يمكنك أن تكون حرًا … إن اتبعت هذه الأفكار
مجالسة المختصين تساعدك في معرفة الفرص واستغلالها لصالحك كذلك تكشف لك السوق وحاجاته وكيف تقتحمه
add تابِعني remove_red_eye 101,464
المهندس سلطان الدويش مهتم بنشر مفهوم“ الحرية المالية ”لتصبح من ضمن فلسفة الحياة بالنسبة لك لا لجمع الأموال واكتنازها ولكن لإعمار الأرض والتخلص من غلبة الدين وهم الفقر… لتعيش حرا مَالِيًّا، وفي حلقة له على بودكاست “كاف” ذكر كيف كانت البداية لتبني هذه القضية ويقول: ”طُلب منه أن يخفض من مصاريف الشركة التي يعمل بها، فكان لا بد من فصل مجموعة من الموظفين وهو أمر صعب للغاية وبما أن لديهم اجتماعا أسبوعيا تقيمه الشركة تحت مسمى “اللقاء الإثرائي” وفيه يقدم“ الدويش ”تدريبات وموضوعات مختلفة… وقبل أن يخبرهم بالفصل قرر أن يُثريهم بالمعرفة من خلال هذا اللقاء… وكان برنامجه يومها بعنوان “الميزانية الشخصية” وهي البذرة التي نمت وأصبحت لديه فيما بعد برامج يقدمها حول هذه الفكرة.
الدافع… كان التأثير الإيجابي
ويذكر بأن أحد هؤلاء الموظفين الذي فصل، وانتقل لوظيفة أخرى أقل من ناحية راتبه الشهري، أرسل له يخبره بأنه قد سدد دينه بسبب تطبيقه للبرنامج، وكان مبلغ الدين ما يقارب مائتي ألف ريال سعودي… هذه الرسالة حفزته في أن يقدم هذا البرنامج لأكثر من مجموعة وأن يستمر في تطويره تحت مفهوم الحرية المالية. من خلال هذه المفاهيم يطرح “الدويش” مفاهيم وأفكار إن اتبعتها سيكون هنالك فرق بين حالك قبل وبعد وهي التالي:
1. تبنى عقلية الوفرة
يذكر “الدويش” بأن عقلية الناس على شقين: عقلية الوفرة وعقلية الندرة، وأصحاب عقلية الندرة يجدون أن الفرص قليلة بعكس أصحاب عقلية الوفرة فهم يرون أن الفرص موجودة بل هي اليوم أكثر من الأمس وينفي مقولة: “الأول لاعب والثاني تاعب”
ما الذي يميز اليوم عن الأمس من وجهة نظر عقلية الندرة؟
- كثرة الناس: في وقتنا المعاصر في العدد والتعداد أكثر بكثير من الأمس، والفرص الأكبر ستكون في مكان السكان الأكثر فعلى سبيل المثال موسم الحج وعدد الحجيج من المفترض أن يكون الدخل المالي والربح كبيرًا نتيجة لهذه الكثرة.
- الشبكة العنكبوتية: “الإنترنت” وفرت فرصًا لم تكن في السابق من ظهور المشاهير وصناع المحتوى ومن يمتلكون المواهب لعرض أعمالهم بلا وسيط والتجارة الإلكترونية والفرص لا تنتهي.
- المنصات: وهي مواقع وضعتها الحكومة للجهات على “الإنترنت “مثل: منصة “تسعة عشر” وهي تستهدف القطاع الخاص تجد فيها شركات تعلن عن احتياجاتها وأنت بإمكانك أن تقدم فيها. وكذلك منصة “اعتماد” وهي متعلقة بالقطاع الحكومي بحيث يمكن لأي جهة حكومية لديها مناقصة أن تقدم في المنصة، وبهذا توفّر العدل في عرض الفرصة للجميع. أيضًا تطبيق “نوافذ” وهذا تطبيق فيه مستشارون تابعون لمنشآت، وهم متواجدون لإعطائك الاستشارة المناسبة، وهي من برامج الرؤية.
- التجارة الإلكترونية: وهي فرصة عظيمة غير مكلفة وقد تبدأ بخدمة أو حرفه تمتلكها أو بمنتج توفره من خلال منصات تدير الكثير من العمليات التشغيلية، وهو أمر لم يكن في السابق فالمتاجر الإلكترونية مقارنة بفتح متجر على أرض الواقع الفارق كبير.
2. فرص موجودة … “اركب الموجة”
يخبرك “الدويش” بأن أول أمر تفعله لاكتشاف الفرصة هي: الملاحظة. أي تنظر بوعي وترقب واستعداد للفرص، وان لا يكون لديك تحيز معرفي في الاستثمار بمعنى أنك لا تذهب إلا إلى الشيء الذي تعرفه وبهذا تُحرم من فرص غير متوقعة. وثاني أمر تفعله هو معرفة إلى أين تتجه الدولة، ويقول في هذا أحد رجال الأعمال: “إذا أردت الثروة فاركب مع الدولة” لذا من المهم أن تطلع على الرؤية بتأمل عميق، وبعقلية البحث عن الفرص المالية الممكنة لتنطلق في نفس الوجهة.
ومن الأمور المساعدة أيضا مجالسة المختصين بحيث تعرف الفرص وتستغلها في مصلحتك وإذا كنت بعيدًا على سبيل المثال تسكن في القرى فمن الممكن أن يكون ذلك من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل: تويتر وغيره بالإضافة إلى المحتوى المقدم على اليوتيوب من سير ملهمة وهي بكثرة وبرامج قد تساعدك على معرفة الفرص الموجودة في السوق.
كذلك من الممكن أن ترى أمرًا موجودًا في مدينة ولكن لا يوجد في مدينة أخرى أو بين حي سكني وآخر بإمكانك تحاكي وتنطلق بنشاطك… وغيرها من الأمور التي تسهم في استكشاف الفرص.
وفي الأخير “الدويش” يستهدف الجاد سواء كان من الطبقة الغنية أو المتوسطة أو الفقيرة، فهنالك وفرة في الفرص خاصةً في المنصات والمواقع الإلكترونية ولكنها تحتاج من لديه الهمة في السعي والجد والاجتهاد، فالمشكلة ليست في الفرصة بل في شخصياتنا التي تعودت على الرخاء والكسل.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 101,464
ماذا قال الدويش المعلم والمدرب في الحرية المالية ؟؟
link https://ziid.net/?p=105372