كل ما تحتاج معرفته حول طريقة الشحن ePacket في التجارة الإلكترونية

من أهم عوامل النجاح في التجارة الإلكترونية هي استراتيجيات الشحن والتسليم الخاصة بالمتجر الإلكتروني، خاصة عندما يتعلق الأمر باستيراد منتجات من مصادر إنتاجها بالخارج، حيث إن العميل يهتم دائمًا بسرعة عملية الشحن والتسليم إليه في أيام قليلة. ومن المعروف أن الشحن الدولي يستغرق الكثير من الوقت، مما يؤدي لإصابة العميل بالملل من طول الانتظار، وهذا ما يتطلب العثور على حل سريع يضمن وصول الشحنات من الخارج للعميل، وكذلك الحفاظ على تكلفة الشحن. 

ومن أجل هذا تم توقيع اتفاقية شحن ePacket لتلافي عيوب الشحن الدولي بالطريقة التقليدية، لذلك سنلقي الضوء اليوم عبر مقالنا حول طريقة الشحن والتسليم ePacket، وكيفية الاستفادة منها في التجارة الإلكترونية، وما هي الشركات السعودية التي تساعد على تنفيذ هذا النوع من الشحن.

ما المقصود بطريقة الشحن ePacket؟

أسلوب شحن ePacket أو إيباكت هو اتفاقية توصيل السلع بين بريد الدولة المنتجة أو المصدرة للمنتجات وهي الصين، وبريد الدولة المستوردة لهذه المنتجات مباشرة، مما يؤدي إلى اختصار مدة شحن المنتجات دوليًا. وهو أسلوب عمل في الأساس على تقليل مدة وتكاليف شحن البضائع بين الدول.

مميزات خيار الشحن ePacket

ويتميز خيار الشحن ePacket بالكثير من المميزات والفوائد التي تعود على عملية التجارة الإلكترونية باستعماله، وهي كالتالي:

• اختصار الوقت اللازم لتسليم الشحنة إلى من خمسة أيام وحتى عشرين يومًا بحد أقصى، بعد أن كان يستغرق شهرين أو ثلاثة شهور في السابق باستخدام الشحن الدولي، مع ملاحظة أنه قد تضطر الدول الأخرى إلى التعامل مع وقت شحن أطول قليلاً نظرًا لحقيقة أنه يتم توجيه الشحنة إلى المرافق المناسبة قبل إرسالها إلى العميل.
• بالنسبة للبائع الذي يتبع أسلوب ePacket في الشحن والتسليم، في حالة عدم استلام عميلك للشحنة فإنه يمكن إعادتها لك بدون رسوم إضافية، وهذا يولد لدى العملاء شعور بالأمان إذا عرف أنه يمكن إرجاع أي عنصر غير قابل للتسليم، دون أي نفقات إضافية، يمكن لهذا العامل تحسين العلاقة بين العميل والتاجر بشكل تلقائي.
• أسلوب شحن ePacket موفر للغاية، ويكاد يكون مجانيًّا أو بإضافة رسوم قليلة جدًّا على السلعة، وهذا يعود بالنفع على كل من العميل والمتجر الإلكتروني.
• سهولة تتبع الشحنات الخاصة بك بأسلوب ePacket عبر الإنترنت عبر موقع البريد الصيني الرسمي، باستخدام رقم الشحنة، مع ملاحظة أن جميع الشحنات المشحونة بأسلوب ePacket تبدأ بحرف L.

خطوات الشحن بطريقة ePacket

هناك بعض المتطلبات الواجب توفرها في الشحنة ليتم شحنها بأسلوب ePacket، وهي كالتالي:

1. الوزن

لا يمكن أن يتجاوز وزن العبوة التي يتم شحنها 2 كجم (4.4 رطل)، يشمل هذا الوزن المنتج ومواد الحشو وصندوق الشحن وأي مواد تغليف أخرى.

2. القيمة

لا يمكن أن تكون قيمة أي منتج يتم شحنه أكثر من 400 دولار (دولار أمريكي)، ويجب شحنها من الصين أو هونج كونج إلى أحد البلدان المؤهلة لتسليم ePacket.

3. الحد الأدنى لحجم العبوة

يجب ألا يقل طول الرزمة العادية عن 14 سم وعرضها أقل من 11 سم. يجب ألا يقل طول الرزمة الملفوفة عن 11 سم، بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون ضعف القطر بالإضافة إلى الطول أكثر من 17 سم. بالنسبة للحزم الأصغر من هذا، غالبًا ما يستخدم التجار صندوقًا أكبر ويضيفون مواد حشو للاستفادة من طريقة الشحن ePacket للتجارة الإلكترونية.

