15 تصرفًا عليك تجنبها إن أردت أن تصل إلى السعادة
من السهل أن تصل إلى السعادة كل ما عليك أن تتحكم في أفكارك وعاداتك وتتعامل مع الحياة ببساطة ، فالسعادة قرار ينبع من الداخل
add تابِعني remove_red_eye 460,350
- إليك أهم (15) شيئًا يجب أن نتوقف عنها فورًا إن أردنا أن نصل إلى السعادة.
- 1. إلقاء اللوم على الآخرين
- 2. الشعور بالشفقة اتجاه نفسك
- 3. قضاء الوقت مع أشخاص لا تحبهم
- 4. الخوف
- 5. النرجسية
- 6. المادية
- 7. النميمة
- 8. انعدام الهدف والحلم
- 9. كلمة (نعم)
- 10. التركيز على أخطاء الماضي
- 11. الاهتمام بما يعتقده الآخرون
- 12. الشكوى والانتقاد
- 13. تعدد المهام
- 14. الإهمال
- 15. السعي للكمال
- أخيرًا
- الوصول للسعادة موضوع عميق، إليك بعضًا من جوانبه:
السعادة هي الأمل الذي نتشبث به جميعًا آملين أن نصل إليه والمحافظة عليه، أثق تمامًا أن السعادة قرار ينبع من داخل الإنسان، لذا نحن من نجلب لأنفسنا السعادة والتعاسة على حدٍّ سواء، فعاداتنا وطريقة تفاعلنا مع العالم تحدد المشاعر والحياة التي نعيشها.
ما الذي يقف في وجه سعادتك؟
إليك أهم (15) شيئًا يجب أن نتوقف عنها فورًا إن أردنا أن نصل إلى السعادة.
1. إلقاء اللوم على الآخرين
جزء كبير من شعورك بالسعادة يرجع إلى شعورك بالتحكم في نفسك وفي حياتك، اعلم أنه من الجيد أحيانًا أن نلقي اللوم على الآخرين كي نتخلص من مشاعر الضعف أو الشعور بالذنب وجلد الذات، فما أسهل أن نلقي بمشاكلنا على الآخرين أو الظروف الخارجية، ولكن ألا تظنّ أن إلقاء اللوم على الغير يعني أن الآخر هو من يتحكم في مزاجك ويومك وربما حياتك كلها!؟
عليك أن تتخلى عن هذه الطريقة في تبرير أخطائك، وأن تتعلم تحمّل المسئولية، وكلما أدركت أسرع أنك مسئول عن أفعالك -وتتحكم كليًّا في حياتك- كلما كنت أكثر سعادة ورضا عن القرارات التي تتخذها.
2. الشعور بالشفقة اتجاه نفسك
السعداء لا يشفقون على أنفسهم، ولا ينغمسون في “دور الضحية” التي لا يساعدها أحد، هذه الحالة تجعلك تشعر بالحزن واليأس والحاجة وبالطبع أي شئ غير السعادة والرضا، لذا بدلًا من الشعور بالأسف والشفقة على نفسك توقف فورًا و ركز على ما هو جيد في حياتك، فبمجرد أن تجد ما هو جيد وتصل إلى مشاعر الشكر والامتنان يمكن لهذه النظرة أن تغير حياتك كلها.
3. قضاء الوقت مع أشخاص لا تحبهم
أخطر ما قد يُسبب لك الإحباط و التوتر (وكل المشاعر السلبية في العالم!) هو مرافقتك للأشخاص الذين لا تحبهم.
لا تُكره نفسك على قضاء وقتك مع شخص تمقته، وتذكر أن الأشخاص الذين تقضي معهم الوقت إما يرفعونك ويدعمونك أو يصيبونك بالإحباط واليأس، ابحث عمّن يغذي روحك وتجنّب كل من يحبطك.
4. الخوف
كلنا نشعر بالخوف، ولكن أحيانًا يجعلك الخوف عبدًا له! لا يمكننا إنكار أن الخوف ربما يكون إيجابيًا في بعض المواقف ويدفعك للحرص ولكنه -أحيانًا- يأسرك ويمنعك من الحياة حين يتعدى مستوياته الطبيعية، اسأل نفسك ما أسوأ شيء قد يحدث إن أقدمت على ما تخافه؟ حاول تخيل الموقف وتصور ما قد يحدث وما الذي قد تفعله، صدقني لن يكون الأمر أبدًا سيئًّا بقدر سوء حرمانك من الحياة والاستمتاع بها.
5. النرجسية
من السهل أن تكتشف الشخص النرجسي والذي لا يريد أي شيء في الحياة سوى التحدث عن نفسه، ستجده أحدهم يقاطعك فتشعر أنه مهووس بأفكاره الخاصة وحياته أو حتى مشكلاته وبؤسه، لذا قد تكون النرجسية سرًّا وراء عدم الشعور بالسعادة.
بدلًا من التركيز على نفسك والتفكير فيها فقط ركز على الآخرين، استمع إلى ما لديهم ليقولوه، واستفد من كونك خلقت بأذنين وفم واحد: لتستمع أكثر مما تتحدث.
6. المادية
المال مهم للغاية ويساعدنا على فعل كل ما نريده، ولكنه ليس السبب الوحيد للسعادة، خاصة إن كنت دائم السعي وراء المال بشكل يمنعك من الحياة نفسها، أو حتى الاستمتاع بما جمعته من مال، استمتع بما لديك حتى وإن لم يكن لديك الكثير من المال، وتذكر أن السعادة تأتي من الداخل، وأنه لا يوجد ترياق للسعادة يمكنك أن تشتريه.
