كيف تنمي علامتك التجارية وتصبح واحدًا من المميزين في عالم التجارة الإلكترونية؟
العميل دائمًا يبحث عن الشركة ذات السمعة الطيبة، وبالتالي العمل على تنمية علامتك التجارية وتعميقها، سيكون أهم استثمار لديك
add تابِعني remove_red_eye 460,350
- كيف تصبح ناجحًا ومميزًا في التجارة الإلكترونية؟
- أولًا: ضع نظام عمل قوي
- ثانيًا: ابحث عن مصادر لمنتجاتك
- ثالثًا: العلامة التجارية
- رابعًا: الرغبة في التوسع
- خامسًا: تقييم العمل
- سادسًا: الاستفادة من آراء العملاء
- سابعًا: ميزانية للتسويق
- ثامنًا: جرب قنوات تسويق جديدة
- تاسعًا: تطوير مهاراتك
- عاشرًا: بناء العلامة التجارية
- إليك أيضًا
هل تريد النجاح في مجال التجارة الإلكترونية؟ هل تريد البدء في بناء علامة تجارية قوية؟ هل تريد توسيع نطاق عملك في السوق؟ هل تريد تحقيق المزيد من الأرباح؟ حسنًا إن كانت الإجابة بـ ”نعم” فأنت في المكان الصحيح، فهذا المقال جمع لك خلاصة نصائح البارزين في مجال التجارة الإلكترونية من أجل مساعدتك للنجاح وتحقيق مكانة أفضل في السوق وبين المنافسين.
كيف تصبح ناجحًا ومميزًا في التجارة الإلكترونية؟
أولًا: ضع نظام عمل قوي
قبل أن تفكر في أي نجاح لا بد من أن تفكر في الطريقة التي ستسير بها العمل، هل سيعتمد العمل عليك أنت وحدك؟ أم أنك تحتاج إلى أشخاص آخرين؟ وكم عدد الأشخاص الذين تحتاج إليهم؟ وما تخصصاتهم؟ وما مسؤولياتهم في العمل؟ الإجابة عن هذه الأسئلة ستعطيك صورة واضحة عن طريقة الإدارة ومن هنا يمكنك البدء في التنفيذ، ولكن عليك أن تكون مدركًا للجمهور المستهدف، ولحجم السوق والمنافسين، وطبيعة المنتجات التي تريد تقديمها قبل أن تحدد الإجابات على الأسئلة السابقة.
ثانيًا: ابحث عن مصادر لمنتجاتك
أنت متجر إلكتروني وظيفتك هي تسويق المنتجات، ولكن من أين تأتي تلك المنتجات؟ إن كنت قد فكرت بالفعل في المنتج الذي ستقوم بتسويقه فعليك أن تقوم بالمزيد من البحث، ولكن هذه المرة البحث سيكون عن المصادر التي يمكنك أن تحصل على هذا المنتج من خلالها، هل ستحصل على المنتج من تاجر الجملة؟ أم ستحصل عليه مباشرة من المصنع؟ هل ستشتري المنتج ومن ثم تبيعه؟ أم ستبيع المنتج ومن ثم تدفع سعر المنتج؟ أم سيكون مصدر المنتج شريكًا لك في المتجر وكيف ستتم الأعمال بهذه الطريقة؟
مرة أخرى عليك أن تجيب عن تلك الأسئلة والتي لم تتمكن أبدًا من إجابتها بشكل صحيح إلا بعد الدراسة العميلة للمنتج والسوق وتحديد بالضبط ما تريد فعله.
ثالثًا: العلامة التجارية
عليك الآن أن تبدأ في صنع علامتك التجارية، والعلامة التجارية أكثر وأعمق من كونها شعارًا، بل هي الواجهة التي سيعرفك الجمهور بها، العلامة التي سيميزك الجمهور من خلالها، وتأشيرة الثقة والأمان لأي منتج أو سلعة تقدمها فقط لأنها تحمل علامتك التجارية التي يثق بها الجمهور ويعرفون قيمتها جيدًا، والعلامة التجارية القوية هي أصل من أصول الشركة، لا تقل أهمية عن مبنى الإدارة، أو أدوات الإنتاج أو أي عنصر من عناصر العمل المادية.
رابعًا: الرغبة في التوسع
من المهم أن تمتلك طموحًا كبيرًا يساعدك في تطوير عملك وربما اقتحام أسواق أو منتجات جديدة عليك، ولكن اتخاذ هذه الخطوة يحتاج إلى الجرأة، ويحتاج أكثر إلى الدراسة والبحث والدراية الكاملة بأن عليك القيام بالكثير من العمل لكي تتمكن من تحقيق النجاح في هذا السوق الجديد أو مع هذا المنتج الجديد.
