التوتر في زمن كورونا
إن الوقاية من فيروس كورونا أمر ضروري لا مفر منه، وإذا كان الحجر الجزئي أو الكلي وكذا توعية الشعوب بمخاطر هذا المرض وأعراضه
add تابِعني remove_red_eye 209
إن ارتفاع معدل الوفيات بفيروس الكورونا المستجد (COVID-19) في الجزائر والعالم أجمع لأمر مقلق ومثير للخوف والفزع، نعم كثير من الباحثين في الموضوع والأطباء المختصين قد حذروا مما سموه بالموجة الثانية للفيروس، إلا أن حديثنا عن هذه الموجة سيكون اليوم من زاوية مخالفة نوعًا ما عما قيل من قبل، والذي نتطرق إليه على وجه الخصوص هو الموت في زمن كورونا وليس الموت بسبب فيروس كورونا.
قد يقول قائل: إن الموضوع في غاية البساطة وإن ارتفاع معدل الوفيات بالفيروس سيؤدي حتمًا إلى ارتفاع عدد الوفيات الإجمالي، وهذا صحيح لكن الذي غفل عنه الكثير من المختصين والباحثين أن الوفاة بسبب فيروس كورونا لم يعد من السهل تمييزه عن الوفاة لأسباب أخرى، أولًا لأن أعراضه تتشابه مع أعراض الأنفلونزا الموسمية على سبيل المثال، مع بعض الاختلافات طبعًا، لكن هذا التشابه يخلق شكًّا كبيرًا ورهيبًا خاصة قبل الخضوع للفحص أو اجراء التحاليل الخاصة بفيروس كورونا، ثم بعد التأكد من الإصابة أو عدمها.
هذا الشك يخلق بدوره توترًا حادًّا غير مسبوق وغير معهود عند كثير من الناس نحن نعتبره السبب الثاني بالتوازي مع فيروس كورونا اللذان يهددان البشرية في هذه الأزمة العصيبة، وهذا ما يفسر لنا انتشار بعض الأفكار في أوساط المواطنين والتي تصرح بكل وضوح بأن مجرد الموت داخل المستشفى لأي سبب كان يتم إحصاؤه على أنه موت بسبب الكورونا، بل مجرد الدخول إلى المستشفى يتطلب اعتبار المريض مصابًا بالكورونا، هذه الأفكار وأمثالها ليست خاطئة تمامًا لأنها مستوحاة من الواقع.
ولكنها ليست صحيحة بالمطلق وإلا اعتبرنا أن المستشفيات ما هي إلا مراكز للكذب والخداع والاحتيال، وهذا غير معقول! نعم قد تكون السياسة مسئولة عن الخداع في الإعلان عن الاحصائيات الحقيقية وذلك ليس موضوعنا وليس من أهدافنا في هذا المقال أن نقول وننعق بأن المنظومة الصحية قد فشلت فشلًا ذريعًا في تسيير أزمة كورونا، إن موضوعنا مرتبط بشكل مباشر بالتوتر الذي يخلقه الوضع الراهن أيْ: أزمة كورونا، والذي يتسبب في موت عدد كبير من المواطنين سواء الذين أصيبوا بالفيروس حقًّا أو الذين لم يصابوا.
وهنا يجدر بنا استحضار نظريتنا في تفسير مرض الناس من السحر (1) بالرغم من أننا نعتبره مجرد شعوذة وطقوس لا تنفع ولا تضر، وتفيد نظريتنا بكل بساطة بأن الإيمان الجازم بشيء ضار سواء كان هذا الشيء سحرًا أو جِنًّا أو في موضوعنا هنا فيروس كورونا، هذا الإيمان الجازم يخلق نوعًا من التوتر والخوف والتفكير الدائم، هذه الحالة من التوتر أو الخوف أو التفكير الدائم في الشيء يحفز الخيال البشري من أجل محاكاة الشيء الذي نخاف منه أو نفكر فيه أو الذي يجعلنا نتوتر بسببه، فمثلًا توترنا الحادّ وخوفنا الدائم من الإصابة بفيروس كورونا يجعلنا نتخيل الأعراض ونتحسس من وقوعها.
