أكثر 10 أخطاء يفعلها الطلاب أثناء المذاكرة

مذاكرة الدروس من الأعمال الصعبة مهما كانت مرحلتك الدراسية، ومهما كان عمرك، فهناك الكثير من المشتتات، وهناك الكثير من الأمور التي قد تقف في طريق التزامك بالمذاكرة، لذا أنت تحتاج إلى التفكير جيدًا في كل شيء تقوم به أثناء وقبل وبعد المذاكرة، وأن تتجنب الأخطاء الشائعة التي يقع فيها أغلب الطلبة، والتي سنستعرضها معكم فيما يللي:

أبرز عشرة أخطاء قد تقع فيها أثناء المذاكرة

أولًا: وجبة الإفطار

وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي يجب أن تحرص على تناولها كل يوم، فالإفطار يساعدك على التركيز والنشاط، ويعطيك الطاقة لكي تذاكر دروسك بهمة، ودون الشعور بالتعب.

ثانيًا: الاكتفاء بالملخصات

هناك الكثير من الطلاب الذين يكتفون بقراءة الملخصات فقط، فهم يعتقدون أنها أقصر من النصوص في الكتب، وبالتالي أسهل في التذكر والحفظ، ولكن الأمر غير صحيح تمامًا، فالاكتفاء بهذه الملاحظات لن يعطيك الرؤية الكاملة التي تحتاج إليها لفهم دروسك بشكل كامل، بالطبع الملخصات مهمة، ولكنها ستعطيك المعلومة منقوصة، وبالتالي يمكنك أن تطلع على الملخصات ولكن بعد أن تدرس النص كاملًا.

ثالثًا: المراجعة أثناء سماع الموسيقى

هناك الكثير من الطلاب الذين يذاكرون على أنغام الموسيقى، أو أثناء عمل التلفاز، يعتقدون أن هذه الطريقة وهذا الصوت في الخلفية لن يؤثر على تركيزهم، وقدرتهم الاستيعابية، بينما للأسف المذاكرة بهذا الشكل تشتت تركيزك، ولا يسعك حينها استيعاب كل ما تحتاج من معلومات.

رابعًا: الهاتف المحمول

الهاتف المحمول من أكثر الأمور التي تسبب التشتت، وبالتالي الاحتفاظ به أثناء المذاكرة سيجعل مهمتك أصعب، فالإشعارات من التطبيقات، والنظر في ساعة الهاتف، وتفقد درجة الحرارة كلها أمور لن تساعدك أبدًا على التركيز، بل ستجعلك تترك ما تقوم به، للعب أو لضياع الوقت دون فائدة.

خامسًا: تجنب الكتابة

في كثير من الأحيان يكتفي الطلاب بمجرد القراءة، لا يدونون ملاحظاتهم، ولا يكتبون ملخصاتهم، وهو ما يهدر جهودهم تمامًا، فالكتابة تساعدك على تثبيت المعلومات بعقلك، أكثر كثيرًا من القراءة.

سادسًا: مذاكرة أجزاء كبيرة

قد تعتقد أن استذكار أجزاء كبيرة يساعدك في الانتهاء مما لديك، ولكن للأسف إن كنت تكثر من المذاكرة في نفس الجلسة ستجد أنك تفقد أيضًا أجزاء كبيرة، من الأفضل أن تستبدل الأجزاء الكبيرة التي تذاكرها بأجزاء أصغر، ولكن مع الاهتمام بالحل والتطبيق، والتأكيد على الأجزاء الصغيرة التي قمت بدراستها، هذه الطريقة أفضل كثيرًا وتساعد في ثبات المعلومة أكثر من مذاكرة الأجزاء الكبيرة.

سابعًا: إهمال النوم

لا أحتاج لذكر أعداد الدراسات التي تناولت أضرار قلة النوم، وما يصيبك من قلة النوم، من قلة تركيز، ومزاج سيء، وعصبية، وتعب جسدي ونفسي. الحفاظ على عدد ساعات نوم منتظمة ما بين 7 إلى 8 ساعات، يجعلك في حالة نفسية وجسدية أفضل وأكثر اتزانًا.

ثامنًا: تأجيل المهام الصعبة

الخوف من الأجزاء الصعبة قد يدفعك لتأجيلها إلى آخر وقت، وللأسف قد يفاجئنا الوقت، فنجد أنفسنا نتجاهل هذه الأجزاء تمامًا، لذا ابدأ دائمًا بالأجزاء التي تعتقد أنها الأصعب، انتهي منها وتفرغ لباقي الأجزاء السهلة، وستجد أن لديك الحماس والطاقة للانتهاء منها بسرعة.

تاسعًا: البقاء داخل المنزل

من المهم أن تغير أجواء المنزل، وأن تخرج لبعض الوقت كل يوم، فالحصول على الهواء النقي، وتجديد المشاهد يساعدك على تجديد طاقتك.

عاشرًا: تجاهل الرياضة

تجاهل التمارين الرياضية أمر بديهي في أوقات الاختبارات، فلا وقت للتمارين الرياضية بالطبع، ولكن أثبتت التجارب أن ممارسة الرياضة ولو لفترة قصيرة كل يوم يساعدك على تجديد الدورة الدموية، ويجعلك حالتك المزاجية أفضل، بل ويجعلك في حالة من الراحة والسعادة والحماس على العمل والإنتاج.

أخيرًا.. تذكر أن الأيام قبل الاختبارات معدودة، لذا إن أردت أن تتميز لا تهدر أي وقت من تلك الأيام الثمينة، احرص على تقسيم وقتك بحكمة، والتزم بالجدول الذي حددته لنفسك، ولا تنس أن تضع أوقات العائلة والترفيه والتسلية في اعتبارك، فتلك الأوقات هي التي ستجعل المذاكرة أسهل وأفضل بالنسبة لك.

عليك أن تعي أن هذه المرحلة هي مرحلة بذل الجهد، وأن النتائج مهما كانت ستكون جيدة، لأنك فعلت ما عليك ولم تقصر، وتأكد أن الله سيكافئ جهودك وسيرضيك.

إليك أيضًا

• أفضل 10 نصائح في المذاكرة ستنقذك وقت الامتحانات
• كيف تصبر على التعلم المنزلي
• الاستعداد للاختبارات ليس صعبًا كما يبدو