منصة لبيع المكملات الغذائية “القحطاني” ينقل تجربته  

جاءت فكرة العمل التجاري بحسب اهتمامه وتخصصه العلمي “عبد الرحمن القحطاني” تخرج من جامعة الملك سعود بالرياض متخصصًا في الصيدلة، وعمل بعد ذلك لسنوات في أكثر من جهة أكسبته الخبرة العملية ليقرر بعد ذلك الانتقال إلى العمل التجاري وبداية مشروعه التجاري بتفرغ، وفي حلقة على بودكاست “مع التجار” نقل “القحطاني” تجربته للناس وما يطمح إليه وكيف تتم آليات العمل في مجال صحي.

البداية

أسس متجرًا إلكترونيًّا لبيع المكملات الغذائية والمنتجات الصحية، ويهدف من المشروع الحياة الصحية لجميع فئات المجتمع، وخاصةً المجتمع في المملكة العربية السعودية، وذلك بحرص منه على أن يكون المنتج لائقًا، ومناسبًا من حيث الشكل، والطعم، والرائحة بحيث تتقبله ذائقة المجتمع في السعودية. وباع “القحطاني” أول منتج له قبل خمسة سنوات من الآن. ويذكر “القحطاني” بأن المنتج غير دوائي بل هو صحي تكميلي وهذا ما يحرص على أن يعيه المستهلك، فهي مُكملات تساعد على أن يكون غذائك مكتمل من خلالها وليست علاجًا ولا يكتب في وصفة طبية.

دوافع المشروع

يرى “القحطاني” بأن طريقة حياتنا اليوم تستدعي استخدام هذه البدائل، فما يجب تناوله من الفيتامينات وغيرها قد لا يتوفر في الأكل اليومي بسبب أو آخر، أبرزها الوجبات السريعة، وسوء التغذية فيكون الحل من خلال مصدر خارجي بديل وهي هذه المكملات الغذائية. أيضا اختار المنصة الإلكترونية حتى لا يكون بينه وبين المستهلك وسيط، كذلك فرق السعر بين البيع في نقاط البيع والمنصة، لذلك سحب منتجاته من الصيدليات التي كانت تبيع له سابقًا.

مقارنة بـ “آي هيرب”

الفرق الجوهري بينه وبين “آي هيرب ” هو: بأن منتجاته مرخَّصة، ومعتمدة من قبل هيئة الغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية. ويذكر بأنه من حيث القوة يَطمح إلى أن يصل لقوة “أي هيرب”، وهذا بالنسبة له هدف يسعى له. ويقول بأن شركة “آي هيرب” اعتمدت على السعر في عمليات البيع، وبالنسبة له يُعتمد على جودة المنتج، والسعر المناسب وملائمته للمجتمع بالسعودية، وعلى التنوع في المنتجات من خلال التواجُد في موقع إلكتروني “متجر”، أو حتى في نقاط البيع.

كما أن “القحطاني” يضع جميع المنتجات الخاصة بهم في المتجر الإلكتروني، ولا يروجون، أو يبيعون منتجات ليست لهم في الموقع فكل ما يوجد في متجر “سوليندا” هو ملكها. كذلك تتميز منتجاته بأشكال صيدلانية من خلال نظام تصنيعي جديد بالإضافة إلى أن لديهم منتجات حصلت على براءة اختراع.

عمليات البيع والشحن

يذكر “القحطاني” بأن المنتجات لديه حساسة من ناحية الحرارة لذلك هو يهتم في عمليات التوصيل والشحن للعميل بحيث يخرج المنتج باردًا ويصل باردًا إلى العميل حتى إن المستهلكين بدلاً من أن يمدحوا المنتج أصبحوا يمدحون طريقة التغليف والشحن، وبالإضافة إلى ذلك اهتمامه من حيث جلبها من المناطق التي يتم التصنيع فيها مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، ونيوزلندا.

عمليات ما قبل ظهور المنتج

ويذكر بأن العمل على المنتج الجديد يستغرق من ستة شهور إلى سنة وذلك في أكثر من ناحية للتأكد واختبار المنتج من حيث الشكل، والطعم والتغليف وتحمله لدرجة الحرارة، وغيره… فالمنتج تظهر عيوبه بعد فترة زمنية لهذا تأخذ العملية وقتًا طويلًا، وأحيانًا تأخذ العملية إلى عشرين تجربة حتى يتم تسجيل هذا المنتج وهكذا فالأمر كما يقول عبارة عن سلسلة من العمليات المسبقة لظهور المنتج وبيعه. وحتى يتم الأمر أسس مصنعًا خاصًّا يقوم بهذه المهمة، مع الحفاظ على المعايير للشركة وليس فقط معايير هيئة الغذاء والدواء، وأكثر ما يهمه بعد أن يطرح المنتج هو رأي المستهلك.

القادم والطموح

يذكر “القحطاني” بأنه الآن لديهم 135 منتجًا ويطمح أن يصل إلى 200 منتج. مع الحرص على استمرارية تثقيف المجتمع وهو كما يرى أنه واعٍ ويقرأ ويبحث لهذا هو يقدم من خلال متجره المعرفة المطلوبة عن فوائد المنتجات الصحية لكل الشرائح وإيصال ذلك بأكثر من وسيلة ممكنة.

تحدي كيفية الربح

حتى يكون لديه هامش ربح جيدًا، قبل أن يطرح أي منتج ينظر للأسعار بحيث يكون السعر لديه مناسب، ومغريًا، ولا يؤثر على الجودة، ويتحمل هذه السلسة التشغيلية المكلفة. وهذا هو التحدي الذي يواجه “القحطاني” السعر خاصةً وأن منتجه غير إلزامي.

وأخيرًا يرى “القحطاني” بأن العميل اليوم ذكي جدًا فهو يبحث عن السعر الأقل وينظر إلى المميزات والجودة في نفس الوقت، ويحبذ عروض الشراء والحصول على الكوبونات بحسب تجربته في البيع من خلال المتجر الإلكتروني الذي يعتمد عليه بشكل أساسي، أو في فروعها التي أصبحت في أكثر من بلد.

إليك أيضًا

• 9 نصائح مهمة يجب اتباعها لمواجهة تهديدات الأمن الرقمي في منصة التجارة الإلكترونية
• ما طبيعة وظيفة مدير المشروع في منصة التجارة الإلكترونية؟
• ما منصة مشاركة العملاء وما أهميتها؟