والقاعدة التي تقول بأن الدماغ لا يفرق بين الحقيقة والخيال (أي تأثير تخيل فعل مثلًا يساوي عنده فعله حقًّا) ليست مجرد فرضية وإنما كثير من التجارب قد أثبتتها (2)، وبمقتضاها يسعى الدماغ لجعل الخيال حقيقة وهو الذي يدفعه إلى زيادة التوتر الذي يخلق بدوره أعراضًا مشابهة لأعراض المرض الذي نخاف منه، وهذا ما أسميته بالمرض الذاتي، ففي حالة الجنّ على سبيل المثال الخيال والتوتر يخلقان هلاوس وصوراً للجن فيرى المريض هذه الهلاوس ويعتقد بأنها واقع، وفي حال المرض بالسحر يخلق أعراض المرض الذي يسببه السحر كالشلل أو العقم أو..
أما في حالتنا الراهنة فالتوتر والخيال يخلقان أعراضًا مشابهة تمامًا لأعراض الفيروس، والأفكار والمعلومات عن هذه الأعراض تصل إلى الدماغ كلما أسرفنا في الاستماع إليها يوميًّا عن طريق تحذيرات الأطباء في التلفاز أو في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا الاهتمام الدائم بالأعراض من الأطباء يشكل خطاطة مفهومية أو نموذجًا إدراكيًّا لدى عقل المتلقي.
والأدلة المؤيدة لهذه النظرية ولو نسبيًّا كثيرة وعديدة سنكتفي بذكر دليلين اثنين، الأول هو ما يعرف بتأثير الدواء الوهمي أو بلاسيبو (placebo) (3) وهذه الظاهرة معروفة في مجال الطب والصيدلة إذ تشير بعض الإحصائيات أن ثلث الأدوية والعلاجات تقوم عليها بل وإن هناك من يقول أن النسبة ذاتها تحصل حتى في الجراحات والاستئصالات، كما أشارت بعض الدراسات أن 85٪ من مفعول أدوية السعال يعود إلى البلاسيبو، وشرحها ببساطة أنه عندما تكون لدى المريض ثقة مطلقة أو فكرة إيجابية اتجاه الدواء ويعتقد اعتقادًا جازمًا أن هذا الدواء سيشفيه فإنّ نسبة شفائه تكون عادة كبيرة جدًّا حتى لو كان هذا الدواء مجرد قطعة سكر، وبالتالي الاعتقاد أو الفكرة عن الدواء هي التي تشفي وليس الدواء بحد ذاته.
وتستعمل هذه الظاهرة بكثرة لعلاج مختلف الآلام والسعال والاكتئاب والقلق والصرع وبشكل أقل في معالجة أمراض أخرى، ولهذا قلنا من قبل إن جزءًا لا بأس من الأدوية تقوم على هذه الظاهرة ومن أكثر هذه الأدوية شهرة هو عقار البروزاك PROZAC) Fluoxetime Hydrochloride) الذي يستعمل في علاج عدة أمراض كالاكتئاب والقلق، سرعة القذف، الشراهة في الأكل أو تخفيف الوزن، آلام الرأس كالشقيقة، الوسواس القهري..
وعلى الرغم من شهرة هذا العقار وإنفاق مبالغ طائلة تصل لمليارات الدولارات سنويًّا من أجل شرائه وتناوله، إلا أن تقارير طبية كثيرة صرحت بأن هذا العقار لا يفوق قطة سكر في تأثيره على الناس (4)، ومع ذلك فإن نسبة كبيرة من الناس الذين يتناولونه يشعرون بتحسن، ولو تلاحظ أن هذا الدليل هو عكس ما تكلمنا عنه من قبل في نظريتنا، إذ إن هناك ما يعرف بالتأثير السلبي الوهمي وهو بالتقريب يحاكي في معناه ما قلناه آنفًا حين تلكمنا عن نظريتنا، أيْ: إنه بنفس قوة التفكير الإيجابي عن الدواء في الشفاء، يمكن للتفكير السلبي عن المرض أو الاعتقاد الجازم بضر المرض أن يجعلك مريضًا حقًّا بل وحتى يقتلك، وهذا التفكير لخصناه في الخوف والتفكير الدائم والتوتر والتخيل.
