خلاصة ما تعلمته خلال سنة 2019
أحيانًا يجب أن تترك نفسك للحياة لتكتشفها وتتعلم منها ما لم يكن يخطر ببالك، انفتح على الحياة وتعلّم منها واستفد منها
أحيانًا يجب أن تترك نفسك للحياة لتكتشفها وتتعلم منها ما لم يكن يخطر ببالك، انفتح على الحياة وتعلّم منها واستفد منها
add تابِعني remove_red_eye 69,238
أيام ونبدأ في الدخول في سنةٍ جديدة مختلفة كليًا عما عايشناه من قبل من حيث التطور الفني والعلمي والتقني، وعلى الصعيد الشخصي والعالمي. ولأن قوة المجتمع تكمن في قوة الفرد وقدرته على التطور والإبداع أحببت مشاركتكم خلاصة تجاربي هذا العام والسنوات السابقة في إدراك ذاتي وقوتي كفرد في تغيير المجتمع.
قد يتساءل البعض كيف يغير المجتمع وكيف يصبح جزءًا من التغيير الذي يحدث بداخله؟! لهذا هذه المقالة مناسبة جدا للإجابة على هذا السؤال.
لم يكن التعليم متوفرًا من قبل ولكن حاجتنا للمعلمين من أجل مهنة التعليم جعلتنا ندرس العلوم ومختلف المعارف والتاريخ لنعلم الأفراد كيف يبنون المجتمع. فالمعلم الأول كان الحياة.
لنتعلم التغيير كان علينا أن نحارب من أجله الفتن والدخلاء ومدّعين الحداثة، أن نحارب الانقسام الفكري والاحتلال، أن نقاوم التمرد والانقلاب السياسي. من هنا بنينا المحاكم والشرطة والسجون ونظام العدل بعد أن تعلمنا كيف ندافع عن أنفسنا. فالمعلم الثاني كان الظلم.
بدءًا من الجدل السياسي والديني حول بعض الأمور التي اختلف فيها العقلاء من المفكرين والمشائخ وصولًا للثورات السياسية وانقلاب الشعوب على بعضها البعض والحروب، لذا يصبح المعلم الثالث: الحقائق.
قد يتساءل البعض فيم تختلف فقرة 3 عن فقرة 2 ولكن الفقرتين مختلفتان، فالفقرة 2 تعني محاربتنا للأعداء معًا كشعبٍ عربيٍ واحد دون أن نلتفت للأعداء، أما الفقرة 3 فهي انقسام العرب إلى أعداء والفتن بينهم.
التأثير الذي يحدثه الفرد بالمجتمع سواء بنصيحة أو معلومة أو درس فالمعلم له أثر والكاتب مؤثر والطبيب وصاحب الموهبة والمهندس حتى عامل النظافة الذي لا تكاد تراه يترك أثره في المكان الذي يعمل فيه، إن غاب يوما أو توقف أثره لأصبحت شوارعنا غاية بالقذارة لهذا جميعنا مؤثرين بطريقة ما على من حولنا. المعلم الرابع : البصمة حيث بصمة كل فرد من المجتمع مختلفه لا تشبه بصمة الآخر
كما يلعب الفرد دورا هاما في تغيير المجتمع يقوم المجتمع أيضا بتغيير الفرد أيضا بواسطة الثورة التقنية والصناعية والعلمية والعملية التي يشهدها المجتمع. أمثلة على ذلك : التلفاز والمذياع، وسائل التواصل الاجتماعي، بيئة العمل، العائلة، الأقارب وغيرها الكثير.
لهذا تجربة فرد واحد قد تلهم العديد من الأشخاص أحيانا وقد تغير المجتمع وهذا مانراه في برامج التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وتيلقرام وانستقرام وواتساب كيف بصورة واحدة أو مقطع أو حديث عابر أن يكون بالغ التأثير على الآخرين من حولنا، أن يكون سببا في تغيير مبدأ أو عادة أو فكرة متداولة من جيل إلى جيل.
وعلى المستوى الشخصي أردت ان اكون سببا في إلهام شخص آخر لا أعرفه بذكر خلاصة ما تعلمته خلال سنة 2019 ولعل أن تغير تجربتي فكر شخص ما كما ساهمت في تغيير معتقداتي أو تلهم فردًا واحدًا قادرًا على إلهامك أيضا.
وفي الختام : ماهي خلاصة تجربتك لهذا العام ، شاركنا بها إن كانت تستحق أن تأخذها معك للعام القادم.
add تابِعني remove_red_eye 69,238
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
خلاصة تجربة ملهمة لعام 2019
link https://ziid.net/?p=45675