
بعد هذا المقال أتطلع إلى قراءة تجاربكم في استخدام الباركود مع تلاميذكم وفي أنشطة الصف.
add تابِعني remove_red_eye 16,761
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2023 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال هام للغاية حول تقنية الباركود وطبيعة استخدامها ومميزاتها وعيوبها
link https://ziid.net/?p=21205