أما دليلنا على قدرة الخيال مع التوتر في خلق الأعراض بل وحتى المرض سنقسمه إلى قسمين، الأول فيما يخص الخيال وهنا يمكننا أن نستلهم نظرية يوفال نوح هراري بخصوص تطور البشر والتي وضحها في كتابه الموسوم بالعاقل تاريخ مختصر للبشرية (5)، والتي بمقتضى هذه النظرية التطورية فإن البشرية قد مرت بثلاث ثورات كانت محورية في تاريخ البشر ككل، ويمكن شرح هذه الثورات باختصار كالآتي:
الثورة الأولى هي الثورة المعرفية أو المفاهمية أو الإدراكية (cognitive revolutipn) والتي حدثت قبل حوالي (70) ألف سنة والتي أنتجت لنا اللغة، أي لغة البشر بكل أنواعها، وهذه اللغة كان لها مواصفات وخاصيات لا ندري كيف تراكمت بالضبط، لكن هذه المواصفات سمحت للإنسان أن يتخيل أفكارًا وتصورات معينة جعلته يتفرد عن باقي الحيوانات، بالتالي فإن ملكة الخيال بالإضافة إلى اللغة كانت حسب هذه النظرية أول ثورة بشرية جعلتنا نرتقي ونختلف عن عالم الحيوانات.
الثورة الثانية هي الثورة الزراعية والتي حدثت قبل حوالي (12) ألف سنة بحيث تحولنا عن طريقها من صيادين مثل باقي الحيوانات التي تصطاد من أجل الأكل إلى مزارعين، أي نزرع ونجلس وننتظر الثمرة لكي نأكل، وبالتالي لا نتحرك إلا طلبًا للزرع بعد أن كنا نتحرك طلبًا للصيد.
أما الثورة الثالثة فهي الثورة العلمية والتي حصلت قبل حوالي (500) سنة والتي جعلتنا قادرين على القفز نحو المستقبل وتعديل طبيعة الإنسان جسدًا وذهنًا وجينيًّا، وهنا يقصد الهندسة الوراثية وما لها من تطبيقات وكذلك الذكاء الاصطناعي وما له من تقنيات، هكذا صار تاريخ البشرة باختصار حسب هراري وإن كانت هذه النظرية مجرد رؤية لا ترقى لتكون نظرية علمية إلا أننا اقتبسنا منها دليلنا بما يخص قوة الخيال لأنها أحدث ما أنتجه الخيال نفسه من نظريات في تفسير تاريخ البشر (ويمكنك مراجعة قائمة المراجع أدناه لتتأكد من قدرة الخيال على تغيير خريطة الدماغ وبالتالي التأثير على الجسم ككل).
أما بما يخص التوتر فيمكننا ان نستدل ببعض المعلومات فيما يخص وظائف الأعضاء والهرمونات(6)، فمن المعروف أنه على مستوى الخلايا هناك ظاهرتين تسمى الأولى بالانفتاح والنمو والثانية وهي عكس الأولى تسمى الانغلاق والدفاع، فعندما تستشعر الخلايا شيئا يساعد على النمو فإنها تنفتح وتنتقل إلى ذلك المصدر بأذرعها من أجل الحصول عليه، أما إذا استشعرت شيء ساما فإنها تنغلق على نفسها لتتجنبه.
