أول خطوة في التجارة الإلكترونية عربيًّا وعالميًّا
بدأت التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بداية بطيئة بحكم عدم انتشار الإنترنت وغياب ثقافة التسوق الإلكتروني.
add تابِعني remove_red_eye 14,159
نحن الآن في زمن الإنترنت وعصر السرعة، ومن الطبيعي في ظل هذه المتغيرات أن تنتشر التجارة الإلكترونية، لما في ذلك من سهولة وسرعة في عمليات البيع والشراء بالإضافة إلى تكاليفها الزهيدة.
أول خطوة في التجارة الإلكترونية يقوم بها التاجر
لعل أول خطوة يقوم بها التاجر لكي يدخل ميدان التجارة الإلكترونية هو إنشاء موقع خاص بالتجارة الإلكترونية على الإنترنت والعناية به من حيث التصميم والتنظيم، ليفكر بعد ذلك بالاختيار الجيد للمنتج وذلك من خلال اختيار منتج منافس ماديًّا ويتميز بالاستمرارية والجودة العالية، ولكن كل هذه الأمور تبقى ناقصة دون وضع خطة عمل جيدة من حيث التمويل وكيفية التعامل المالي من خلال نمط الدفع للمنتجات بواسطة بطاقة ائتمان، أو فاتورة، أو كاش، أو بطرق أخرى.
كما أن العرض الجيد للمنتج والإعلان والدعاية عنه بشكل ممتاز يعد بندًا أساسيًّا لاستقطاب الزبائن وزيادة رغبتهم بالشراء، ويمكن لك أن توسع نطاق الدعاية لموقعك الإلكتروني من خلال صفحتك الشخصية على الفيس بوك أيضًا، وإضافة إلى كل ما سبق، كسب ثقة العميل وإثبات مصداقية متجرك الإلكتروني يعد أمراً ضرورياً من خلال وضع بريد إلكتروني أو رقم هاتف تمكن العميل من التواصل معك.
وكذلك يجب عليك الرد على استفسارات الزبائن وحل أي مشكلة تواجههم، كما يجب على التاجر اختيار شركة شحن جيدة ومتعارف عليها من حيث الدقة في الوقت والتاريخ، ويجب ألا ينسى تقييم المنتجات من وقت لآخر بهدف زيادة المبيعات ومواكبة التغييرات في السوق، من خلال المتابعة والتعرف على الجديد ومراقبة المنافسين بهدف تقديم أفضل الخدمات.
أول خطوة في التجارة الإلكترونية في العالم
من الطبيعي أن يستغل العالم الإنترنت والتطور الرقمي وعصر السرعة وغيرها لتبادل المنتجات التجارية، حيث بدأت التجارة الإلكترونية بالانتشار بشكل موسع في التسعينات مع بداية الإنترنت وحاولت جميع الدول والشركات البدء بهذه الخطوة وخصوصًا الدول الغربية حيث كانت سبَّاقة في هذا المجال.
بدأت بعض الشركات الصناعية استغلال التجارة الإلكترونية في عام 1975، تطورت بعد ذلك وأصبح لها معايير خاصة بها عبر الإنترنت، وتم بعدها إطلاق أكبر متجرين إلكترونين هما أمازون وإي باي، ثم ظهر نظام الدفع الإلكتروني ونظام الإعلانات على خدمة غوغل، لتطلق بعدها شركة أمازون خدمة أمازون برايم، كما أطلقت شركة آبل أداة الدفع عبر الهاتف المحمول (آبل بلاي).
لم تقف هذه التجارة عند حد وإنما هي في حالة تطور دائم ومستمر إلى يومنا هذا، حيث كثرت الشركات وكثر التنافس أيضًا لإثبات الجدارة والاستمرارية في تقديم الأفضل.
أول خطوة للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط
بدأت التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بداية بطيئة بحكم عدم انتشار الإنترنت وغياب ثقافة التسوق الإلكتروني، وحاولت بعض الشركات استغلال هذه التجارة منها شركة دبي الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى التي تعتمد البيع المباشر إلى المستهلك، وتبين الإحصائيات الأخيرة أن منطقة الشرق الأوسط تستحوذ فقط على خمسة عشر شركة تسويق الإلكتروني، هي نسبة بسيطة إلى حد ما على أمل التطور لاحقًا.
أول خطوة للتجارة الإلكترونية في الوطن العربي
حاول الوطن العربي الاستفادة من عصر الإنترنت والتطور في التجارة الإلكترونية، لكنها كانت بداية مليئة بالمخاطر والصعوبات، وعلى الرغم من ذلك أصبحنا نرى أسواقًا إلكترونية ناشئة، لكن بمجملها تعاني من عدم وجود أطر قانونية تنظم العمل وتضمن حقوق البائع والمشتري عبر الإنترنت، بالإضافة إلى التعرفة الجمركية المرتفعة بين الدول العربية، وضعف البنية التحتية في الوطن العربي فيما يخص الخدمات البريدية والتوصيل، وارتفاع التكلفة يجعل المستهلك يقوم بشراء المنتج بشكل مباشر دون اللجوء إلى التجارة الإلكترونية.
وعلى الرغم من توافر المواد الأولية للتجارة ورخص اليد العاملة في الوطن العربي الذي يجب أن يكون حافزاً على تطورها وانتشارها لكن يا للأسف بقيت المحاولات محدودة نوعًا ما، ومع ذلك هذا لم يمنع من المحاولة الدائمة لبعض الشركات الإلكترونية لإثبات وجودها في السوق الإلكترونية العربية والعالمية، وهذا يعتبر بادرة مشجعة لإعادة التنمية التجارية والاقتصادية في المستقبل.
وفي الختام..
من خلال متابعة التقارير العالمية فإن التجارة الإلكترونية في تطور مستمر ودائم في كل بقاع الأرض، وقد تكون بديلة نوعًا ما عن التجارة العادية وخصوصًا في ظل التطور السريع للإنترنت والهواتف الذكية.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 14,159
هل تريد معرفة بداية التجارة الإلكترونية .. حسنًا إليك هذا المقال
link https://ziid.net/?p=99627