المسؤولية لابد منها .. أساس النجاح أو بداية الفشل
هل تتحمل المسؤولية ؟ أعلم أنها ثقيلة على كاهلك ومتعبة لك ، لكنها سر وسبب من أسباب النجاح لابد أن نحملها وأن نجد فيها السعادة
add تابِعني remove_red_eye 18,002
جميعنا يحمل على ظهره هم المسؤولية التي هي كثقل الجبال ولكن الأمر إجباري، إن كنت مسؤولًا عن نفسك وتصرفاتك وراضٍ عنها أو كنت غير مبالٍ بالأمر، هذا كله له نتيجة إما سلبية على حياتك أو إيجابية، كيف باستطاعتك تحمّل المسؤولية وأنت مسؤول عن عملك وبيتك وعن نفسك التي هي أهم لأنها منبع القرار، فهل أنت مسؤولًا عن نفسك أم أنك لا تتحمّل مسؤولية أي شيء ولا مباليًا لشيء؟ الإنسان الناجح سواء في عمله أو بيته هو الذي يتخفف عنه ثقل المسؤولية التي يحملها.
المسؤولية
هي الاهتمام الذي تعطيه للشيء إن كنت مهتمًا في عملك وتُقدمه على أكمل وجه، فأنت من المسؤولين الناجحين والواثقين بالتقدم في عملهم، لذا لا بد عليك أن تستمر بذلك، هنا نثبت مصداقية المقولة التي تقول “أحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب” وإن كنت غير مسؤول وغير مهتم ولا مبال تترك عملك قبل انتهاء وقتك المحدد، وغير مهتم في بيتك وعائلتك ستحدث لك فوضى أنت لا تعلم حجمها الكبير.
فلا بد عليك أن تعمل وتكد في عملك وتحب ما تعمل حتى تثبت مسؤوليتك تجاه عملك وتكون من الأفضلية التي ترتقي، فيجب علينا أن نجتهد ونصبر ونجاهد حتى لو كلّف الأمر أن أقاتل من أجل أن أكون مهتمًا ومحبًا، ذلك نتيجته النجاح، لكن يا صديقي لا يجب أن تهمل تلك المسؤولية إنها حصّتك في الحياة فحافظ على ما رزقت به وكن راضٍ عنه مهما كان مستوى معيشتك، إياك أن تترك شيء جعلته يحبك .”أنت مسؤول وأنا مسؤول وكلنا مسؤولون”
أسباب عدم النجاح:
- أن تكون لا تحب عملك وغير مسؤول عنه ولا تستطيع أن تتقدم خطوة أو ترتقي في جميع الحالات.
- عندما يكون الأب غير راعٍ لأولاده حق رعايتهم، سوف يكبرون فاشلين وربما عديمي الفائدة.
- عندما لا يعطي المدرس الطالب حقه في القراءة، سوف يخرج الطالب لا يفقه شيئًا في العالم.
- عندما يرتشي الضابط أو المحقق أو القاضي، من هنا خرجت مقولة “ياما في السجن مظاليم”.
- عندما تغلق باب مكتبك وتقول للسكرتير أنا غير موجود. أنت لا تستحق أن تكون مسؤولًا أو مهندسًا أو طبيب.
- عندما تعمل بجهدٍ في حال وجود صاحب العمل، وعندما يذهب ويتركك ترجع تنام، أنت لا تستاهل أن تكون عامل أساسًا.
- عندما تترك زوجتك أولادك وحدهم لمدةٍ طويلة بسبب سهرات مع أصدقائك أو اللعب معهم أو ما شابه.
- عندما تكون غير مهتم بنفسك أو لبسك أو نظافتك الشخصية أو طريقة حديثك ومعاملتك مع أصدقائك والآخرين.
- عندما تبذّر أموالك في أشياء كلعب القمار أو السهرات أو ماشابه.
“تَبِعة ما يجعَل المرءَ مُلْزَمًا بعَواقب أعماله ومُطالَبًا بما فعَل، ما يُوجِب عليه التَّعْويضَ عن خَطإٍ أو الاضْطِلاعَ بأَعْباء أو إِنْجازَ وَعْد”
أسباب النجاح
- عندما تكون ملتزمًا بأوقات عملك، أنت تجيد المسؤولية ومهتمًا ومحبًا لعملك سوف ترتقي أو ترتفع درجة.
- عندما تحب أولادك وزوجتك ومهتمًا بهم فأنت رب أسرةٍ ناجح.
- عندما لا تُرشي ولا ترتشي فأنت مسؤول عن نفسك التي جعلتها مخلصة وعزيزة.
- عندما تقدّم عملك على أكمل وجه، فأنت تستطيع تحمّل المسؤولية، هنا جزء كبير من المسؤولية سوف يخفف عنك حيث حب العمل أو حبك لأسرتك ومحيطك وإلخ. ذلك يقلل من التفكير بالمسؤولية.
في الختام
أنت راعٍ، وأنا راعٍ، وكلنا مسئولون عن رعيّتنا أمام وجه الله تعالى.
add تابِعني remove_red_eye 18,002
وجهة نظر حول المسؤولية وطريقة حملها وكيف أنها أساس للنجاح أو للفشل
link https://ziid.net/?p=24879