في السنوات القليلة الماضية انتشرت عدة أنظمة غذائية مصحوبة بمنتجات غذائية لم تكن متوفرة سابقًا، مما أدى الي شعور الناس ببعض الحيرة، لكن هل جميعها آمن للاستمرار عليها وهل هناك أنظمة ضارة بالجسم حتى لو استمر عليها الشخص مدة قصيرة؟
نعم! هناك شروط أساسية أو معاير لابد أن تتوافر في نظامك الغذائي ليكون آمنًا علي صحتك.
- أن يحتوي على (٨٠٪) من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والنسبة المتبقية تعوض ببدائل أو مكملات غذائية.
- أن لا يعتمد فقدان الوزن علي الميزان -فقط- بغض النظر عما فُقِدَ، هل الدهون أو العضلات أو ماء الجسم!
- أن لا يكون اعتماده الأساسي على المكملات الغذائية أو الأعشاب أو بعض الأدوية.
- أن لا يكون فيه إجهاد لبعض أعضاء الجسم.
- يحتوي على خطة رياضية مناسبة لطبيعة جسمه وحد أدني لشرب الماء في اليوم.
- إن كانت السمنة أو النحافة لسبب مرضي يجب علاجه أولًا ثم البدء.
بعد ذلك ابدأ بخطوات عمل النظام الغذائي وهي:
تحديدًا (فحص مستوى السكر في الدم) و(مستوى تخزين السكر في الدم)؛ والغرض من ذلك هو معرفة كفاءة البنكرياس في إفراز الأنسولين ومستوى تخزين السكر في الكبد، ويحدد أيضًا ما إذا كان المريض يعاني من مرض السكري من أي نوع: هل هو النوع الأول أو الثاني أو سكر الحمل للسيدات الحوامل؟ كما يحدد إذا كان الكبد يخزن السكر أو يحرقه بشكل طبيعي: لأن السكر إذا تخزن في الجسم ولم يستخدمه الجسم كطاقة للعضلات والحركة، سيتحول فيما بعد إلى دهن والدهن إلى سمنة وهكذا ندخل في حلقة مظلمة وسوداء!
وأيضًا فحوصات الغدد والهرمونات المسئولة عن السمنة وتنظيم السكر في الدم؛ كالغدة الدرقية وهرمونات الأنسولين والكورتيزون والبروجيسترون التستوستيرون والأستروجي، فأي خلل في عمل الغدد وهذه الهرمونات سيكون السبب الرئيسي للسمنة واحتباس الماء وخلل في السكر، وأخيرًا الانتفاخ وخلل في الدورة الشهرية عند النساء.
هل استخدام هرمونات بناء العضلات سيئ أم جيد صحياً؟
تحديد الغرض من الحمية الغذائية
كما أنه هناك حمية لفقدان الوزن أيضا هناك لزيادة الوزن ولتثبيت الوزن، ولما بعد بعض العمليات الجراحيه ولكبار السن والحوامل والمرضعات ومرضى الحساسية.
كيف أحدد غرضي؟
في الأشخاص الطبيعيين عن طريق حساب الوزن التحليلي أو ما يعرف بميزان “in body” لأنه يظهر لك نسبة الدهون والعضلات في كل جزء من أجزاء الجسم، وأيضًا معدل الحرق ونسبة الماء مما يسهل عليك اختيار الحميه والخطة الرياضية المناسبة، أما الحالات المرضية فبعد استشارة الطبيب لمعرفة الأطعمة الممنوعة وأيضا المسموح بها.
خطواتك في وضع خطتك الغذائية
- عمل جدول بالأطعمة المحببة وغير المحببة؛ لأنه كلما كان النظام الغذائي مليئًا بالأطعمة المفضلة لك كان استمرارك عليه أطول.
- مراعاة عدد الوجبات وتوقيتها بتفاصيل يومك لكي لا يكون هناك جهد وصعوبة للتوفيق بينهم.
- بعد اختيارك لحمية معينة إن كانت من الأنظمة المعترف بها فحاول أن تنضم لمجموعة أو بيئة بها أشخاص بنفس حميتك فإن ذلك يساعدك كثيرا على الاستمرار والاستفادة.
- لا تفكر في الميزان كثيرًا وأقل مدة لتزن نفسك هي أسبوعان.
- لا تفكر في الممنوعات بل استبدلها ببدائل تناسب نظامك الغذائي.
ما الأمور الواجب عليك تجنبها؟
- ابتعد عن كل ما هو مجهول المحتوى من منتجات مصنعة.
- تجنب الأكل ليلًا وإن اضطررت فتناول الخضروات الورقية أو الأطعمة الغنية بالبروتين.
- ابتعد عن الدقيق الأبيض ومنتجاته واستبدله بدقيق القمح الكامل أو دقيق الشوفان، والسكر الأبيض واستبدله بالعسل الأبيض، والمواد الحافظة والوجبات السريعة قدر الإمكان.
- تجنب استخدام الزيوت المهدرجة واستبدلها بزيت الزيتون أو الكانولا أو بذر الكتان.
- لا تَزِدْ في المسافة بين الوجبات أكثر من (٣) ساعات.
أما الأمور التي تحرص على فعلها
- طبق السلطة أساسي في كل وجبة.
- شرب الماء علي مدار اليوم لا يقل عن (٣) لتر.
- وجبة الإفطار أهميتها لا تقل عن أهمية بقية الوجبات.
- ممارسة الرياضة مهمة وأقلّها المشي لمدة (١٥) دقيقة.
- النوم ليلًا لساعات متواصلة وعدم السهر.
- الحالة النفسية عامل مهم فكن حريصًا على سلامتها.
وأخيرًا.. تذكر أنه ليبدأ الجسم بالتعود على النظام الجديد المتبع وملاحظة النتائج فإنه يستغرق من ثلاثة أسابيع الي شهر فلا داعي لانتظار النتائج من أول الأسبوع أو الشعور بالملل.
إليك أيضًا
تاريخ النشر: الجمعة، 6 مارس 2020
هل سئمت من كل أنواع الدايت الفاشلة؟ حسنًا ربما يعطيك هذا المقال الجواب الذي تحتاج
link https://ziid.net/?p=42190