خامسًا: تقييم العمل
وضع أهداف واضحة لأي شيء تقوم به يساعدك على العديد من المستويات، ليس فقط من أجل وضع خطة وصول إلى تلك الأهداف ولكن أيضًا يعطيك القدرة على تقييم ما وصلت إليه، ما حققته، حين تقارن الواقع بما وضعته لنفسك من أهداف ستتمكن من إيجاد النقاط التي لم تتمكن من الوصول إليها، ومن هنا يمكنك البدء في التفكير في الأسباب التي أدت إلى هذا، وبالطبع القيام بهذا سيساعدك لكي تضع يدك على المشاكل القائمة بالفعل والتي إن تخلصت منها ستساعد بشكل كبير في تحسين العمل والأداء.
سادسًا: الاستفادة من آراء العملاء
من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الأعمال التجارية بشكل عام، سواء كان العمل إلكترونيًّا أو تقليديًّا هو إهمال آراء العملاء، آراء العملاء كنز حقيقي يمكنك الاستفادة منه في تحديد المشكلات التي تواجه العميل وقد تكون سببًا في تجنبه للتعامل مع متجرك من جديد، كما أنها ستعطيك رؤية واضحة عن الأمور التي تحتاج إلى تطوير وتغيير في العمل، بالإضافة إلى أن هذه الآراء يمكنك استخدامها في التسويق لنفسك كدليل اجتماعي يسهم بشكل كبير في زيادة ثقة الجمهور بك وبما تقدمه في متجرك الإلكتروني.
سابعًا: ميزانية للتسويق
دعنا نتفق أن التسويق في أعمال التجارة الإلكترونية لا بد من أن يكون عملية مستمرة، مهما كانت مكانتك السوقية، ومهما كان عدد العملاء لديك، لا بد من أن تعمل بشكل مستمر على جذب المزيد من العملاء وإقناعهم بالشراء، كل عميل جديد هو مكسب بالنسبة لك، ولكن لكي تحسن التسويق لا بد من أن تكون على دراية بالميزانية المناسبة للتسويق، فالإفراط في التسويق قد يستهلك كل المكسب الذي تحققه وهو ما سيجعلك في مأزق كبير في حالة كان لديك فريق عمل يحتاج إلى رواتب، أو ربما ظهرت أي نفقات أخرى خاصة بالعمل. لذا ضع ميزانية محددة للتسويق وحاول البحث عن أفضل عرض يناسب تلك الميزانية دون إفراط.
ثامنًا: جرب قنوات تسويق جديدة
كما سبق وذكرنا لك أي عميل جديد يشتري منك هو مكسب لك، ولذلك كل فترة عليك التفكير في تغيير قنوات التسويق لديك ولو بشكل مؤقت، اختلاف وتغيير قنوات التوصيل من أهم الأدوات التي يمكنها أن تساعدك في الوصول إلى عملاء جدد، على سبيل المثال إن كنت تسوق على فيسبوك وإنستجرام – أكبر منصات التواصل الاجتماعي الموجودة في الوقت الحالي- ربما يمكنك تخصيص جزء من تسويقك للتيك توك أو يوتيوب، وكلاهما منصتان لا يمكن الاستهانة بهما أبدًا، أو بعدد روادهما بشكل يومي.
تاسعًا: تطوير مهاراتك
من المهم أن تعمل بشكل مستمر على تطوير مهاراتك، ومهارات فريق العمل لديك، قد يبدو الأمر مكلفًا، ولكن تأكد أن أي تكاليف إضافية ستتحملها في هذا الشأن ستعود على عملك بمزيد من الأرباح، لأن قوتك الحقيقية في مهاراتك ومهارات فريق العمل لديك، ما أعنيه هنا أن كل ما سبق مهم ولكنه يرتبط مباشرة بتطوير المهارات والتطلعات الخاصة بك وبفريق العمل وذلك كي تتمكنوا من إدارة كل النقاط السابقة بشكل أفضل وأعلى في الكفاءة.
عاشرًا: بناء العلامة التجارية
هذه المرحلة أعمق من مرحلة صنع العلامة التجارية، لأن هذه المرحلة هي التي ستضمن لك البقاء، لأن العميل دائمًا ما يبحث عن الشركة ذات السمعة الطيبة، وبالتالي العمل على تنمية علامتك التجارية وتعميقها، سيكون أهم استثمار وهدف أمامك في كل المراحل، ومهما كانت قوتك أو حجم مبيعاتك تأكد أن جزءًا كبيرًا من هذا يعود إلى علامتك التجارية وقوتها.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 460,350
هل تريد أن تصبح مميزًا في التجارة الإلكترونية؟ كلمة السر هي العلامة التجارية .. إليك التفاصيل
link https://ziid.net/?p=108233