7. النميمة
قد تكون حاجتك إلى الثرثرة والنميمة الدائمة على الأفراد هي نتيجة شعورك بأن لديك الكثير من النقص الذي تريد أن تشعر أنه لدى الآخرين أيضًا، فتبدأ بالتحدث عن الآخرين بالسوء لكي تشعر أنك أفضل. صدقني مثل هذا السلوك لن يجعلك أفضل ولن يجعل الآخرين أسوأ ولن يجعلك أكثر سعادة، بل سيفقدك احترامك لذاتك ويفقد الآخرين احترامهم لك أيضًا. [12 شخصًا يخبرونك بأسوأ نصيحة سمعوها في حياتهم]
8. انعدام الهدف والحلم
أن تمتلك حلمًا وهدفا يعني أن تمتلك أملًا، فبمجرد أن تفكر في الأحلام والأهداف التي تريد تحقيقها تشعر بالتحفيز والسعادة والإيجابية، التفكير في الحلم يرسم لك مخططات وطرق يمكنك أن تسير فيها، لا تتخلى عن الحلم والهدف؛ لأنه أول طريق السعادة.
9. كلمة (نعم)
كلمة “نعم” تسعد الآخرين، لكنها بالتأكيد قد تكون سبب تعاستك حين تؤثر على وقتك وصحتك وأولوياتك. هل تعلم ما هي ضريبة قولك “نعم” لسارقي الوقت؟
السعداء يفكرون ويقدرون دائمًا وقتهم وصحتهم ولا يقولون “نعم” لكل شيء، الآخرين غالبًا لا يهتمون إلا لأنفسهم ويسعون دائمًا لاستغلال طاقتك ووقتك، فإن أعطيتهم الفرصة ستلحق ضررًا كبيرًا بحياتك وعلاقاتك.
حكّم عقلك قبل أن توافق على أي شيء، ولا تشعر بالذنب إن لم تتمكن من الموافقة، وتذكر أنك غير مجبر على تقديم التفسيرات والتبريرات، كل ما عليك قوله هو “لا يمكنني الالتزام بهذا”.
فإن لم تحترم وقتك وحياتك لن يحترمه الآخرون كذلك.
10. التركيز على أخطاء الماضي
أخطاء الماضي حدثت في الماضي، تعلم منها واجعلها دروسًا لحياتك ولكن لا يمكنك أبدًا أن تعيش حياتك إن كنت متمسكا بأخطاء الماضي، مهما كانت الأخطاء أو الفشل فهي فرصة ممتازة للتعلم، انظر إلى أخطائك بطريقة منطقية تساعدك على التحسن في المستقبل والحذر من العودة لها من جديد.
11. الاهتمام بما يعتقده الآخرون
لا يهتم الشخص السعيد برأي الآخرين به، ولا يعتمد في شعوره بالسعادة على التحقق من أفكار الغير!
لن تجد السلام أبدًا في اهتمامك بآراء الآخرين ولن تتمكن أبدًا من إرضاء الجميع، لا تجعل حياتك متوقفة على آراء الجميع فيك، إن كنت تقدر آراء البعض -لأنها ذكية أو لطيفة- فلا تسمح لهم بالتحكم في حياتك.
12. الشكوى والانتقاد
الحكيم ليس دائمًا سعيدًا، السعيد هو من لا يركز على الجوانب الإيجابية فقط ولا ينتقد نفسه وغيره، الشكوى الدائمة والانتقاد الدائم يمكنه أن يصل بك إلى الجنون.
13. تعدد المهام
اعلم أن الجميع يتحدث عن كون (تعدد المهام) ضرورة قصوى وسرًّا للنجاح. ولكن أثبتت التجارب أن تعدد المهام ليس أفضل طريقة لتكون منتجًا، فالتركيز على أكثر من شيء في نفس الوقت لن يجعلك تجيد أيًّا منها وبالتالي لن تقوم بالأمر بالطريقة الصائبة، تعوّد أن تعطي لكل شيء حقه ووقته وتقوم به على أكمل وجه بالطريقة التي تفخر بها وتجعلك سعيدًا.
جرّب هذه النصائح الست التي تساعدك على مواجهة التشتت وزيادة الإنتاجية.
14. الإهمال
لا تهمل نفسك ولا صحتك ولا تهمل الأشخاص المهمين في حياتك، اعتز بنفسك واعتن بها من خلال الطعام الصحي والرياضة، اعتزازك بنفسك له أكبر تأثير على سعادتك.
15. السعي للكمال
صدقني المثالية والكمال ليسا معنَيا السعادة، توقف فورًا عن محاولة أن تكون مثاليًّا واستمتع بحياتك (العادية)، من الجيد بالطبع أن تمتلك معايير عالية ولكن لن تأتي السعادة بهذه الطريقة.
أخيرًا
إن كانت السعادة بعيدة عنك فربما تحتاج إلى النظر بعمق في حياتك والتعرف على عاداتك وأفكارك وما تقوم به ويؤثر على مشاعرك، فمزاجنا وأفكارنا وعاداتنا هي طريقنا للسعادة.
الوصول للسعادة موضوع عميق، إليك بعضًا من جوانبه:
add تابِعني remove_red_eye 460,350
إن كنت تبحث عن السعادة فهذا المقال هو ما تبحث عنه
link https://ziid.net/?p=40059