4. الحد الأقصى لحجم العبوة

يجب ألا يزيد طول أطول جانب من العبوة العادية عن 60 سم. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يزيد مجموع الطول والعرض والارتفاع عن 90 سم، يجب ألا يزيد طول الجانب المطول من العبوة الملفوفة عن 90 سم، يجب ألا يزيد القطر مرتين بالإضافة إلى الطول عن 104 سم

فوائد استخدام طريقة التسليم والشحن (ePacket) في التجارة الإلكترونية

هناك الكثير من فوائد استخدام طريقة التسليم والشحن ePacket في التجارة الإلكترونية، ومنها ما يلي:

• يمكنك كصاحب المتجر الإلكتروني اتباع أسلوب شحن ePacket والاستفادة بشحن مجاني على منتجاتك القادمة من الخارج.
• يمكنك استيراد المنتجات من الخارج بسعر مخفض مثل ما هو على موقع ali express مع ضمان وصولها بسرعة إلى دولتك.

الدول المتاح فيها هذا النوع من الشحن والتسليم

وكان من المتوقع في البداية أن يتم توقيع اتفاقية شحن ePacket بين الصين والبريد الأمريكي فقط، ولكن الأمر امتد ليشمل بعض الدول الأخرى التي تستفيد من هذا النوع من الشحن. وعند توقيع اتفاقية شحن ePacket كأحد أساليب الشحن والتسليم، لم تدعم الاتفاقية دول العالم بأكملها وإنما تغطي ثمانية وثلاثين دولة من دول العالم فقط، مع العلم أن المملكة العربية السعودية هي الوحيدة التي تدعم هذا النوع من الشحن والتسليم.

والدول التي تدعم نظام شحن ePacket إيباكت هي كالتالي:

• أستراليا.
• النمسا.
• بلجيكا.
• البرازيل.
• كندا.
• الدنمارك.
• فنلندا.
• فرنسا.
• ألمانيا.
• اليونان.
• هونج كونج.
• هنغاريا.
• إندونيسيا حاليًا قيد التشغيل التجريبي.
• إيرلندا.
• إيطاليا.
• اليابان.
• كازاخستان.
• كوريا.
• لاتفيا.
• ليتوانيا.
• لوكسمبورغ.
• ماليزيا.
• مالطا.
• المكسيك.
• هولندا.
• نيوزيلندا.
• النرويج.
• بولندا.
• البرتغال.
• روسيا.
• المملكة العربية السعودية.
• سنغافورة.
• إسبانيا.
• السويد.
• سويسرا.
• تايلاند.
• تركيا.
• أوكرانيا.
• المملكة المتحدة.
• الولايات المتحدة الأمريكية.
• فيتنام حاليًّا قيد التشغيل التجريبي.

الشركات السعودية التي تقدم خيار الشحن ePacket

وفي السعودية بعض الشركات التي تساعد على تنفيذ شحن الإيباكت ePacket، وهي:

• منصة زد للتجارة الإلكترونية.
• منصة سلة للتجارة الإلكترونية.
• منصة مخازن للتجارة الإلكترونية.

في النهاية تذكر أنه كلما انخفضت أوقات الشحن وتكاليفه، كلما زادت قدرتك على ممارسة التجارة الإلكترونية، فنحن نعيش في عالم تقدم فيه شركة أمازون شحنًا مجانيًّا لمدة يومين، وقد اعتاد الجميع على الحصول على هذه المميزات عند شراء أي شيء عبر الإنترنت.

حتى إذا كان عليك الدفع مقابل شحنات ePacket، فمن المحتمل أن يكون الأمر يستحق تحل التكلفة وأخذ هامش ربح أقل قليلًا من أجل تقديم شحن مجاني وأسرع. آخر شيء يجب أن تعرفه، أنه قد يتعين على العملاء دفع الرسوم الجمركية أو الضرائب على منتجاتهم عند الوصول. هذا هو الحال بالنسبة لجميع الشحن الدولي، EMS الصين (ePacket) أم لا.

لذلك نوصي بسؤال موردي متجرك الإلكتروني عما إذا كان العميل قد يتحمل رسومًا إضافية مقابل استلام المنتجات قبل العمل معهم أم لا. وهذا كل ما يتعلق بشحن ePacket، نتمنى لك حظًّا سعيدًا في عالم التجارة الإلكترونية.

إليك أيضًا

• منتجات التجارة الإلكترونية الأكثر مبيعًا في المملكة العربية السعودية
• أنظمة تتبع شحنات المنتجات ونصائح لاختيار النظام الأفضل للمتجر الإلكتروني
• التسويق التحادثي (Conversational Marketing) في التجارة الإلكترونية