وهذان العمليتان لا يمكن للخلية أن تقوم بهما في الوقت نفسه، فهي إما في حالة نشاط وانفتاح ونمو، أو حالة انغلاق ودفاع وهروب عن الخطر، والذي يدرك أن المحيط محفز للنمو أو مثبط أو خطير هو العقل الذي يرسل إشارات إلى ملايين الخلايا كل ثانية من أجل تنظيم إحدى الحالتين السابقتين، بحيث يقوم ما تحت المهاد (Hypothalamus) والذي يقع في وسط الدماغ تقريبًا بين الغدة النخامية والمهاد، بتنظيم الإدراك وما يستقبله الدماغ من إشارات خارجية عن طريق الحواس ومن ثم توجيه الخلايا إلى اتخاذ احدى الحالتين.
وعلى المستوى ما فوق الخلوي وبالتحديد على مستوى الغدد والهرمونات أو ما يسمى بفيسيولوجيا الغدد الصم هناك نظام يدعى محور الغدة النخامية الغدة الكظرية thyroid axis _ hypothalamic–pituitary اختصارًا HPT، فعندما تصل إلى المهاد إشارات تفيد بأن هناك توترًا على موسوى العقل فإنه يقوم بإرسال إشارات إلى كافة خلايا الجسم لتتخذ حالة من الانغلاق والدفاع عن طريق إرسال إشارات إلى الغدة النخامية والتي تسمى بالغدة الرئيسية لأنها بدورها ترسل إشارات إلى حوالي (50) ترليون خلية وكذا إلى الغدة الكظرية المسؤولة عن الانغلاق والدفاع.
إذ إن الغدة الكظرية تقوم بضخ هرمونات التوتر (الأدرينالين_ الكورتيزول) في الجسم التي تسبب زيادة تركيز الدم في الذراعين والساقين، وهنا وبدافع الفضول قد يتساءل القارئ لماذا الذراعان والساقان على وجه التحديد، والجواب بشكل بسيط هو حتى يتمكن من الجري والهرب والدفاع، لأن الدماغ لا يفرق بين الخطر الخارجي والداخلي وأي توتر بالنسبة له يستوجب دفاعًا، لكن السؤال الأهم هو أنه إذا كانت هرمونات التوتر تسبب ضخ كمية كبيرة من الدم اتجاه الأطراف، أين كان الدم متركزًا من قبل حصول التوتر، والجواب هو أنه كان متركزًا في الأحشاء viscora، والتي يمكن تلخيص مهمتها في صيانة النمو السليم والصحة الجيدة للجسم.
ولذلك فإنه إذا غادر الدم بكميات كبيرة من الأحشاء إلى الأطراف فإن قدرة الإنسان على النمو والصيانة والحفاظ على صحتك تتثبط وهذا ما يحصل تمامًا على مستوى الخلايا، ففي حالة التوتر الجسم كله يكون في حالة دفاع وانغلاق نتيجة لضخ هرمونات التوتر في الجسم والتي تسبب ما شرحناه، وهذا الذي يتسبب بالدرجة الأولى في مرضنا لأن معدل استبدال الخلايا مثبط وغير طبيعي بفعل حالة الدفاع والانغلاق التي اتخذها الجسم، وهنا يمكنك فهم لماذا يعتبر العلاج الكيماوي سام جدًّا، لأنه يقتل الخلايا المنقسمة سواء كانت هذه الخلايا سرطانية أو خلايا طبيعية.
ولذلك تجد المريض خلال خضوعه للعلاج الكيميائي يعاني من مشاكل في الهضم وتساقط الشعر ومشاكل عديدة في الجلد. فالتوتر يثبط من انقسام الخلايا وتبديلها لأن هرمونات التوتر تغلق النظام المناعي، وإذا كان من المعروف أن الشخص العادي السليم المناعة لو قمنا بتحليل عينة من دمه لوجدناه مصابًا بعدد لا يحصى من الجراثيم الممرضة والبكتريا والطفيليات وحتى بعض الفيروسات، وعدم معاناته من أيّ مرض راجع لسلامة جهازه المناعي، فإن تثبيط الجهاز المناعي خلال فترة التوتر كما شرحنا من قبل يؤدي إلى تكاثر هذه الجراثيم والبكتريا والطفيليات والفيروسات بشكل أكبر.
