10 قوانين لدمج أفكارك ومشاعرك وتوجيههم للنجاح
الأفكار الإيجابية والمشاعر القوية هم وقود النجاح؛ فالأولى هي الخطوة الأولى والثانية هي سبب الإصرار والاستمرارية
الأفكار الإيجابية والمشاعر القوية هم وقود النجاح؛ فالأولى هي الخطوة الأولى والثانية هي سبب الإصرار والاستمرارية
add تابِعني remove_red_eye 33,273
هدف حديثي معكم اليوم هو معرفة كيفية استغلال الأفكار الإيجابية ومشاعرك من أجل رسم طريقك وقيادة نفسك نحو النجاح، وقبل كل شيء يجب أن تعلم أن توجيه عقلك نحو الوجهة الصحيحة هو أول خطوة نحو النجاح، ولنفترض مثلًا أنك تسير في طريق وفجأة وجدت نفسك في وسط ميدان كبير ويتفرع من هذا الميدان طرق كثيرة نحو الغرب والشرق والشمال والجنوب، وقتها إذا لم تعرف جيدًا أيّ طريق منهم يجب أن تسلك فلن تستطيع الوصول لوجهتك أبدًا، وهذا يذكرني بمقولة توماس جيفرسون “لا شيء يمنع المرء من الوصول لهدفه طالما يملك توجهًا عقليًّا صحيحًا، ولا أحد يمكنه مساعدة شخص توجهه العقلي خاطئ”، معنى ذلك أن بوصلة عقلك يجب أن تضبطها على الترددات الإيجابية-كما قلنا من قبل في مقالتنا السابقة-لأن البدايات الصحيحة ستقودك لنهايات صحيحة.
والآن دعونا نتعرف على أهم 10 قوانين لدمج الأفكار الإيجابية مع المشاعر وتوجيههم للطريق الصحيح.
أول خطوة لتوجيه عقلك نحو الطريق الصحيح هي أن تبدأ بتغيير أفكارك ومعتقداتك ومشاعرك وتحول مؤشراتهم من الجانب السلبي للجانب الإيجابي، وعندما تبدأ في تبني السلوكيات الإيجابية وتصبح شخصًا إيجابيًّا فوقتها كل طرقك ستقودك إلى النجاح.
لاحظ أنك لو رضيت بالمركز الثاني فلن تصل أبدًا للمركز الأول؛ لذا تذكر أن الخطوة الثانية بعد كونك إيجابيًّا هي توجيه بوصلة عقلك إلى المركز الأول فقط، وأقنع نفسك أن المراكز الأخرى لا وجود لها؛ فإما أن تكون الأول أو الأول ولا خيار آخر سوى ذلك.
ذكرت فيما يقرب من 90 % من مقالاتي كلمة “المرونة”، وأعتقد أن مقالاتي المستقبلية أيضًا -بإذن الله- لن تخلو من تلك النصيحة، وهي تقبّل التغيرات وتعامل معها بمرونة، ولنفترض أن بوصلة عقلك وجهتك لطريق مسدود، وقتها يجب أن تحافظ على ثباتك وتستكشف الطريق جيدًا قبل رحيلك عنه لأن ربما ما تراه قد يكون خادعًا، وهذا ما حدث معي منذ أسبوع تقريبًا، وقتها أخبرتني أختي أن أسير في طريق محدد لأصل إليها.
ولكني أخبرتها أنه مسدود، ولكن هل تعلمون أن الحائط الذي ظهر لي من بعيد -وبسببه ظننت أن الطريق مسدود- اتضح أنه نفس الطريق الذي وصفته لي بالفعل؛ فقبل هذا الحائط كان هناك طريق تمر فيها السيارات وكان متصلًا أيضًا بطرق أخرى؛ لهذا اقتنعت أن ليس كل ما نراه حقيقيًّا، وأن التجربة قبل إصدار الأحكام هي المرونة التي أحدثكم عنها.
تحدث طه حسين-في كتابه الأيام-عن نفسه، وقرر التوقف عن كثرة الشكوى وكثرة البكاء، وقال لنفسه لا تكن “شكَّاءً بكَّاءً”، ومنذ ذلك الحين وأنا أحب تلك الكلمتين جدًّا، واستمعت إليه وقررت أن أتوقف عن الشكوى والبكاء؛ لذا استمع لطه حسين إذا أردت أن توجه عقلك للنجاح ولا تكن شكَّاءً بكَّاءً.
لاحظوا أن كل حركة وكل سلوك يؤثران في مشاعركم وأفكاركم وهؤلاء بدورهم يرتدون إليك مجددًا في هيئة سلوك؛ لذا توقفوا على الفور عن التجهم والعبوس لأن بوصلة العقل لن تقودك لأي طريق إيجابي طالما مشاعرك سلبية.
هل تريدون أن تُحصنّوا أنفسكم من البيئة الخارجية السلبية؟؟ إذن عليكم أن تنشروا الطاقة الإيجابية، الأمر أشبه بتوزيع لقاحات طاقة إيجابية لكل من حولك كي لا تصاب بعدوى الطاقة السلبية منهم لاحقًا.
كلما تحدثت عن نجاحاتك وإنجازاتك كلما تشجعت للسير في طريق النجاح مجددًا دون ملل أو كلل، ولاحظوا أن تذكير أنفسكم بذلك يزيد من المشاعر والأفكار الإيجابية في عقلك الباطن.
لا تقل أيّ كلمة سلبية عن نفسك، ولا تقل لا أستطيع أو لا أعرف، ولاحظ أن ما تقوله لنفسك وعن نفسك يأخذه عقلك الباطن ويخزنه دون فلترته، وأهم من ذلك راقب ما يقوله الآخرين عنك وحتى لو لم تكلف نفسك عناء التصحيح إلا أنك لابد أن توضح لعقلك الفكرة الصحيحة كي لا يبرمجه الآخرين وفقًا لأحكامهم المسبقة ضدك.
إذا أردت أن تبرمج عقلك ومشاعرك لكي يقوداك لاحقًا لطريق التميز. إذن عليك أن تستمتع بالحياة وتستكشفها؛ لأن الحياة لن تعطيك تجارب فحسب بل ستفتح أمامك طرق كثيرة أكثر من الطرق التي اعتدت على السير فيها بالفعل.
في نقطة “انشر الطاقة الإيجابية” أخبرتكم أن تُحصنّوا أنفسكم من عَدْوى الآخرين، وهنا أخبركم أن تأخذوا فيتامينات النجاح والتفوق من الناجحين، وذلك من خلال الانخراط معهم والدخول لعالمهم ومعرفة أسرار نجاحاتهم.
لا تشكك في نفسك أبدًا، وتحمل مسئولية قراراتك، وتذكر أن كل قرار في حياتك سيُدخلك لطريق جديد، تخيلوا لو لم أذهب نحو الحائط السد الذي رأيته من بعيد ماذا كان سيحدث لي وقتها؟ ببساطة كنت سأضل الطريق، وكنت سأفقد فرصتي في الوصول لوجهتي لمقابلة أختي؛ لذا حاول بقدر المستطاع أن تختار بحكمة لأن (50%) من قراراتك يشكلون أكثر من (90%) من مستقبلك.
add تابِعني remove_red_eye 33,273
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
كيف تدمج أفكارك ومشاعرك لتصل إلى النجاح
link https://ziid.net/?p=94072