وذلك يؤدي بطبيعة الحال إلى فقدان سيطرة الجهاز المناعي على الوضع وبالتالي الإصابة بمختلف الأمراض، وهذا هو السبب الرئيسي وراء تسمية هذه الكائنات بالانتهازية، لأنها تنتهز فرصة تثبيط جهاز المناعة لتصيبنا بالمرض، وإذا كانت هذه الكائنات معروفة لدى الجهاز المناعي فالضرر أو المرض يكون أخف مما لو كانت غير معروفة مثل ما هو الحال مع فيروس كورونا المستجد، وهذا الذي يجعل من التوتر الظرف المناسب جدا لنشاط الفيروس في الحال الإصابة به وبالتالي رفع درجة ضره وإيذائه التي تؤدي في حالات كثيرة إلى الوفاة بعد ركون الدماغ إلى خياله والاستسلام للمرض، ولذلك يجب الاهتمام بالتوتر في زمن الكورونا والبحث في طرق العلاج أو الوقاية منه، أو حتى التحكم فيه كمثل اهتمامنا بالعلاج أو الوقاية من الفيروس نفسه.
إن الفوضى التي نعيشها في زمن الكورونا ليست فقط بسبب النظام الذي يضخم الأرقام ويتلاعب بها أو يخفي حقيقتها، أو لأنه فاشل في التعامل مع الأزمة فشلًا ذريعًا، بالرغم من كون ما قلناه ليس خاطئًا، إلا أن هناك عامل آخر أشد فتكًا مما سردناه ألا وهو التوتر الذي يخلقه هذا الظرف أو هذه الأزمة، والذي يعتبر في نظري أخطر عامل بعد المرض نفسه، خاصة وأن المرض نفسه غير معروف من قبل فالتعامل معه أصلًا يخلق توترًا من نوع آخر.
ودليلنا فيما ذهبنا إليه هو ارتفاع عدد الضحايا في البلدان المتقدمة كلما زاد التوتر وخرج الوضع النفسي للمواطنين عن السيطرة وذلك ما سموه بالموجة الثانية، نحن لا يهمنا إن كان مثل هذا التوتر يصنع عمدًا أَوْ لا، لكن الذي يهمنا هو الوقاية منه تمامًا كما نشدد على بعضنا في اتخاذ اجراء الوقاية من المرض نفسه، لأن استمرار التوتر يؤدي إلى مشاكل أخرى على المستوى الطبي.
فإذا كان من المعروف أن خلال التوتر يتوقف التفكير الواعي للإنسان ويتقدم بدله المنعكس السلوكي إذ بالإضافة إلى قيام هرمونات التوتر كما شرحنا من قبل برفع ضغط الدم في الأوعية الدموية في الأمعاء مما يتسبب في انتقال الدم إلى الأطراف فإنها تصعد أيضا إلى الدماغ وتسبب ضغط على الأوعية الدموية في مقدمة الدماغ وهي منطقة الوعي لدفع المزيد من الدم إلى الخلف من أجل منعكس سلوكي، هذا يعني أنه عندما تكون تحت الضغط تكون أقل ذكاء، وأقل استعمالًا للوعي في اتخاذ القرارات وهذا هو السبب الرئيسي في كثرة الأخطاء الطبية التي سترتفع مع زيادة التوتر بسبب أزمة كورونا.
إن الوقاية من فيروس كورونا أمر ضروري لا مفر منه، وإذا كان الحجر الجزئي أو الكلي وكذا توعية الشعوب بمخاطر هذا المرض وأعراضه أول الخطوات التي يطالب بها كل المثقفون، فإن الذي نضيفه نحن إلى ما سبق ضرورة توعية الناس وابتكار خطة رشيدة من أجل السيطرة على التوتر الحاصل في هذه الأزمة، وهذا الذي يستوجب على كل عاقل أن يتحرك صوب هذا المنحى قبل انفلات الوضع فعندها لن يكون هناك أي أمل من أجل النجاة إلا بفلسفة البقاء للأقوى.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 209
مقال مثير حول القلق من الكورونا
link https://ziid.net/?p=76779